مركز بروكسل للبحوث: تراجع نفوذ داعش يتزامن مع المقاطعة العربية لقطر

الأربعاء، 25 أبريل 2018 01:27 م
مركز بروكسل للبحوث: تراجع نفوذ داعش يتزامن مع المقاطعة العربية لقطر تنظيم داعش - صورة أرشيفية
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة أعدها مركز بروكسل للبحوث وحقوق الإنسان عن تأثير مقاطعة الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر، على تراجع نفوذ تنظيم داعش الإرهابى فى كلا من سوريا والعراق، أشارت الأرقام والإحصائيات التى تم جمعها لهذا البحث إلى انخفاض كبير فى فعالية أنشطة الإرهاب فى دمشق وبغداد.

وتشير الدراسة إلى أن الانحدار الحاد لداعش تزامن مع مقاطعة الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب للإمارة الخليجية قطر.

وأكدت الدراسة من منظور تحليلى، أنه على مدار عام 2017، حققت قوات الأمن العراقية المدعومة من حلفائها انتصارات ساحقة ضد تنظيم داعش.

وأوضحت الدراسة أنه منذ عام 2016 كان هناك انخفاض كبير فى نفوذ داعش الإقليمى، من خلال بيانات وردت فى الدراسة والتى بينت عدد الإصابات والحوادث التى يتعرض لها المدنيين وكيف أن هذه الأعداد ازدادت فى عام 2017 عندما بدأت المقاطعة العربية لقطر.

 

مناطق نفوذ داعش فى عامى  2015 و 2018
مناطق نفوذ داعش فى عامى 2015 و 2018

 

وأضافت الدراسة: "المنطقة تعانى من صراعات متنوعة، من المحتمل أن يؤدى ذلك إلى مزيد من التدهور فى الشرق الأوسط، لأن مثل هذا التحول فى الخلافات المحلية له وقع أساسى على الاستقرار الإقليمى، وإلى حد ما، على استقرار النظام الدولى".

وأوضحت الدراسة أن "اتهامات داخلية وخارجية وجهت إلى قطر بشأن دعهما للمنظمات الإرهابية بشكل غامض، ومن هنا، طالبت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بإنهاء أى نوع من الدعم المالى والاستخباراتى أو اللوجستى للمنظمات الإرهابية من خلال إنذار يحتوى على 13 بندا.

وقالت الدراسة إن "المجتمع الدولى عزز هذه المبادرات لفرض تدابير أكثر صرامة بشأن التدفق غير المشروع لدعم الإرهاب الذى يقيد القدرات المالية للمنظمات الإرهابية، وقد ساهم ذلك بالإجماع، فى إنقاص المصدر الأساسى للقدرات المالية للإرهاب فى المنطقة".

وأوصت الدراسة "أن يزيد المجتمع الدولى من الجهود الدبلوماسية من أجل معالجة الخلافات، مطالبة الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى بتعزز الحوار السياسى مع القوى الإقليمية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، ودول المنطقة تعزيز التعاون مع المجتمع الدولى لتوسيع نطاق تدابير المراقبة بشأن كل أشكال الدعم غير المشروع للمنظمات الإرهابية".

كما طالبت الدراسة أعضاء مجلس التعاون الخليجى زيادة تبادل المعلومات والاستخبارات فيما بينها بخصوص المنظمات الإرهابية وتمويلها فى المنطقة، للعمل على حماية المدنيين أثناء الحرب ضد الإرهاب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة