لأننا فى الغالب لا نمتلك سياسة تنظيم الوقت، تجد المرأة نفسها محاطة ومحاصرة بين أكثر من مهمة، مما يجعلها تقصر فى بعضهم رغما عنها، وهذا الأمر يزداد معها فى شهر رمضان لأن الطعام هنا له وقت محدد لا يقبل النقاش من الجميع وهو ما يضع الزوجة فى حيرة بين كيفية تنظيم وقتها بين العمل والأبناء وتجهيز الفطار .
وفى هذا السياق تقول لانا محيى، خبيرة العلاقات الأسرية والعاطفية، إن الزوجة فى الغالب تهلك نفسها أكثر مما ينبغى فى منزلها بين تحضير الطعام كل يوم بكميات كبيرة، موضحة أن العمل له موعد محدد يجبر السيدات جميعها للذهاب إليه فيه، ولكن المشكلة هنا تتمثل فى كيفية تنظيمها لوقتها فى المنزل .
موازنة الزوجة بين بيتها وعملها
ووضحت محيى، أنه يمكن مساعدة الزوجة فى تنظيم وقتها وعدم التقصير فى منزلها عن
طريق التالى
:ـ ينبغى على الزوجة بدلا من قضاء يومها بأكمله فى تجهيز طعام، أن تجهز طعام الأسبوع فى يوم أجازتها مع وضعه فى الفريزر دون تسويته وتخرجه على التجهيز .
ـ الكل يخرج فى رمضان مبكرا وعلى الزوجة بعد الخروج من العمل ألا تذهب مباشرة على عمل المنزل وتهلك نفسها به، بل تبدأ فى تغيير ملابسها فى البداية ثم تذاكر مع أبنائها وتهتم بدروسهم وإن كانت تقرأ القرآن، وبعدها تتجه للطبيخ حتى لا تقصر فى أى بند ، موضحة " أن الزوجة تهلك نفسها أكثر مما ينبغى فى الطبيخ وعمل أصناف كثيرة ليس لها أهمية وما تؤدى إلا إلى هلاكها" .
ـ لا يلزم أن تفعل الزوجة وجبات كبيرة وأصناف كثيرة وأن تعد شهر رمضان كأى شهر عادى فى الأصناف ولا تلتزم بالوجبات الثقيلة وتحدد حجم الوجبات على قدر احتياج الأسرة، موضحة أن الأشخاص فى الغالب لا يستطيعون تناول وجبات كبيرة فى رمضان .
ـ الحلويات لا تكن بشكل مستمر وأن تفعلها فى الوقت المتاح .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة