أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

الكرة بلا ضرايب ولا سماسرة.. العب!

الأحد، 22 أبريل 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيراً وحضراتكم تتجولون فى شوارع مصر، تشاهدون لافتات أو يافطات للعديد من المكاتب والعيادات والكثير من أماكن الأنشطة!
هذا الطبيب «فلان الفلانى».. وذاك «علان العلانى» محام.. وآخر محاسب قانونى، وتلك مؤسسة علاجية، والعديد من أوجه الأنشطة ترفيهياً كانت، أم جدية!
إلا فيصلاً واحداً.. يعمل بدون أى نوع من أنواع الالتزام.. عارفين مين!
إنهم السماسرة الكرويون!
آه.. أو وكلاء اللاعبون!
هذا الفصيل الذى لا يستطيع أحد أن يفتش عليه!
إيه الحكاية!
• يا حضرات.. أرجوكم ألا تصدقوا أن الأغلب الأعم منهم يحملون تراخيص!
نعم.. كما قرأتم!
حتى لو كان لدى البعض ترخيص.. فترى ما هو المسمى لهذا النشاط!
أكيد.. شركة تسويق.. أو مكتب كذا ومذا الرياضى.. مش كده!
• يا حضرات.. حتى من يملك ترخيصاً هل تعلمون «عنواناً» له!
ببساطة.. وبكل بساطة.. العنوان هو «شنطة» جلد أو خلافه.. بها كل الأوراق!
بلاها جلد.. «شنطة» السيارة، لأنها أكبر وتحوى على أماكن للعقود والتواكيل، وكمان حفظ الأموال السائلة!
• يا حضرات.. ما أود نقله لكم هو هذا الكم من سيطرة وكلاء اللاعبين والمدربين على سوق الكرة المصرية.. وما يمكن أن يحدث نتاج هذا الحال الأغرب بين كل العالم الكروى وغيره!
هل.. تعلمون أن هناك وكلاء هم متعهدوا جلب المدربين، والشروط واضحة!
حضرة سيادتك مدرب.. ماشى عند عقد فى نادى «X».. بس لازم يكون معاك 4 لاعبين من عند «الوكيل»!
• يا حضرات.. هل تعلمون.. أن هناك حجم الإنفاق خارج العقود، لا ينص عليه، ويبقى القبض من أول شهور العقد حتى نهايته!
عارفين إزاى!
أولاً.. مرتبك يا مدرب 600 ألف.. تدفع شهرياً 100 ألف.. وكده!
ثانياً.. اللاعب عقده 16 مليون.. يقبض منها 13 مليون وبس!
طيب.. ده معناه إيه!
أبداً.. يا أفندم.. ولا حاجة!
• يا حضرات.. هل يعلم أحدكم أن هناك «جروبات» فى بعض الأندية تُحصِّل «المبالغ الخارجية»!
آسف جداً.. لا أملك مستنداً واحداً.. ليه بقى!
لأن أكل العيش يجعل اللاعبين والمدربين تحت مقصلة الخشية من التراجع!
تصدقوا.. فيه لاعب انتهت علاقته بالملاعب لغضب «وكيل»!
أقولكم تلك ستكون حملة «اليوم السابع» فانتظروها!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة