يونس فى بلاد الشوق.. سيرة بنى هلال كما جمعها الخال وغناها الكينج

السبت، 21 أبريل 2018 03:23 م
يونس فى بلاد الشوق.. سيرة بنى هلال كما جمعها الخال وغناها الكينج الكينج محمد منير والخال عبد الرحمن الأبنودى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الثالثة لرحيل شاعر العامية الكبير الخال عبد الرحمن الأبنودى، الذى غاب عن عالمنا فى 21 أبريل عام 2015، عن عمر ناهز 77 عاما.

 

قدم الأبنودى خلال رحلته العديد من الدواوين والكتابات والأغانى التى لا تنسى، والتى ستظل عالقة بأذهان الجمهور، بجانب تعاونه مع عدد كبير من كبار نجوم الغناء فى مصر والعالم العربى، ومن بين المطربين الذين تغنوا بكلمات "الخال" المطرب الكبير محمد منير، الذى تعاون معه فى واحدة من أهم أغنيات "الكينج" على الإطلاق وهى أغنيته يونس التى كتبها الأبنودى، ولحنها محمد رحيم.

 

الشاعر الراحل ذكر القصة وراء الأغنية الشهيرة، خلال إحدى لقاءاته التليفزيونية، حيث أكد أن الأغنية كانت فكرة "منير" نفسه، واجتمع مع الملحن "رحيم" لعمل لحن على بعض الكلمات مثل "يا بنات الهلالية يا بنات الهلالية"، وعندها عرض منير على رحيم الذهاب للخال ليقدم لهم أغنية من سيرة الهلالية.

 

وأضاف الخال الذى وصف أداء منير فى الأغنية "لم أرى  منير يغنى بتلك الحلاوة من فترة كبيرة"، إنه قال للكينج إن الأغنية بالشكل الذى يطلبه ستكون "قرعة" على حد وصفه، فمن غير المعقول أن يدخل على الجمهور بكلمة أنا يونس أو يا بنات الهلالية، وهنا أخذ ورقة وقلم وبدء فى كتابه مطلع الأغنية الأول والتى تقول "جاى من بلادى البعيدة/ لا زاد ولا ميا/ وغربتى صحبتى بتحوم حواليا/ وتقوليلى بحبك بتحبى إيه فيا/ ودى حب إيه اللى من غير أى حرية".

 

وأوضح الأبنودى أنا الكلمات متطابقة لما ذكر بالسيرة بأن عزيزة سجنت يونس وبعدها اعترفت له بحبها.

 

والأغنية تدور حول أحد قصص سيرة بنى هلال وهى واحدة من أعظم السير الشعبية فى التاريخ العربى، وبالتحديد يونس، وهو نجل شقيقة أبو زيد الهلالى، وتم أسره لدى سلطان تونس، فى ذلك الوقت خليفة الزناتى، ووقعت فى حب "يونس" عزيزة ابنة السلطان.

 

يذكر أن الخال ظل 20 عاما يجمع قصص السيرة الهلالية وأصدرها بعد ذلك فى 5 أجزاء صدر الجزء الأول منها 1988.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة