محمد عمر محمد أحمد يكتب: محمد صلاح صانع السعادة

الجمعة، 20 أبريل 2018 12:00 م
محمد عمر محمد أحمد يكتب: محمد صلاح صانع السعادة محمد صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من فضلك احلم بثقة وخذ بالاسباب واعمل بجد للوصول الية واذاما حاول الكثيرون وضع العراقيل امامك لمنعك من الوصول لهدفك لا تحزن وتيأس وتتراجع بل ضعها وراءك وتعلم منها وانظر للامام تذكر قصة مفعمة بالامل والكفاح والتحدى والاصرار والنجاح قصة محمد صلاح تاجر السعادة ، الشاب المصرى الذى اصبح حديث الصباح والمساء فى العالم . 
 
شاب مصرى عادى من اسرة مصرية عادية كغالبية المصريين البسطاء حباة الله بموهبة فى كرة القدم كان حلمه ان يلعب فى الزمالك فأصبح حلما يرواد اشهر اندية اوربا وتتمنى اى ان يكون لاعبا بها
واذا ماردت تتعرف اكثر على قصة مو صلاح ذالك الاسم الذى يحب ان تناديه بة وتهتف به  الجماهير عندما يحرز هدفا وكيف غير الصورة الذهنية عن اللاعبين المسلمون والعرب  والمصريين وكيف جعلنا نجلس امام شات التلفاز نتابع بشغف مباريات فريقة ليفربول ونصرخ فرحا باهدافة ونتابع اخبارة وكيف اصبح افضل لاعب فى تاريخ مصر وفى الطريق بأذن الله تعالى افضل لاعب فى انجلترا واستطيع ان اؤكد ان صلاح تمتع بثلاثة اشياء ساعدته على ذلك وهى الموهبة والتدريب وشخصيتة.
 
الموهبة فمما لاشك فية ان محمد صلاح يتمتع بموهبة فى مركزه وهو الجناح اليمين تتمثل فى السرعة الفائقة والمراوغة وصناعة اللعب والتسديد على المرمى واحراز الاهداف بالرأس وكلتا قدمية وهى مواصفات اهلته ان يتحول من جناح صريح الى صانع لعب وهداف بمعنى اخر يؤدى ثلاثة ادوار لاعبين بمفرده وهذا سر تميز وتفرد صلاح .
 
التدريب والتعلم حيث استطاع صلاح ان يستفيد من خبرة اللعب بالدورى المصرى والسويسرى والايطالى والانجليزى وان يستفيد من احدث خطط المديرين الفنيين  العالمين  والاحتكاك بالمدراس الكروية المختلفة . 
 
الشخصية المتزنة استطيع ان اؤكد ان محمد صلاح سبقة فى الاحتراف لاعبون عديدون وربما اكثر منه موهبة ولكنهم اقل منه هدوءا وعقلانية واتزانا وتواضعا وتدريبا وتعلم وتطور وطموحا فصلاح لم تبهره اضواء الشهرة يعلم جيدا من هو ومن اين اتى واين يلعب وماهى الامال المتعلقة بة  وقبل كل هذا وذالك يعلم كيف يمثل لنا الامل والفرحة والسعادة فى زمن عز فية الفرح .
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة