أكرم القصاص - علا الشافعي

"الهاند ميد رجع تانى وأبو شمعة مسيطر".. "نبيل" 50 سنة بيبع فوانيس فى الحسين

الجمعة، 20 أبريل 2018 10:00 م
"الهاند ميد رجع تانى وأبو شمعة مسيطر".. "نبيل" 50 سنة بيبع فوانيس فى الحسين نبيل
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعلن نور الصباح عن بداية يوم جديد، فيخرج "نبيل" الرجل الستينى من منزله القريب من مكان عمله فى منطقة الحسين، فيبدأ فى رص الفوانيس أمام المحل، ويجلس فى انتظار الزبائن التى أصبحت تأتى له بالاسم لخبرته الطويلة فى بيع فوانيس رمضان لأكثر من 50 عاما.

فانوس رمضان (6)
فانوس رمضان 
نبيل (2)
نبيل 

"من صغرى معرفش مهنة غير بيع الفوانيس، والكبار بيشتروه أكثر من الصغيرين"، كلمات قالها نبيل الذى عمل لسنوات طويلة فى صنع الفوانيس وبيعها، يرى فى الاستعداد لشهر رمضان أفضل الأوقات التى يعيشها طوال العام لمساهمته بجزء بسيط فى إدخال الفرحة على البيوت المصرية.

فانوس رمضان (7)
فانوس رمضان 
فانوس رمضان (2)
فانوس رمضان 
فانوس رمضان (5)
فانوس رمضان 

"أبو شمعة رجع السنادى، وصعوبة الاستيراد شغلت الأيادى المصرية فى الهاند ميد"، هكذا بدأ نبيل فى التحدث عن أكثر الأشكال انتشارًا هذا العام للفوانيس، حيث يطغى الفانوس أبو شمعة بالشكل الكلاسيكى على الأسواق، بالإضافة للتواجد الكبير للفوانيس بالأعمال اليدوية نتيجة لصعوبة استيراد الفوانيس الصينى.

فبأسعار تتراوح بين الـ 35 والـ 80 جنيهًا تتمكن من شراء فانوس رمضان من محل "نبيل"، والذى يعتبر علامة مسجلة فى سوق بيع فوانيس رمضان بمنطقة الحسين بالكامل.

فانوس رمضان (3)
فانوس رمضان 
فانوس رمضان (6)
فانوس رمضان 
نبيل (1)
نبيل 

"الفانوس المصرى أبو شمعة ليه طعم خاص مهما ظهرت أشكال جديدة"، أمسك نبيل بفانوس مصرى الصنع، وقال تلك الكلمات التى تعبر عن تشجيعه واحتفائه بالصناعة المصرية، موضحًا أنه يرفض بيع أشكال الفوانيس الحديثة التى تملأ الأسواق حاليًا بأشكال شخصيات الكارتون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة