زوكربيرج يعترف بدور "فيسبوك" فى تأجيج الحملة ضد الروهينجا بميانمار

الإثنين، 02 أبريل 2018 08:02 م
زوكربيرج يعترف بدور "فيسبوك" فى تأجيج الحملة ضد الروهينجا بميانمار أزمة الروهينجا - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقر الرئيس التنفيذى ومؤسس موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" مارك زوكربيرج بدور الموقع فى تأجيج وتحفيز مشاعر الكراهية ضد أقلية الروهينجا المسلمة فى ميانمار وضد المسلمين بوجه عام، وذلك من خلال الأخبار الزائفة التى نشرها مستخدمون للموقع


وقال زوكربيرج، فى مقابلة مع شبكة "ڤوكس" الإخبارية الأمريكية "أعتقد أن قضايا ميانمار حصلت على كثير من التركيز داخل الشركة، وهى قضايا حقيقية ونحن نأخذ ذلك بجدية حقيقية"، بحسب ما نقل الموقع الإلكترونى للشبكة، اليوم الإثنين


وبرزت أزمة الترويج للأخبار الزائفة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بشكل لافت خلال العامين الأخيرين، إذ بلغت ذروتها مع فتح ملف التدخل الروسى المزعوم فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى 2016 من خلال التأثير على الرأى العام الأمريكى عبر حسابات مزيفة، حيث تحوّلت القصص الملفقة التى تُنشر عبر هذا الموقع إلى أدوات حرب سياسية فى العديد من دول العالم، والتى كانت ميانمار بين أكثرها تأثرا بتلك الحروب الدعائية


وتشن القوات الحكومية فى ميانمار، خلال السنوات الأخيرة، حملة عنيفة ضد الروهينجا، تضمنت أعمال قتل واغتصاب وحرق لمنازلهم، وأدت إلى فرار نحو 700 ألف منهم إلى بنجلادش، منذ أغسطس الماضي، ووصفتها الأمم المتحدة وأطراف دولية أخرى بعمليات تطهير عرقى وجرائم ضد الإنسانية، كما لم تخل تلك الحملة من أعمال اضطهاد مارستها أطراف غير حكومية


ودفاعا عن موقعه الذى استخدم لتأجيج الأزمة، أشار زوكربيرج إلى إحدى الحوادث التى تعرف فيها "فيسبوك" على بعض الأشخاص يحاولون نشر رسائل تسعى لتحفيز العنف بين جانبى الصراع وقامت إدارة الموقع بحذف تلك الرسائل، مقرا فى الوقت نفسه، بأنه كان من الواضح فى بعض الحالات أن بعض الأشخاص يستخدمون الموقع للتحريض على الإضرار بآخرين.
وتابع "هذا بالتأكيد شيء نوليه كثير من الاهتمام.. إنها قضية حقيقية، نود التأكد من أن جميع الأدوات التى نُحضرها تساهم فى القضاء على خطاب الكراهية والتحريض على العنف
 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة