أعلنت إدارة برنامج الدعم النقدى المشروط "تكافل وكرامة" بوزارة التضامن الاجتماعى أن منظومة الشكاوى الخاصة بالبرنامج منذ بداية العمل به فى يناير 2015 وعلى مدار السنوات الثلاث تلقت حوالى 227853 شكوى تم دراستها بالكامل ومعالجة ما يقرب من 90% منها مع الإدارات والجهات المختلفة.
ومن جانبها، أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن هناك اهتمام كبير بمنظومة الشكاوى فى برنامج الدعم النقدى المشروط تكافل وكرامة، لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق أعلى معدلات الشفافيه فى اجراءات الحصول على دعم البرنامج.
وأوضحت والى فى تصريحات صحفية، أن منظومة الشكاوى تعمل بكفاءة عالية وتتعامل مع كل الشكاوى المقدمة من المواطنين بجدية على مستوى الجمهورية، ويتم الفصل فى الشكاوى والرد على أصحابها فى أسرع وقت ممكن.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى منذ إطلاق برنامج الدعم النقدى المشروط تكافل وكرامة فى شهر يناير 2015 وعلى مدار الثلاث سنوات الأخيرة، بعد شمول خدمات الدعم النقدى للبرنامج لمستفيدى كافة قرى ومدن الجمهورية من الأسر والأفراد الأكثر فقراً واحتياجا، بتلقى إجمالى 227853 شكوى.
وتراوحت أسباب الشكاوى التى تم تلقاها البرنامج بين "رفض طلب التقدم للحصول على دعم برنامج تكافل أو كرامة"، و"تأخر إصدار أو إعادة إصدار وتسليم كروت الصرف"، و"تأخر تسليم كارت الصرف أو الرقم السرى"، و"عدم وجود رصيد كافى على حسابات الصرف"، و"أخطاء بيانات كروت الصرف"، و"أخطاء فى بيانات إستمارات التقديم للبرنامج"، و"إيقاف كروت الصرف لثبوت عدم الإستحقاق بعد التحقق"، و"أعطال ماكينات الصرف بمكاتب البريد".
وقد قامت الوزارة بمعالجة قرابة الـ 90% من الشكاوى التى تم ميكنة تطبيقات معالجتها بالفعل، ولا يزال العمل قائما من طرف الوزارة والشركة مقدمة خدمة الميكنة على استكمال باقى تطبيقات الإدارة المميكنة لتحديث بيانات المستفيدين لتناول المتبقى من الشكاوى.
ويذكر أن وزارة التضامن الإجتماعى تقوم هذه الأيام بتنفيذ أكبر دورة تدريبة لـ700 موظف على مستوى كافة الإدارات الإجتماعية للوزارة بكافة محافظات الجمهورية من العاملين على إدارة منظومة تلقى ومعالجة التظلمات، ويتم التدريب على مبادىء ومنهجيات وآليات تلقى ورصد ومعالجة تظلمات برامج الدعم النقدى المشروط وغير المشروط للوزارة بما له علاقة بكافة أسباب ومرجعيات وأنواع موضوعات التظلمات، بما فيها التدريب على تشغيل وإدارة تطبيق التظلمات المميكن على أجهزة الحاسب الآلى بكافة الإدارات الاجتماعية.
