هل قتل توت عنخ أمون بضربة "بلطة"؟.. أكاديميون: كلام غير علمى وبلا دليل

الثلاثاء، 17 أبريل 2018 06:00 م
هل قتل توت عنخ أمون بضربة "بلطة"؟.. أكاديميون: كلام غير علمى وبلا دليل توت عنخ آمون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل حقًا مات توت عنخ آمون بضربة بلطة على وجهه؟، وهذه الافتراضية اقتراحها بسام الشماع، باحث، والذى اعتمد فيها على التمثال الخشبى للملك توت عنخ آمون الذى يتواجد بالمتحف المصرى، والذى يظهر فيه أن الجانب الأيسر من وجه التمثال به شق مقصود وكأنه مضروب بـ "أزميل"، ولهذا أرادت "اليوم السابع" التحقق من الأمر من خلال الأكاديميين والمتخصصين.

قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ آثار فرعونى، إن ما يقال بأن الملك الفرعونى توت عنخ آمون بسبب "بلطة" فى الوجهة عار تمامًا من الصحة، وليس له أساس علمى، وكلام غير حقيقى، وطبقًا للأشعة والدراسات التى أجريت على مومياء الملك الذهبى، أن توت مات نتيجة سقوطه من على العجلة الحربية، كما ان الفتحة التى توجد خلف الرأس فهى لوضع السائل الخاص بالتحنيط.

وأوضح أستاذ الآثار الفرعونى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الاستناد لتمثال من الخشب على النظرية خطأ، لأن هذا التمثال كان مصنوعًا كـ نموذج لتصميم ملابس الملك، فكيف يتم تصميمها وهو يظهر عيوب الوجة مثلا، كما أن كل التمثيل التى يتم تصميمها تتم خلال حياة الملك وليس بعد وفاته، وكانت تتم على أن تظهر الملك فى أبهى صورة وإخفاء عيوب إذا وجدت، فكيف سيتم تصميم تمثال خشبى يظر أن توت عنخ آمون ضرب بـ "بلطة"، كما أن توت عنخ آمون لم يخوض معارك قوية تستدعى ضربة فى الوجه.

وأشار الدكتور أحمد بدران، إذا سلمنا بما يقال أن سبب المت بضربة فى الوجهة أين الدليل العلمى على ذلك، ولكن الكلام العلمى الحقيقى وهو ما تم من خلال الدراسات عبر الأشعة التى أجريت على المومياء وان سبب وفاته سقوطة على العجلة الحربية، ولكن ما غير ذلك فهو كلام غير حقيقى وليس له أساس من الصحة.

و قالت الدكتورة نيرمين شكرى، أستاذ آثار وتاريخ المصرى القديم، أن الكلام حول موت توت عنخ آمون عن طريق "البلطة"، ليس عن طريق متخصص أو دكتور فى علم الآثار، ولابد أن يكون النظريات مبنيه على اساس علمى واضح ومنشور فى مجلة دورية علمية.

وأشارت أستاذة الآثار والتاريخ المصرى القديم، إلى الدراسات التى أجريت على مومياء الملك توت عنخ آمون تثبت أن موته نتيجة سقوطه من على الحجلة الحربية، لافته إلى أنه كيف نذهب لتمثال خشبى ونترك المومياء التى أجريت عليها العديد من الأبحاث والدراسات.

ومن جانبها علقت الدكتورة مونيكا حنا، أستاذة علم المصريات بالجامعة الأمريكية وعضو الحملة المجتمعية للحفاظ على التراث والآثار، قائلة: لا يمكن أن نرد على كلام لأنه مجرد تصريحات، ولكن التعقيب والرد يأتى إذا كان منشورة فى دورية علمية ووقتها سيتم الرد بطريقة علمية أيضًا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة