فيديو.. بعد أن أنقذها من الموت.. المهرة فرحة وش السعد على عم محروس

الإثنين، 16 أبريل 2018 05:28 م
فيديو.. بعد أن أنقذها من الموت.. المهرة فرحة وش السعد على عم محروس
كتب..محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخذها وهى بين الحياة والموت، تصارع فى آخر أنفاسها بعد صدمات عدة تعرضت لها من جروح غائرة بجميع أنحاء جسدها، وأمراض عدة، هو لم يتخلى عنها رغم دعوات الجيران له بتركها لتموت .. وكان رد عم محروس "كيف أتركها تموت وهى الفرحة".

"فرحة" مهرة بائسة كادت أن تفقد حياتها منذ الصغر إلا أن "عم محروس" كان سببا لعدم حدوث ذلك، كثير من الحكايات والعجائب دارت بين الطرفين فالعم محروس يجد فيها مصدر الرزق وقت أن تضيق به الأمور وهذه هى الحكاية .

 

بدأ عم محروس سرد حكايته مع المهرة فرحة قائلا، "فرحة وش خير عليا وبتباشر بيها، ووقت ما أكون تعبان وزهقان ببعت اجيبها تقعد جنبى وساعة ما تقعد معايا ربنا بيراضينى وبروح بيتى مرضى وقت ما تضيق عليا.. أنا بحبها، كنت جايبها وهى صغيرة جدا وكانت بتموت، قعدت أعالج فيها والناس تتريق عليا وتقولى ارميها ديه هتموت، وكنت يوميا بجيبلها علاج وحقن، فرحة مرزقة وربنا بيراضينى بيها.

 

وتابع، "ناس كتير جاية دلوقتى بتتحايل عليا عشان ابيعهلهم وانا رفضت وعمرى ما هبيعها طول ما أنا عايش على وش الأرض، يبقوا يبيعوها لما أموت، فرحة بعد ما جيبتها حطيتها عند بيت واحد صاحبى فى أوضة واتضح إنى الأوضة دية مسكونة ودخلت عليها لاقيت جسمها كله متقطع جريت عليها وساقيتها ميه لحد ما قامت وكانت تقوم وتقع كانت أكنها قاعدة فى صحراء وبقالها شهر مشربتش ميه، ومن ساعتها مسبتهاش وبقيت بجرى على الدكاترة وأصرف اللى ورايا واللى قدامى عليها لأنها روح".

 

وأردف، "ربنا كرمنى وبدأت حالتها تتحسن ويوميا كانت بتاخد إبر، والوقت اللى بكون فاتح فيه الورشة والحالة مش ولا بد ببعت اجيبها الاقى الرزق جاى معاها فى رجليها وربنا بيكرمنى بيها، وجبتلها مدرب يدربها على الرقص وبقت بترقص ولا أجدعها حصان".

 

واستكمل "عم محروس"، "فرحة ليها روحانيات غريبة والناس كلها تعرف كده، كفاية حكة رجلها فى الأرض ديه لوحدها بتجيب الرزق وسميتها فرحة عشان هى فعلا فرحة، لما باجى من بره وبتشم ريحتى بتقعد تصرخ كتير لحد أما أروحلها وديه الطريقة اللى بتنادى عليا بيها".

 

وأكد، "فى مرة من المرات كنت ماشى بيها فى شارع محمد على وجه واحد كان راكب عربية تريلا كبيرة وضرب السارينة بتاعته وانا كنت رابط فرحة فى الفيسبا اللى كنت راكب عليها وبنجرى فى الشارع أنا وهى، هى سمعت السارينة اتسرعت وصرخت جامد لدرجة إنها شالت الفيسبا وأنا وقعت على جنبى كده وهى لما شافت إنى وقعت وقفت وقعدت تصرخ عليا افتكرت انى حصلى حاجة".

 

وتابع، "أنا عندى خبرة فى تربية الحيوانات وكان عندى عجل وربيته وكان شقى جدا وكان فى ما بينا عشرة ووقت دبحه دخل الجزار عليه العجل جرى منه ومعرفش يجيبه روحت انا جيبت العجل ومشى معايا عادى جدا لانه عارفنى ولما دخلته للجزار وجه وقت دبحه، لاقيت العجل بصلى وبكى وبيكلمنى بعينه وانا بكيت بحرقه عليه ومن ساعتها قررت انى مربيش عجول تانى" .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة