عاطل يقتل جارته بالفيوم بغرض السرقة.. وصراخ أطفالها يكشف الجريمة

الإثنين، 16 أبريل 2018 08:04 ص
عاطل يقتل جارته بالفيوم بغرض السرقة.. وصراخ أطفالها يكشف الجريمة المتهم
الفيوم – رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجرد عاطل من مشاعره أمام حاجته للنقود التى أعمت بصيرته، حيث قتل ربة منزل، كانت تحمل طفلتيها فى طريقها لمنزل أسرة زوجها، طمعا منه فى سرقة متعلقاتها من النقود والمشغولات الذهبية، ولكنه بعد أن طعنها بسكين، منعه صراخ طفلتيها من السرقة، وهرب ويده ملطخة بدمائها حتى وجد بحر فى القرية ألقى به السكين وفر هاربا، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم بعد عمل التحريات اللازمة التى أكدت أنه وراء ارتكاب الجريمة، وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق.

 

تعود الواقعة، إلى تلقى اللواء خالد شلبى مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة إبشواي، يفيد بالعثور على جثة "عفاف م ع" 23 سنة، ربة منزل ومقيمة عزبة عبود بقرية أبو كساة التابعة للمركز، مسجاة على وجهها ومرتدية كامل ملابسها ومصوغاتها الذهبية، وتبين وجود إصابات حديثة فى الجثة عبارة عن جرح ذبحى بمؤخرة الرقبة من الجهة اليسرى، وجرح بمؤخرة الرأس داخل منزل مهجور بالعزبة، وبسؤال زوجها "عيد ج ع" 34 سنة، مزارع ومقيم بذات العزبة، قرر أن زوجته خرجت من مسكنها صباح اليوم متجهة لزيارة أسرته بمنزلهم بالعزبة، وتغيبت حتى تم العثور على جثتها بهذا المنزل المهجور.

 

وعلى الفور، قرر مدير أمن الفيوم، تشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائى وضباط فرع البحث الجنائى بمركز ابشواي، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالفيوم، وتم وضع خطة بحث لسرعة كشف غموض الحادث والوقوف على دوافعه وضبط مرتكبيه، وكان من أهم بنود الخطة حصر وفحص أهلية المجنى عليها وصداقاتهم والمخالطين بهم وخلافاتهم، وكذلك خط سير المجنى عليها منذ خروجها من مسكنها حتى العثور على جثتها بالمنزل المهجور بالقرية، ومرافقيها فى هذا الوقت ومتعقبيها، توصلا لتحديد شخص الجانى أو المواصفات الجسدية والعرضية له.

 

أسفرت نتيجة بنود هذه الخطة الأمنية المحكمة، عن أن مرتكب الواقعة عاطل يدعى "أيمن م أ" 31 سنة، ومقيم بنفس العزبة التى تقيم بها المجنى عليها، وسبق اتهامه فى 5 قضايا سرقة، وأن الدافع وراء القتل سرقة متعلقاتها ومشغولاتها الذهبية، التى كانت ترتديها وقت وقوع الجريمة.

 

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم وبمواجهته أقر فى محضر الشرطة بارتكابه الجريمة لمروره بضائقة مالية، وأكد أنه ترقب المتهمة حيث أنه كان يراها دوما أثناء سيرها فى الشارع ترتدى مشغولات ذهبية، فقرر سرقتها وبيع المشغولات، وبالفعل ترقب المجنى عليها وفى يوم ارتكاب الجريمة، وجد المجنى عليها تصطحب طفلتيها الصغيرتان، وفى طريقهما إلى منزل أسرة زوجها، وكان يعلم أنه اذا سرق مشغولاتها الذهبية وتركها على قيد الحياة ستتعرف عليه، ولن يسلم من زوجها وعائلته، فأيقن ان الحل فى أن يتخلص منها وكان بحوزته سكين، فانتظر حتى وصول المجنى عليها وطفلتيها إلى مكان خال من المارة، وعاجلها بالضرب بسكين وأجهز على رأسها بحجر حتى أزهق روحها، وحينها تعالت أصوات طفلتيها بالصراخ والعويل، فخاف من تجمع أهالى القرية وافتضاح أمره ففر هاربا، ولم يتمكن من سرقة متعلقات المجنى عليها وتركها وسط دمائها وصراخ الطفلتين، ثم تخلص من السكين بإلقائه فى مجرى مائى على أطراف القرية.

 

تم تحرير محضر بالواقعة، قيد برقم 1092 لسنة 2018 وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق، وقررت حبس المتهم على ذمة القضية.










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مجرد انسان

لعنة الله عليك

ان صح الاتهام وارتكابك للجريمة... تقتل بنت صغيرة تبلغ من العمر 23 عاما علشان ذهب لم تاخذه... منك لله

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف عطاالله

الكلاب الضالة

هؤلاء من يتسكعون فى الشوارع يجوبونها ذهابا وايابا للبحث عن ضحاياهم لممارسة جرائمهم بجميع اشكالها العنيفة تصل الى القتل اذا استلزم الامر ضاربين بالقوانين والاحكام عرض الحائط .. ارجو من السادة القضاة عدالة ناجزة لكى نقضى على الاخذ بالثار وتطهير البلد واسترجاع هيبتها مرة اخرى

عدد الردود 0

بواسطة:

Sherif

قانون الغفلة : نراعى المجرم اهم ، انما الضحايا مالهمش عندنا اى اعتبار

10سنين سجن او 12 بالكثير - واكل شارب نايم ومتكيف كمان على حساب الحكومة الذكية دة غير مزايا "حقوق الإنسان" : العلاج بالمجان وكمان تعليم حرفة عشان لما يطلع من السجن يبقى "مواطن صالح"!!! بينما الراجل الغلبان ابو البنات ماحدش حيسأل عليه ولاحتى البنتين اللى شافوا امهم بتندبح قدامهم - فى نظر القانون بيعتبروا "نكرة"

عدد الردود 0

بواسطة:

0

00

قعدة المصاطب فى الشوارع تعمل اكتر من كدة ( الامن والامان نتمنى الدخلية تضرب من حديد على البلطجة وكلاب الشوارع والمصاطب)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة