قد يتساءل البعض ما هو موقع "9 ن" بمحافظة الإسكندرية، ولماذا أثير حوله الكثير من الجدل، حيث توقف عن العمل مرتين، ومؤخرا تم إعادة تشغيله فى 2017، ويعود أهمية الموقع الذى يستخدم كمدفن صحى للمخلفات الصلبة إلا أن الإسكندرية كانت تواجه مشكلة فى التخلص من الشحوم والزيوت والمخلفات الادمية الصلبة، خاصة خلال فصل الصيف بسبب زيادة الوافدين اليها، كما أنها محافظة تحتضن 45% من حجم الصناعة فى مصر مما يؤثر على الشبكات خلال عملية الصرف الصناعى.
فى السطور التالية نستعرض كل ما يجب أن تعرفه عن موقع 9 ن وفوائده وتأثيره على البيئة بالإسكندرية فى 15 معلومة..
1- موقع ( 9 ن ) هو مدفن صحى أنشأ خصيصا لنقل المخلفات الصلبة الآدمية من الصرف الصحى من الإسكندرية بالكامل إلى هذا المدفن الذى يقع بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية.
2-تتم عملية معالجة الحمأة معالجة بيولوجية بطريقة مصفوفات الكمر الهوائى وتعرضها إلى درجات الحرارة المرتفعة التى تصل إلى (55 – 65 م) خلال فترة المعالجة، التى تبلغ ثلاثة أشهر.
3-الموقع أنشأ فى التسعينات من القرن الماضى على مساحة 350 فدانا بتكلفة أكثر من مليار ونصف جنيه، ولكن بسبب اعتراض أهالى قرية أبو بسيسة بالعامرية على إقامة المشروع بالقرب من التجمعات السكنية،توقف التشغيل.
4-ترتب على الغلق كثير من المشاكل بتراكم الحمأة والرمال والمخلفات داخل محطات الصرف الصحى داخل المحافظة وحدوث كثير من الهبوطات بشوارع الإسكندرية، وكذلك ترسيبات داخل شبكات الصرف وخطوط الطرد بعموم المحافظة.
5-قامت شركة صرف صحى الإسكندرية فى 20 مايو 2017 بإعادة تشغيله، وذلك بتحرك 7 سيارات عملاقة مجهزة خصيصا لعملية نقل الحمأة (المخلفات الآدمية الصلبة).
6-تبلغ الكمية اليومية التى تنتجها محافظة الإسكندرية للمخلفات الصلبة حوالـى 600 طـن / يوم، بالإضافة إلى المخلفات الصناعية الصلبة والسائلة غير الخطرة، والتى تماثل مخلفات الصرف الصحى فى مواصفاتها.
7-يستقبل الموقع 2000 طن مخلفات آدمية صلبة يوميا، وقد استقبل الموقع منذ تشغيله وحتى الآن نحو 700 ألف طن مخلفات صلبة.
8-أعلنت شركة الصرف الصحى بالإسكندرية التعاقد مع بعض شركات الأسمنت لاستخدام المخلفات الصلبة بعد تجفيفها وتخليصها من الرطوبة بنسبة 80% كوقود بديل.
9-أكدت شركة الصرف الصحى على أن التعاقد لبيع الحمأة يتم مع مصانع الأسمنت فقط وليس المزارعين، وذلك بحضور لجنة مشكلة بعضوية أحد أهالى المنطقة لضمان تنفيذ اشتراطات الأمان.
10-رفضت شركة الصرف الصحى بالإسكندرية استخدام الموقع البديل المقترح فى مدينة الحمام، حيث يبعد عن الإسكندرية بمسافة 140 كيلو متر ويقع على مساحة 50 فدانا فقط وغير مجهز لاستقبال الحمأة.
11-تم إنشاء محطة ثابتة للرصد البيئى وتجهيز طريق بديل خلفى تسلكه السيارات المجهزة لنقل الحمأة للموقع بعيدا عن مساكن الأهالى.
12-يحتوى الموقع على مجموعة من الغابات الشجرية بمساحة 70 فدانا، وعددها حوالى 50 ألف شجرة وهذه الغابات تتكون من غابة لأشجار الجازورينا وغابتان لأشجار الكافور وغابة لأشجار الأكاسيا وغابة أشجار النيم، بالإضافة إلى مزرعة تجريبية لأشجار الزيتون.
13- أدى إعادة تشغيل الموقع إلى رفع كفاءة عمل محطات الرفع والمعالجة، خاصة وأن الاسكندرية بها 143 محطة معالجة، تبدأ القدرة الاستيعابية بها من 3000 متر مكعب/يوميا، وحتى 1.2 مليون متر مكعب / يوميا.
14- ساهم المدفن بصورة غير مباشرة فى خفض نسب التلوث وتنمية الثروة السمكية ببحيرة مريوط لارتفاع نسبة الأوكسجين فى مياه الصرف المعالجة التى يتم صرفها من مصرف القلعة إلى البحيرة مباشرة بعد تخليص المياه من المخلفات الصلبة.
15- تقوم وزارة البيئة والصحة بالإشراف على الموقع لرصد أى أثار سلبية لإعادة التشغيل
.jpg)
المدفن الصحى 9 ن
.jpg)
الموقع على الخريطة
.jpg)
زراعة غابات شجرية
.jpg)
مدخل المدفن الصحى