مصر تتقدم بالبحث العلمى.. علماء مصريون يقدمون 83 بحثا لاستخدام تكنولوجيا النانو فى العمارة وتوفير الطاقة.. باحث يتوصل لخرسانة كبديل للحديد.. وآخر ينتج نوعا جديدا يستخدم فى المفاعلات النووية

السبت، 14 أبريل 2018 06:00 م
مصر تتقدم بالبحث العلمى.. علماء مصريون يقدمون 83 بحثا لاستخدام تكنولوجيا النانو فى العمارة وتوفير الطاقة.. باحث يتوصل لخرسانة كبديل للحديد.. وآخر ينتج نوعا جديدا يستخدم فى المفاعلات النووية فعاليات المؤتمر الدولى العاشر لتكنولجيا النانو بمدينة الغردقة
الغردقة : أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولى العاشر لتكنولجيا النانو بمدينة الغردقة، وينظمه المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، بالتعاون مع الجامعة المصرية الروسية كممثليين لجمهورية مصر العربية وجامعة إيجفسك التكنولوجية الروسية ممثلة لجمهورية روسيا الاتحادية، وذلك بمشاركة كبرى الجامعات الروسية والأجنبية.

شهد المؤتمر مشاركة كبيرة من مختلف الباحثين فى تكنولوجيا النانو بمختلف الجامعات المصرية، بالإضافة لعدد كبير من الباحثين من أكثر من 12 جامعة دولية.

وقال الدكتور شريف فخرى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، إن الفترة الحالية تتطلب التوسع فى استخدام تكنولوجيا النانو فى الإنشاء، موضحا أن دعم البحث العلمى سبب رئيس فى تطور العلاقات بين البلدان.

وقال الدكتور سيد شبل، سكرتير عام المؤتمر، إن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على تطبيقات النانوتكنولوجى فى الإنشاء من خلال تفاعل وتلاقى نخبة من العلماء من مختلف الجامعات والمراكز البحثية المحلية والعالمية لمناقشة المواد والمركبات النانومترية المستخدمة فى صناعة التشييد لما تمثله من نهضة حقيقية فى مواد البناء الحديثة، وبذلك فإن هذا المؤتمر يحقق بعض استراتيجيات المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء وخاصة تلك المتعلقة بتنمية وتوثيق الروابط مع المؤسسات العلمية والجامعية وتبادل الخبرات معها ونشر أحدث التكنولوجيات فى مجالات التشييد والبناء.

 الدكتور هشام مرزوق، أستاذ بجامعة بيرسون الكندية توصل لنوع جديد من الخرسانة تستخدم كبديل للحديد، فى المنشآت والكبارى.

وأوضح الدكتور هشام مرزوق، خلال كلمته بالمؤتمر الدولى العاشر لتكنولوجيا النانو فى الإنشاء، أن الخرسانة الجديد تجعل المبنى أكثر مقاومة للحرائق والتفجيرات، وتمثل 5 أضعاف قوة الخرسانة العادية.

وأضاف أن هذا النوع من الخرسانة تم استخدامه فى فرنسا وألمانيا واليابان وأمريكا، مؤكدا أن هذا النوع من الخرسانة يستخدم فى المنشآت البحرية والمفاعلات الذرية.

وأشار إلى أن هذا النوع من الخرسانة يعد وسيلة جيدة لمقاومة ومواجهة ارتفاع أسعار الحديد، الذى تجاوز سعر الطن 13 ألف جنيه، كما أن هذه الخرسانة تجعل المنزل أو المنشأة ليست فى حاجة لإعادة الترميم.

واستطاعت الدكتورة هبة محمد حامد بكلية الهندسة جامعة المنوفية، التوصل لتصميم مبنى عبارة عن وحدة لتوليد الطاقة النظيفة باستخدام الطاقة الشمسية بدعم من تقنية النانو، لافتة إلى أن هناك اتجاها عالميا نحو اللجوء إلى الطاقة المتجددة أو النظيفة كخيار رئيس لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.

وتوضح الدراسة كيف يمكن للمبانى توليد الطاقة الخاصة بها من خلال استخدام غلاف المبنى، الذى له أهمية كبيرة فى توازن الطاقة للمبنى، إذ يمكن تصميم الغلاف الخارجى من المبنى بشكل يتيح له استعادة الحرارة وتوليد الكهرباء من خلال دمج عناصر توليد الطاقة المتجددة فى تصميم المبنى.

وأوضحت: "يمكن القيام بذلك عن طريق ضبط كمية الإشعاع الشمسى المتوقعة على كتلة المبنى وتصميم غلاف المبنى بطريقة تسمح بأكبر قدر من الاستفادة من الإشعاع لتوليد الطاقة مع توفير الراحة الحرارية داخل المبنى".

وأشارت إلى أنه تم تطبيق ذلك بشكل عملى على المبانى ساحل البحر الأحمر، الذى يتوافر فيه كمية كبيرة من الإشعاع الشمسى على مدار العام، فى محاولة لدمج عناصر توليد الطاقة المتجددة (الخلايا الشمسية المتقدمة التى تدعمها تكنولوجيا النانو) ويمكن دمج الخلايا فى كل من سطح المبنى كما يمكن زيادة الخلايا على الجدران الجانبية للمبنى كما يمكن  توفير فتحات للمبنى مع ستائر مرنة من الخلايا الشمسية ودمجها فى نظام إنتاج الطاقة، بحيث يصبح المبنى وحدة لإنتاج الطاقة، التى بإمكانها أن توفر كامل الطاقة التى يستهلكها المبنى بل يمكنها أيضا إحداث وفرة تضاف إلى منظومة إنتاج الطاقة.

وتوصل العالم الألمانى الدكتور أنزو سيفيرو، أستاذ الهندسة المعمارية بإيطاليا، إلى تصميمات جديدة تغير من شكل الكبارى، وتجعلها صديقة للبيئة، وتمثل بعدا جماليا، مؤكدا أن تكنولوجيا النانو تستطيع تنفيذ ما لا يمكن تسخيره بالأدوات العادية.

فيما قال الدكتور أنور محمود، معاون وزير الإسكان السابق، وباحث بمركز بحوث الإسكان والبناء، أنه شارك ببحث علمى ينص على إعادة استخدام مخلفات البناء فى إنتاج الخرسانة صديقة للبيئة، مؤكدا أن هذا النوع من الخرسانة تكلفته أقل بكثير من الخرسانة العادية.

وأكد أنه تمت إضافة بعض المواد على هذه الخرسانة تساهم فى زيادة وتسريع  زمن "الشك"، الذى من خلاله يمكن توفير الوقت وتكلفة زمن الشادات المعدنية.

أما الدكتور طارق السكرى، مدير معهد بحوث الخامات، التابع لمركز بحوث الإسكان والبناء، أكد أنه توصل لنوع جديد من الخرسانة يمكن استخدامه فى المفاعلات النووية، وقادر على تحمل 10 أضعاف الخرسانة العادية.

 

 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة