غريب فى زمان قل فيه المتسامحون حتى ظن المسيئون أن تسامحنا فرض وإساءتهم هى الواقع الذى لابد أن يوجد.
انظر حولك واسأل نفسك
ماذا يحدث؟
ما دورى فى كل هذا؟
لما انحطت كل القيم والافكار؟
لماذا لم تقم كل مؤسسات التربية بدورها سواء ...أسرة بتربية مقصودة او مدرسة ودور عبادة وغيرهم بتربية غير مقصودة؟
وحينما تنظر حولك
ارجوك لا تمضى وتقول المهم انى بخير حينها سيظل كل شيء كما هو، وتظل انت المختلف الذى ربما يجرفك تيارهم لتصبح مثلهم .
واقع مرير، قيم منهارة، عادات دخيلة علينا اصبحت واقعا يفرض نفسه افكار مريبة قد تودى بنا الى النهاية .
اصبح الحرام حلال ونتنافس لنجعله كذلك ..اصبح المسئولون عن التربية يفسدونها بحجج مختلفة.
هذا وقعنا:
- ندرس ونقرأ ونسمع ولا نتأثر هل هى بلادة جديدة
- نتعلم لنكرر لا لنعى ونطبق هل عيب مناهج تعليمية ام عيب طرق تدريس لتلك المناهج .
- اين الاباء ؟
جفت حلوقنا مناداة لهم..، اين دوركم ؟
اين القدوة ؟
للاسف الجميع يبحث عن المال ما بين اب يسافر ليعمل ليؤمن مستقبل ابناء لم يعرف عنهم ولا عن تربيتهم شيء وام مشغولة بنقود ترص فوق بعضها لتشترى ملابس واراضى وعقارات ولتأكل افضل الطعام .
وجميعنا يهمل فى من نؤمن لهم المستقبل
ليس كل ارث صحيح توارثنا أن نؤمن المستقبل ولم نؤمن الحاضر
جميعنا اصبحنا غير مسئولين ونحتاج الى اعاده تأهيل
حينما نصل لتلك المرحله ونعرف اننا جميعا مسئولين سنبدأ الحل ولكن اتمنى أن نصل قبل فوات الاوان .
اتمنى أن نصل قبل أن نقول كلمه ياليتنا فعلنا وليعود من ضاع ولكن لن يعود ...جميعنا فى مركب واحد
ابدأ بنفسك ومن معك ومن حولك ابدأ بأسرتك...كن انت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة