بيت العائلة: ندرس افتتاح فروع بعدة دول بعد نجاحنا فى الحفاظ على النسيج الوطنى

السبت، 14 أبريل 2018 03:30 ص
بيت العائلة: ندرس افتتاح فروع بعدة دول بعد نجاحنا فى الحفاظ على النسيج الوطنى الدكتور محمد أبوزيد الأمير
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور محمد أبوزيد الأمير، مقرر بيت العائلة المصرية، أن البيت افتتح مؤخرا ثلاثة فروع فى محافظات كفر الشيخ، والمحلة بالغربية، ودمياط ليصل العدد لـ17 فرعا بمحافظات الجمهورية، وأنه بصدد افتتاح فرعين جديدين فى محافظتى أسوان والدقهلية، كما يدرس افتتاح فرع فى شمال سيناء.
 
وأضاف الأمير، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن البيت كان فى الفترة الأخيرة يركز على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى إقامة 52 مؤتمرا لدعمه، مشيرا إلى أن المسلمين والمسيحين شركاء فى هذا الوطن، وأن من يحرمون تهنئتهم متشددون لا يفقهون صحيح الدين الإسلامى، الذى يدعو للتعايش فقد عاش الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهود، فهل نحن أحرص على الدين منه فهو صلى الله عليه وسلم المعلم والقدوة وبتعايشه مع اليهود وقصص التعايش التى تملأ كتب السيرة تعد دستورا وتشريعا للتعامل مع غير المسلمين .
 
وأشار مقرر بيت العائلة، إلى أن البيت لا يهتم فقط بالخطاب الدينى بل لديه ثمانى لجان للشباب والمرأة والاعلام والطوارئ والتعليم، لافتا إلى أن بيت العائلة حريص على إقامة الندوات والمشاركة فى جميع الفعاليات التى من شأنها التأكيد على النسيج الوطنى، ودعم الدولة، ومحاربة التطرف وتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، وذلك أيضا من خلال عقد عدد من البروتوكولات مثل وزارة الشباب والهجرة وجامعتى عين شمس والقاهرة.
 
وكشف مقرر بيت العائلة، أنه جارى الإعداد للمؤتمر الثانى للبيت، موضحا أن البيت نجح فى محاصرة العديد من المشاكل التى حاول البعض إثارتها بين الشعب المصرى، حيث تبين أن معظمها مشكلات اجتماعية ليس لها علاقة بالدين رغم محاولات البعض أن يصدرها على أنها قائمة على أساس دينى، مضيفا أن لجنة الخطاب الدينى تقوم بجهود توعوية للمواطنين حول جهود الدولة فى مكافحة ومحاربة الارهاب ودعم القوات المسلحة وقوات إنفاذ القانون للعملية الشاملة فى شمال سيناء.
 
وأوضح أن البيت يدرس حاليا إنشاء فروع فى عدة دول أبدت رغبتها فى الاستفادة من تجربة بيت العائلة، مضيفا أن الأزهر الشريف أنشأ فى عام 2011 م (بيت العائلة المصرية) الذى يجمع الكنائس المصرية والأزهر الشريف فى كيان وطنى واحد يقع مقره فى قلب مشيخة الأزهر، ويتناوب على رئاسته شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرثوذكسية، حيث شارك فى عدة أنشطة مهمة خارج الحدود المصرية، كان من أبرزها إرسال وفد إلى أفريقيا الوسطى تلبية لطلب من رئيستها السابقة.
 
الجدير بالذكر، أن بيت العائلة المصرية يهدف إلى الحفاظ على النسيج الاجتماعى لأبناء مصر بالتنسيق مع جميع الهيئات والوزارات المعنية فى الدولة، والعمل على احتواء أية أزمات قبل حدوثها، ويتكون بيت العائلة من عدد من العلماء المسلمين ورجال الكنيسة القبطية وممثلين عن مختلف الطوائف المسيحية بمصر وعدد من المفكرين والخبراء.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة