ولم يحدد معايير..

أسامة الشيخ: الإعلام المصرى فى مفترق طرق و"المجلس الوطنى" يكتفى بـ"رد فعل"

الجمعة، 13 أبريل 2018 11:54 م
أسامة الشيخ: الإعلام المصرى فى مفترق طرق و"المجلس الوطنى" يكتفى بـ"رد فعل" اسامة الشيخ
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، إن الإعلام المصرى حاليا فى مفترق الطرق، وعليه أن يأخذ بوصلة الاتجاه الصحيح التى تتواكب مع المتغيرات التى حدثت فى الإعلام العالمى، المرتبطة بتغير فى التقنيات وبالواقع السياسى العالمى، وتنامى دول القطاع الإعلامى الخاص إقليميا وعالميا.

وأضاف الشيخ، خلال حواره مع الإعلامى أحمد سالم والإعلامية دينا عبد الكريم، أننا الآن فى عصر جديد من الإعلام، يمكن وصفه بـ"إعلام المشاهد والسيد المتلقى" ويجب أن كل من يتعامل مع مهنة الإعلام، أن يعرف أن مبتغاه وغايته الوحيدة أن يصل إلى هذا المتلقى أيا كان وبكافة الوسائل، لأن هناك مطورات إقليمية حدثت فى الأقمار الصناعية ونظم المعلومات وتطبيقات الحاسب الآلى، وهذه المتغيرات تدعونا أن نعيد النظر بجدية فى وضعنا الإعلامى، لأن المشاهد هو الذى يمتلك "الريموت كنترول" وإذا لم نحسن الاستعداد له ونقدم له ما يرغب فسينصرف دون استئذان وبلا رجعة.

وأوضح رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، أنه إذا تشابهنا فى القنوات سينصرف المشاهد، وانتقد التليفزيون المصرى: "كنت أشاهد موجز أنباء الساعة الثانية عشرة مساء على القناة الأولى المصرية، وكل العالم يقف على أطراف أصابعه على الحرب القادمة فى سوريا وتأثيرها علينا، أجد التليفزيون المصرى يتعامل مع هذا الموضوع مثل ليبيا واليمن وسوريا بشكل لا يعطيه القيمة، فبهذه التغطية سينصرف  المشاهد إلى محطات أخرى".

أوضح الشيخ: "أتوقع خلال 10 سنين أن يكون لدى المواطنين وسيلة الإعلام بتاعتهم زى ما عندهم المواقع وصفحاتهم، لكى يقول وجهة نظره ولا بديل عن إنك تتعامل مع الحريات إلا بالحريات"، مبينا أن التكلفة فى الإعلام أصبحت باهظة لذا يجب اتباع وسائل جديدة للذهاب إلى المشاهد الذى يبحث فى 1000 قناة أمامه، حيث يجب الذهاب له على الموبايل واللاب توب والراديو أو التليفزيون وكل الوسائل الأخرى.

ونوه إلى أن تنظيم الإعلام يتعارض مع الحريات، مبينا: "تفائلنا خيرا بالمجلس الوطنى للإعلام، لكن لم يضع المجلس معايير للإعلاميين أو للمحتوى الإعلامى ولم يحدد أكواد مهنية ولا معايير مهنية وأصبح كل عمله رد فعل، حتى أصبح مجلس العقوبات الإعلامية، وهذا لا يصح".. متابعا: "الجهة الأخرى المطلوبة نقابة الإعلاميين، ونحن تجاوزنا عام واتعمل مجموعة علشان تعمل انتخابات وهما مش هيعرفوا ينزلوا انتخابات ومحافظين على الكيان وبيقولوا إحنا نقابة، وطالما اخترت علشان أنظم وأعمل جداول القيد مينفعش يترشحوا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة