قبل إعلان البوكر.. إبراهيم نصر الله يجيب عن 30 سؤالا حول "حرب الكلب الثانية"

الخميس، 12 أبريل 2018 06:00 م
قبل إعلان البوكر.. إبراهيم نصر الله يجيب عن 30 سؤالا حول "حرب الكلب الثانية" الكاتب إبراهيم نصر الله
حاوره بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ لو انتقل الإنسان إلى كواكب أخرى، فسيملأ حقائبه بالحروب والجشع

ـ استوحيت شخصية بطل الرواية من المثقفين المعروضين فى السوق

ـ اختراعاتى المستقبلية فى الرواية هى الشىء الممتع الوحيد لى

ـ طبيبة تجميل قرأت الرواية وقالت لى: ستخرب بيتنا بهذا الاختراع

ـ لا يمكن لأحد أن يجيب عن سؤال: ما الذى يريده الإنسان

ـ مسيحيو فلسطين يتعرضون للتهميش والمسيح فلسطينى

 

رواية حرب الكلب الثانية للكاتب إبراهيم نصر الله
 

أيام قليلة تفصلنا عن إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر 2018، ومن بين الروايات التى وصلت إلى القائمة القصيرة، والتى يتوقع جمهور القراء فوزها بالجائزة هذه الدورة، رواية "حرب الكلب الثانية" للكاتب الأردنى الفلسطينى إبراهيم نصر الله.

وتمثل رواية "حرب الكلب الثانية" انعطافة مهمة فى مسيرة إبراهيم الله نصر الله، صاحب مشروع الملهاة الفلسطينية، وهى رواية أثارت دهشة القراء، وبخاصة جمهور إبراهيم نصر الله، الذى فاجأهم بها.

حول رواية "حرب الكلب الثانية" كان لـ"اليوم السابع" هذا الحوار، الذى ناقشنا فيه مع صاحب "قناديل ملك الجليل" العديد من القضايا، فإلى نص الحوار..

فى البداية.. قلت بأن لك طريقة فى التحضير لكتابة أى رواية جديدة.. فما هى؟ وهل تحتفظ بهذه الملفات أو الأوراق؟

عادة تخطر ببالى، فى حياتى اليومية، أو حتى أحلامى وكوابيسى، أفكار، بعضها أحس بأنه نواة لعمل روائى، أكتبه. إذا كانت الفكرة قوية، فإنها تصبح مسيطرة على، وكلما جاءت فكرة تعززها، أكتبها. بعض الأفكار أنساها بالطبع، معنى ذلك أن حماستى لها كانت سريعة. للأفكار الأساسية تصبح هناك ملفات، ويظل الملف يكبر على مدى سنوات طويلة، وكل هذه الملفات ورقية، إلى أن أحس بأن الفكرة نضجت تماما، ولا أستطيع الهرب منها، أبدأ بالبحث عن أى شىء يعززها، دراسات، كتب، أفلام وثائقية، ثم أجلس وأبدأ بكتابتها، وبصورة يومية، إلى أن أنهيها، لا أسافر، لا أرتبط بمواعيد.

قد تعيش الفكرة معى على الأقل خمس سنوات، وقد تطول فتتجاوز عشرين سنة أحيانا، وحدث هذا حدث مرتين.

ومتى حدث ذلك؟

فى رواية زمن الخيول البيضاء، وثلاثية "دبابة تحت شجرة عيد الميلاد".

شخصية راشد.. كيف تمكنت من الإلمام بكافة تفاصيلها؟

بمعايشتها، وتقطيرها من مئات النماذج التى سمعت عنها، أو عرفتها مباشرة، من أصوليين وتقدميين مارقين، ومثقفين معروضين فى السوق، وإعلاميين للبيع، ومن السقوط الأخلاقى وطنيا وضميريا، ومن خيالى، ثم بعد ذلك صياغته عبر رؤيتى.

ثمة تركيز على فكرة إلغاء الماضى فى الرواية.. فلماذا؟

دائما أرقتنى فكرة أن الإنسان لم يتعلم حقا من دروس الماضى، ولدى قصيدة اسمها "وصايا" أتحدث فيها عن أن كل الرسالات السماوية، وكتب الفلاسفة، الأدباء، والمفكرين، والفنانين، والمعلمين، والآباء والأجداد، والحكماء، لم تترك الأثر الفعلى فى النوع الإنسانى. لا أتحدث عن الأفراد، بل عن النوع، أنظر إلى الحروب، الإبادات، الجشع، السيطرة، فقدان الحرية، التحكم فى أرواح الناس وأجسادهم، من هنا جاءت فكرة إلغاء الماضى من قبل مجموعة من الحكماء، إلغاء تاريخ السقوط كله، كى لا تكون هناك حروب أخرى، مثلا، لكن النتائج واحدة، طبعا هذا المشروع لا يكتمل خلال صفحات الرواية.

محزن أن آخر الدراسات تقول: حتى لو انتقل الإنسان إلى كواكب أخرى، فسيملأ حقائبه بالحروب والجشع وحب السيطرة.. مشكلة تؤرقنى.

وما الذى أردت قوله من الحديث عن التعليم وقدرة المدارس فى التحكم بالحذف والإضافة؟

أظن أن هذا كله سيحدث مستقبلا، هى فكرتى فى الرواية عن التعليم فى المستقبل، أنا على ثقة أن إضافة أى شىء، أو حذف أى شىء من عقل وذاكرة الإنسان سيكون أمرا واقعا، ضمن تكنولوجيا الأمن والتعليم التى ستمارسها السلطات.

أثناء التحضير للرواية هل شاهدت أفلاما أجنبية لها علاقة بالمستقبل؟

حين تكتب رواية عن المستقبل ينبغى عليك أن تدرس أشياء كثيرة تم اختراعها حتى الآن، وأن تتحسس رغبات البشر وتطلعهم لاختراعات جديدة، مختلفة لم تنتج بعد، وتخترعها أنت. ربما كانت "اختراعاتى" فى الرواية هى الشىء الممتع الوحيد لى، أثناء كتابتها، أما ما يتعلق بالبشر فكان الأمر مرهقا ومدمرا لى. لقد اكتشفت أن بعض الاختراعات تركت أثرها على القراء بقوة شديدة، صديقة، طبيبة أمراض جلدية وتجميل، اتصلت بى، معلقة على اختراع ورَد فى الرواية، يتعلق بالتجميل قائلة: إبراهيم ستخرّب بيتنا كأطباء بهذا الاختراع.

ولذا كان من الطبيعى أن أقرأ كثيرا فى العلم والتربية، وأرى أفلاما درامية ووثائقية، حتى أقترح شيئا جديدا ولا يبدو أننى أستعير شيئا منها لروايتى، وإن كان الأساس فى الرواية هو واقعها الإنسانى، حكايتها الإنسانية، أما الاختراعات فكانت لتأثيث المستقبل البشرى.. المظلم. حدث معها هذا حين كتبت رواية "أرواح كليمنجارو" إذ كان السؤال الذى يؤرقنى ما هو الجديد الذى سأقوله فى رواية عن صعود الجبال، بعد مئات الأفلام، والروايات، هناك حوالى 35 فيلما عن كليمنجارو وحده! حين عرفت ما لم يقل بعد، كتبت الرواية لأُغْنى تجربة الصعود الحقيقية التى قمت بها مع الأطفال الفلسطينيين، وأحول الصعود إلى تسامى، مُخرجا إياه من ضحالة فكرة المغامرة.

وهل اعتمدت على أبحاث أو دراسات تتعلق بالمستقبل.. مثل حالة الطقس وانطفاء الشمس؟

بالتأكيد، كيف سيكون الطب، الكيمياء، التربية، المناخ، الوصول إلى المعلومات، الأدوية، الطيران، الجسم والآلة؟ لكن دعنى أعترف بشىء هنا، لصالح الأدباء تاريخيا، لقد قرأت الكثير من الأبحاث، والتوقعات، ولكنها تتحدث عما اكتُشف، وتتوقع أحيانا ما سيحدث، ولكنها لم تكن مدهشة بالنسبة لى. كان ينقص معظم، إن لم يكن كل الأبحاث التى قرأتها الخيال. فأنت تقرأ وتحس أنك فى المختبر، وليس فى واقع مجنون تلمسه وتتفاعل معه ويسحقك.

أظن أن الأدباء كانوا بحاجة للعلماء أحيانا، ولكن فكرة تجسيد الاختراع، قبل أن يوجد ولدت فى عقول الأدباء والسينمائيين وتحققت، وهنا ركض العلم خلف الخيال الأدبى، كما حدث دائما، من الغواصة، حتى مركبة الفضاء.

داعش

 

فى ظل استمرار العنف.. هل تشعر أنك تخلصت من عوالم الرواية؟ أم أن الواقع أصبح جزءًا منها وتشعر بأنك تعيش بداخلها حتى اليوم؟

للأسف، أنت تكتب للتخلص من ثقل يطبق عليك، ولكن ما يحدث أنك تكتشف حين تخرج من العمل أنك أضفت ثقلا جديدا على جسدك وروحك، لأنك أدركت المعضلة، أو الكارثة أكثر. هذا النمط من الكتابة لا يُشفى كاتبه، إنه يصيبه بما يمكن أن أدعوه لعنة الوصول إلى الجوهر. جوهر ما يحيط بنا، ونعانى منه اليوم، لا كعرب فقط، بل ما يعانى منه الإنسان فى أماكن كثيرة.

ما زلت أسير داخل الرواية، لأننى جزء من هذا الواقع الذى ينذر بحروب الكلاب التى لن تنتهى للأسف.

سخرية الرواى العليم من النقاد.. ما هى الرسالة التى أردت قولها؟

منذ أيام، وصفتُ الأمر بأن الكتابة العربية تعانى اليوم من عتمة نقدية. قليلة هى الأعمال التى تأخذ حقها، وقليلة هى الأسماء النقدية التى تعمل بتألق واستمرار. وفى حالات كثيرة، وهذا أجمل ما يحدث لنا ككتاب، يبدو بعض القراء الذين نقابلهم أو يكتبون على صفحاتهم، هم الهِبة القرائية الإبداعية التى نفتقدها فى كثير من النقد.

هذه الانعطافة فى عالمك الروائى.. هل لنا أن نعرف كواليسها؟ وهل عرضت مخطوطة الرواية على أصدقاء؟ وماذا قيل لك؟

لا أنشر أى نص لى قبل أن يقرأ هذا النص خمسة على الأقل من الأصدقاء الصّعبين الذين لا يتهاونون فى أى شىء، وأحيانا يرتفع العدد إلى عشرة، بخاصة إذا كان العمل يحتاج إلى شخص خبير فى التاريخ، القانون، علم النفس، العلم.

كانت ردود الفعل الأولى هى المفاجأة، فلا أحد منهم توقع أن أكتب عن المستقبل، لكننى حين اكتشفت أنهم تورطوا فى الرواية، عبر أحاديثنا، وباتوا ينقلون ما فيها ويستشهدون به، فى مواقف ضاحكة أو مأساوية، حول التشابه، الاختلاف، قوة البصر، المستشفيات، العتمة، أدركت حينها أن الرواية حققت هدفها. تماما مثلما حدث معى ذات يوم، مع كاتب مصرى صديق، سألنى ماذا تكتب: قلت له أنهيت رواية، اسمها "طفل الممحاة"، فعلق: عنوان مش حلو!

بعد أيام، وفى طريقنا إلى المطار، سألته عن شخص ما، فقال: إنه ظل لفلان.. للأسف، أقول لك، ممكن اعتباره "طفل الممحاة". عند ذلك أدركت أن العنوان ممتاز!

جمعت بين السوداوية والكوميديا.. كيف تمكنت من ذلك؟

أظن أن هذه المسألة واضحة فى معظم رواياتى، حتى فى الروايات الحزينة جدًا، مثل مجرد 2 فقط، أعراس آمنة، زمن الخيول البيضاء، بعض القراء يقولون قبل أن نجفف دمعتنا، نكتشف أننا بدأنا نضحك، والعكس.

أعتقد أن فى السخرية، غالبا، شيئا من الكرامة الإنسانية، ففى لحظات قاسية تكون فيها الحياة معرضة للخطر، أفضل شىء يمكن أن تفعله للرد على من يريد محوك هو الابتسام، الضحك، السخرية.

طرحت فى روايتك سؤالا: ما الذى يريده الإنسان.. فهل تعرف؟

هى صرخة تتردد فى صحراء الروح البشرية التى لم تقتنع بعد بما لديها من جمال وروعة على هذا الكوكب، ولذا لا أستطيع الإجابة، ولن يستطيع أحد، فى ظنى. من يستطيع الإجابة على سؤال أبى الخيزران فى رواية غسان كنفانى: لماذا لم يدقوا جدران الخزان؟ مثل هذه الصرخات تظل تدور حولنا وتحاصرنا، وربما هذا هو جدواها.

الانتفاضة الفلسطينية
 

ماذا لو تخيلنا أن "حرب الكلب الثانية" تحدث فى فلسطين؟

حرب الكلب الثانية تحدث اليوم فى كل مكان فى عالمنا العربى. كل ما نراه هو فصول يمكن أن تضاف بسهولة لرواية حرب الكلب الثانية، وزمن الظلام الذى فى الرواية تعيشه فلسطين منذ سبعين عاما.

ننتقل إلى الرواية الفلسطينية اليوم.. هل تعتقد أنها تعد بمثابة تاريخ مواز؟

أعتقد أن الأدب العربى كله، هو التاريخ الموازى، إنسانيا، وجماليا، وسياسيا، واجتماعيا لحياتنا العربية، بما فيها الفلسطينية، التى تضاف إلى أدبها مسؤولية مقارعة رواية صهيونية مضادة، فاشية.

فلسطين
 

وماذا عن مشروع الثلاثية الفلسطينية؟

الثلاثية الفلسطينية جاهزة للنشر، وقد تشاورت بشأنها مع الناشر واتفقنا أن نؤجل صدورها، بعد أن كنا أعلنا أن صدورها سيكون يوم 28 إبريل الحالى.

ولماذا تم التأجيل؟

سبب ذلك أن الاهتمام العام هذه الأيام بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر ورواياتها.

ومتى سيتم نشرها؟

لم نحدد بعد.. ربما ستؤجل للعام القادم.

وما هى المدة التى استغرقتها فى كتابتها؟

بدأ التخطيط لها منذ عام 1990، واستغرقت فى كتابتها أربع سنوات تقريبا

المسيحيون الفلسطينيون فى هذه الثلاثية.. لماذا ركزت على دورهم بالتحديد؟

ببساطة لأن هناك محاولات كثيرة لتهميشهم، وكأنهم ليسوا أبناء هذه الأرض، وهم أبناؤها قبل الإسلام، والمسيح فلسطينى، ودورهم التنويرى والثقافى والنضالى مركزى فى حياتنا الفلسطينية والعربية، ولا يحق لأى جاهل أن يتطاول عليهم، ولا على سواهم من أمم الأرض، ويدعى امتلاك الحقيقة، وأنه المختار، هذه عنصرية بكل معنى الكلمة. لن يقبل بها الأدب، لأنه أدب وقيم وأخلاق، ولا أقبل بها كإنسان. وهذا أمر عانينا منه عربيا، فى الفترة الأخيرة، بصورة مزرية.

هل من أخبار جديدة فى تحويل رواية "حرب الكلب الثانية" إلى فيلم؟

لا جديد، فمن المفترض أن يتم ترجمتها أولا، لأن مشروع الفيلم ليس عربيا، وقد انتهت ترجمة الأجزاء الأولى منها.

محمود درويش
 

ننتقل من إبراهيم نصر الله الروائى إلى الشاعر.. هل تعتقد أن محمود درويش قضى على شعراء فلسطين وأصبح يمثل لهم سقفًا لا يمكن تجاوزه؟

بالتأكيد شكل سقفا لكثير من الشعراء الفلسطينيين، والعرب أيضا، المشكلة ليست قائمه فى محمود درويش كظاهرة شعرية كبيرة، بل قائمة أيضا فى مفهوم التلقى، وعدم إدراك جماليات الاختلاف بين الأدباء والشعراء، عدم الإدراك أنه لا يوجد من يقول كل شىء فى هذه الحياة.

وقد حدث هذا فى التعامل مع رواد الرواية الفلسطينية. ويحدث مع الرواية المصرية حين الحديث عن نجيب محفوظ، دون وعى بمسألة أن هناك أسماء كبيرة كانت موجودة، موازية لتجربته، حيا، وبعد رحيله، وقدمت الإضافات الكبيرة التى أفادت من تجربة محفوظ فنيا، وخلقت مذاقاتها وحساسياتها الفريدة.

11 كاتبًا و14 رواية.. هو رصيد الرواية الفلسطينية فى البوكر.. كيف تنظر إليه؟

إنجاز كبير، لا أنظر إليه من الزاوية الفلسطينية الضيقة، بل أنظر إليه من حيث قدرة هذا الشعب على تأسيس ثقافة نوعية، وتطور استثنائى، رغم كل الظروف المميتة التى يعيشها فى وطنه ومنافيه. هؤلاء يشبهون سيزيف، لكنهم استطاعوا، عكسه، الوصول إلى قمة الجبل بما يحملونه.

تاريخ فلسطين من يكتبه الآن؟

يكتبه شهداؤها، أسراها، أمهات وآباء وشبان وفتيات وأطفال، وكتابها وفنانوها. يكتبه جيل عهد التميمى، وهو يقاوم، كما قاومته أجيال إبراهيم طوقان، وغسان كنفانى، وناجى العلى.

فدوى طوقان
 

قلت فى إحدى حوارات بأنك ستكتب رواية عن فدوى طوقان.. فلماذا هى بالذات؟، وهل بدأتها؟

لى حكاية مؤثرة جدًا حين كنت طفلاً مع شعر إبراهيم طوقان، وفدوى طوقان، وحين كبرت أتيح لى أن أعرف فدوى جيدا، وقد أخبرتها بالحكاية وتأثرتْ بها جدا، وحين رحلت كتبت الحكاية كشهادة طويلة، لكننى رأيت دائما أن تلك الحكاية بذرة جيدة لرواية إنسانية مختلفة، وقد أصبح لهذه الفكرة ملف أيضا، وهى من الأفكار التى لا تفارقنى أبدا.


 
إبراهيم نصر الله صاحب الملهاة الفلسطينية
 

ما هو الحلم الذى تسعى لتحقيقه ليصبح إضافة إلى المنجز الأدبى الفلسطينى؟

هناك روايات كثيرة، بمناخات فلسطينية إنسانية مختلفة، ما ينقصنى الوقت دائما، فرغم أننى متفرغ للكتابة، إلا أن الوقت لا يكفى، والعالم ممتلئ بما تتمنى قراءته ومشاهدته وعيشه. وخارج هذا أتمنى أن أنجز فيلما أو أكثر.

وصول الروايات القصيرة التى لا يطلق عليها مصطلح البدينة إلى القائمة القصيرة فى البوكر ... كيف رأيته؟

ربما هى مصادفة، فنحن لا نعرف كل الروايات التى كانت مرشحة.

آراء القراء وتوقعاتهم بأنك ستفوز بجائزة البوكر هذا العام.. كيف تنظر إليها؟

أظن أن هذا هو الفوز الحقيقى، سواء فازت الرواية أو لم تفز.

أليس من المدهش أنك متفرغ للكتابة ولا تجد الوقت لاستكمال مشاريعك؟

الأفكار كثيرة، وما يجب أن نعيشه كثير قراءة ومشاهدة وحياة، والوقت لا يكفى، فكأننا كما غنت فيرور: مشوار جينا ع الدِّنى.. مشوار، أو كما غنت الست أم كلثوم: والعمر أيامه بتجرى!

روايات البوكر 2018
 

هل قرأت الروايات الخمس الأخرى التى وصلت إلى البوكر؟ وأى رواية أثارت دهشتك؟

قرأت أربعا من هذه الروايات، وهي أعمال جميلة حقا.

بما أن "حرب الكلب الثانية" يتم ترجمتها الآن.. هل تفكر فى تقديمها لجائزة مان بوكر؟

أظن أن هذا يكون بعد نشرها، والأمر متعلق بالناشر الأجنبي أيضا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة