أحمد محسن يكتب: الأخلاق يا سادة أهم

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 08:00 ص
أحمد محسن يكتب: الأخلاق يا سادة أهم رجل حزين - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل اختفت الأخلاق من مجتمعنا !؟ للأسف نعم تلاشت مننا جميعا إلا من رحم ربى.
دائما نطالب بتعليم جيد وصحة جيدة واكل رخيص وجيد وحياة كريمة وحرية ودائما ما تخرج علينا الحكومة بتعديل التعليم والصحة وخفض اسعار الاكل ولكن اين المجتمع والحكومة من حق الاخلاق فى حياتهم 
تطوير التعليم دون اخلاق لا جدوى منه.
صحة جيدة دون اخلاق لا جدوى منها.
ومهما تفعل الحكومة من خفض للأسعار فكيف تتحكم فى اخلاق التاجر أو الموزع.
كيف نريد حرية ونحن بلا أخلاق ؟ !
ماذا نفعل لكى نربى اولادنا ع الاخلاق وحسن المعاملة؟ !
هل تستحق منا الاخلاق أن نهتم بها أكثر من التعليم والصحة والحرية والأكل !؟ 
نعم لأن المجتمعات عندما تريد أن تتقدم، تتقدم بأخلاقها ثم أخلاقها ثم علمها.
والسؤال هنا متى تعود الاخلاق لمجتمعنا لكى تعود القيم والمبادئ والتطور ؟.
هل هذا دور الدولة أم دور المجتمع !؟ 
هذا دورنا جميعا من أكبرنا وحتى اصغرنا فى هذا المجتمع، وأتمنى أن يكون هناك خطوة إيجايبة نحو كيفية عودة الأخلاق لمجتمعنا ولكى يظهر بالفعل جيل يستحق أن يقود هذا الوطن للأمام نحو مجتمع اخلاقى وتعليمى وصحى ومتطور قوى جدا.
الأخلاق هى مفتاح لكل شىء.. فيا سادة اهتموا بالأخلاق. 
 






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

كلام جميل ورائع

ولكن الامر جدا صعب

فالموضوع يجب ان يكون بتكاتف الجميع من اول القائمين على الامر الى المدارس والجامعات ودور العبادة والبيت والمجتمع وكل شيئ - اما ان هناك من يبني والف بيهدم فالامر سيكون جدا صعب - واهم ما في الامر هو الاعلام ودوره فما يفعله فيلم واحد او مسلسل واحد قد يهدم سنوات كثيرة من البناء والعكس صحيح ولذلك اقول ان ولى الامر عليه الدور الاعظم في الرقابة الصارمة والا يدع البعض تحت شعارات زائفة ان يهدموا كيان مجتمع بالكامل وهذه مسئولية سيساله الله عز وجل يوم القيامة عنه فهي امانة في عنقة وفي اعناق الجميع كل على قدر مسئولياته

عدد الردود 0

بواسطة:

رءوف

أصبت كبد الحقيقـه

أستاذ أحمد لقد أصبت كبد الحقيقه بهذا المقال ودكرتنى بكلام الشيخ محمد عبده عندما عاد من أوربا قائلا"لقد وجدت هناك اسلام ولم اجد مسلمين واجد هنا مسلمين ولا اجد اسلامآ"

عدد الردود 0

بواسطة:

رءوف

وزارة التربية والتعليم

استاذى الفاضل..حضرتها وقت ان كانت تسمى وزارة التربية والتعليم .. حتى نهاية المرحلة الثانوية ثم تسمى وزارة التعليم العالى ..فى المرحلة الاولى كانت حتى كراسات المدرسة مدون على الغلاف ارشادات لاحترام الكبير ومساعدة الغير والحث على مكارم الاخلاق..حصة التربية الدينية كانت ممتعة عندما تستمع لصوت المدرس وهو يقرأ ويحفظ ايات القرآن..كانوا المدرسين هم القدوة وغرسوا فينا مكارم الاخلاق..اما الآن..اترك التعليق لحضراتكم..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة