نجاح العرس الديمقراطى يصيب الإخوان بالهذيان.. الجماعة تصدر بيانا هزليا تدعو فيه للمظاهرات ضد الدولة.. خبراء: إتمام الاستحقاق الانتخابى يكتب شهادة وفاة الإرهابيين.. البشبيشى: ارادوا إحباط الشعب فأحبطهم

الأحد، 01 أبريل 2018 01:20 ص
نجاح العرس الديمقراطى يصيب الإخوان بالهذيان.. الجماعة تصدر بيانا هزليا تدعو فيه للمظاهرات ضد الدولة.. خبراء: إتمام الاستحقاق الانتخابى يكتب شهادة وفاة الإرهابيين.. البشبيشى: ارادوا إحباط الشعب فأحبطهم الانتخابات الرئاسية 2018
كتب كامل كامل – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الهذيان والتشتت تعيش فيها جماعة الإخوان بعد نجاح الانتخابات الرئاسية 2018، فمشهد الملايين التى احتشدت أمام اللجان الانتخابية أصابت الجماعة الإرهابية بحالة من الارتباك الداخلى، بعدما فشلت توقعاتها بالتخطيط من أجل إفشال العملية الانتخابية، وضخ مليارات الأموال من أجل نشر الفوضى داخل البلاد، إلا أن رد الشعب المصرى كان بمثابة شهادة الوفاة للجماعة الإرهابية بالمشهد العظيم فى احتشاده أمام الصناديق بكافة محافظات مصر.

حالة الهلع التى تعانى منها الجماعة الإرهابية بعد نجاح الانتخابات فى المصر جعلها تصدر بيانا هذيل، تدعو فيها إلى تعكير صفو فرحة المصريين، ومواصلة التحريض ضد الدولة ومؤسساتها، ومحاولة ترهيب الشعب المصرى، من خلال ما اسمته الاحتشاد ضد الانتخابات ولن فشلت جميع المحاولات الإرهابية التى يسعها لها التنظيم المتطرف، الأمر الذى أكده عدد من الخبراء والمحللين، فالجماعة أكبر الخاسرين من الانتخابات الرئاسية المصرية التى كشفت عن ضعف تأثير الخطاب الإخوانى التحريضى بين المصريين.

ووصف طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، إجراء الانتخابات الرئاسية 2018 بمثابة شهادة وفاة حقيقية لجماعة الإخوان.

وقال "البشبيشى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "الإخوان أكبر الخاسرين من الانتخابات الرئاسية المصرية التى كشفت عن ضعف تأثير الخطاب الإخوانى التحريضى بين المصريين، كما كشف المشهد الانتخابى المصرى أيضا عن ثبات موقف الشعب المصرى من الإخوان الذى كانت ذروته فى 30 يونيو 2013 و أعاد التأكيد عليه بهذا الحجم الكبير من التدفق نحو لجان الانتخابات رغم الحجم المهول من التحريض على المقاطعة".

وأضاف "البشبيشى": "أيضاً اعادة انتخاب السيسى بهذا الحجم الكبير سيكون له عواقب كارثية على الإخوان وسيعمق من أزمتهم التاريخية فالتصويت للسيسى بهذا الزخم يعتبر نوعاً من التفويض والـتأييد له و مطالبته بالاستمرار فى مواجهة مخططات التنظيم الإخوانى المعادية لمصر واستقرارها، وهذا هو رأى الشعب المصرى الذى عبر عنه بمنتهى الوضوح بالطوابير أمام اللجان الانتخابية وداخل صناديق الاقتراع".

قال: "تعتبر هذه الانتخابات بمثابة شهادة وفاة للجماعة وفشل واضح للرهان على التنظيم من الدول التى تدعمه من أجل إعاقة مصر و تعطيلها عن قطار التنمية الذى بدأ بعد الإطاحة بالجماعة" متابعا: "لقد أقنع الإخوان أمريكا وبريطانيا وتركيا وقطر بأن الجماعة مازالت تسيطر على الشارع وأنها الأقوى وتدريجيا ستقنع المصريين بالانقلاب الشعبى على السيسى، ودعمت هذه الدول الإخوان سياسيًا و إعلاميا و اقتصاديا و بعضها وفر الملاذ الآمن لقيادات التنظيم الهاربة.. ثم كانت الكارثة التى فاجأ الشعب المصرى بها العالم وخاصة الدول التى كانت تدعم الجماعة والفضيحة الكبرى التى حدثت لهم فى مصر خلال هذا الأسبوع".

واستطرد: "بلاشك ستتراجع أهمية الجماعة لدى هذه الدول التى كانت تعتمد على انتشار التنظيم و قوة تأثيره داخل مصر، وهذه الانتخابات ستكون نقطة تحول نوعية لتأثير الإخوان فى الخارج وأتوقع أنهم لا يعلمون ماذا يفعلون بعد هذا الفشل والإحباط الذى منيو به" متابعا: "كل المحللين و المتابعين سواء من كان منهم معارضا للسيسى أو خصما للإخوان اتفقوا على تراجع تأثير إعلام الجماعة الذى أنفق ملايين الدولارات من أجل إضعاف شعبية السيسى وعزله فى الشارع من أجل الانقضاض عليه فى الوقت المناسب و كالعادة خذل المصريون الإخوان والتفوا حول السيسى وحولوه إلى زعيم تاريخى" مضيفا: "أراد الإخوان إحباط الشعب المصرى فأحبطهم المصريون وأطلقوا عليهم رصاصة اللارحمة الأخيرة".

 

ومن جانبه قال العقيد حاتم صابر ، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى ، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم يعد لها أى تأثير على الشعب المصرى، وأن كل مؤامراتها وخططها الإرهابية فشلت برد من الشعب المصرى العظيم الذى قال للإرهاب لا وخرج  لدعم الدولة المصرية، وشارك فى الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن الجماعة الإرهابية راهنت على خططها الإرهابية فى إفشال المشهد الانتخابى.

 

وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب لـ"اليوم السابع" أن الجماعة الإرهابية دفنت إلى الأبد بعد نجاح الاستحقاق الانتخابى، وفشلت جميع خططها وتمويل الدول الداعمة للإرهاب لها وعلى رأسها قطر وتركيا، الذين كانوا يسعون لفشل الانتخابات ونشر الفوضى فى البلاد، ولكن انقلب السحر على الساحر، وتحول المشهد الذى كانوا إليه إلى مشاهد فرحة لجموع المصريين .

 

 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

انا للاسف تخلفت عن الانتخابات لعدة اسباب فحبيت ان اعوض ده بتاليف بعض ابيات الشعر

قومي يامــصــــــــــــــــــر وشدي الحيــــــــــل شعبــــــــــــــــــك نزل رد الجميــــــــــــــــــــل والحشـــــــــــــــد كان اكبر دليـــــــــــــــــــــــل ردينا بيــــــــــــــه على الخاين والعميـــــــــــــل وشباب محلتــــوش غير النواح والعويــــــــــــل ولمشاكل البــــــــلد معندوش تعليــــــــــــــــــــل دا احنا شعـــــــــــــــــــب راضي بالقليـــــــــــل لكن وقت الجد جبار معندوش مستحــيــــــــــــل وحب لبلده حقيقي مش قابض ولا تمثيــــــــــــل مش اتباع مــــــوزه وتوتو الهلف الطويـــــــــل وقردوغان عمـــــــيل الغـــرب الذليـــــــــــــــل ده فرحـــــــــــــــة محمد واحمد وعبدالجليــــل وكمـــــــــــــان مني وسلمي واسيــــــــــــــــل ومعــــــــــــاهم ريتا ومايكل وصمويـــــــــل ستــــات ورجـــــــالة فى مشهد جميــــــــــــل كبــــار وصغــــــار وشباب اصيــــــــــــــل اللى صــحتـــــــه حلوة وحتي العليـــــــــــــل قالو كلمتــــــــــهم فى مشهد مالوش مثيــــــل قالو غير الاستقــــــرار مفيش بديــــــــــــــل وفرحتــــــــــهم كانت رقص وتطبيـــــــــــل وكمــــــــان كان فيه تكبير وتهليـــــــــــــــل مش احســــــــن من التكفير والتضليــــــــل ونغمة اليـــــــــاس والاحباط والتهويـــــــل قومــــــــــــي يامصر وشدي الحيـــــــــــل شعبـــــــــــــــك نزل رد الجميــــــــــــــــل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة