أكرم القصاص - علا الشافعي

"فيس بوك + 18".. البرلمان يتأهب لمناقشة منع إنشاء صفحات لمن هم دون الـ18 عاما وتغليظ عقوبة الصفحات الوهمية بالحبس والغرامة.. النائب أحمد بدوى: يجب وضع ضوابط جديدة.. وآخر: صفحات التواصل أصبحت تمس الأمن القومى

الأحد، 01 أبريل 2018 01:30 م
"فيس بوك + 18".. البرلمان يتأهب لمناقشة منع إنشاء صفحات لمن هم دون الـ18 عاما وتغليظ عقوبة الصفحات الوهمية بالحبس والغرامة.. النائب أحمد بدوى: يجب وضع ضوابط جديدة.. وآخر: صفحات التواصل أصبحت تمس الأمن القومى الجلسة العامة بمجلس النواب
كتب ـ محمد عبد العظيم و هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما بين منع من هم دون الـ18 عاما من إنشاء صفحات على "فيس بوك".. ومراقبة وسائل التواصل بشكل عام لأنها تشكل خطرا على الأمن القومى، طالب نواب بالتصدى للصفحات الوهمية التى أصبحت تسيئ لمؤسسات الدولة وبعض الرموز السياسية، ولكن على النقيض يرى البعض أن هذا يمثل حجرا على حرية التعبير ويطالب الاكتفاء بوضع رقابة صارمة لمنع أصحاب الأفكار المتطرفة من الوصول للشباب وتغليظ العقوبة لمروجى الشائعات عبر هذه الوسائل.

 

وفى هذا الإطار تقدم النائب بسام فليفل، بطلب مناقشة عامة حول سياسة الحكومة بشأن تحديد سن وهوية أصحاب الصفحات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعى.

وقال بسام فليفل لـ"اليوم السابع"، إنه تقدم بهذا الطلب بعد زيادة عدد الصفحات الوهمية بشكل كبير جدا وبعضها يسئ لمؤسسات الدولة وبعض الشخصيات السياسية والبارزة فى الدولة وفى الأغلب الكثير من أصحاب هذه الصفحات يكونوا تحت السن القانونى فبعضهم لم يتجاوز 14 عاما وهذا الأمر يشوه الصورة العامة لهذه المؤسسات.

 

وطالب عضو مجلس النواب، وزارة الاتصالات ومباحث الإنترنت، بوضع إجراءات حاسمة وصارمة لإنشاء الصفحات على الإنترنت على إلا يقل السن عن 18 عاما، وهذا حتى يتسنى محاسبة هذا الشخص حال ارتكابه مخالفات تتطلب ذلك، كما يجب القضاء على ظاهرة الصفحات الوهمية التى أصبحت منتشرة بشكل كبير جدا.

 

وشدد بسام فليفل، على ضرورة تغليظ العقوبة لكل من يتجاوز هاتين الشرطين الأول السن والثانى إنشاء صفحات وهمية بدون بيانات صحيحة تصل للحبس والعقوبة فى آن واحد.

 

بينما أكد النائب أحمد بدوى، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن ضد منع الفيس بوك على فئات عمرية معينة وتحديد سن من أجل إمكانية إنشاء حساب أو صفحة خاصة عليه، لافتا إلى أن هذا المنع يتنافى مع حرية الرأى والتعبير التى كلفها الدستور، طالما أن هذا الرأى لا يخالف القانون.

 

وأضاف أحمد بدوى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه يجب أن تكون هناك ضوابط لمنع أى تجاوز على مواقع التواصل الاجتماعى، وكذلك لمنع انتشار الصفحات الوهمية والمزيفة التى قد يستخدمها البعض فى توجيه الإساءة إلى مؤسسات الدولة أو ترديد الشائعات المغرضة، مشددا على أنه ضد منع الدخول على "فيس بوك" ولكن مع وضع ضوابط لإحكام السيطرة على هذه المواقع لمنع التجاوزات المختلفة.

 

وأوضح عضو لجنة الاتصالات بالبرلمان أن اللجنة تناقش حاليا مشروع قانون جرائم تقنية المعلومات على أن تنتهى من مناقشة باقى مواده خلال الفترة المقبلة من أجل عرضه على الجلسة العامة للبرلمان لمناقشته ومن ثم إقراره نهائيا، موضحا أن هذا القانون سوف يكون لها دورا كبيرا فى ضبط منظومة مواقع التواصل الاجتماعى والقضاء على مثل هذه الصفحات الوهمية والمزيفة التى يستغلها البعض فى الإساءة لمؤسسات الدولة، حيث يحتوى على العديد من العقوبات الكافية دون أن نضطر فى النهاية إلى تحديد سن معين من أجل الدخول على مواقع التواصل الاجتماعى.

وعلى صعيد أخرى قال النائب تادرس قلدس، عضو لجنة تكنولوجيا المعلومات إن مواقع "فيس بوك" أصبحت تمس الأمن القومى للبلاد، ولا بد من فرض رقابة حقيقية حتى لا يزداد ضرره، موضحا بأن مواقع لتواصل الاجتماعى بشكل عام أصبحت أداة سهلة فى أيدى الإرهابيين والجماعات المتطرفة فى التحريض على التطرف والفوضى فى البلاد.

 

وأكد عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب: "أننا لا نخترع العجلة، ولسنا بهذا الإجراء نخرج عن الإجماع العام، بل أن دولا ديمقراطية كبيرة قامت بذلك، وأشهرها على الإطلاق بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية حيث فرضت عقوبات على مروجى الشائعات على فيس بوك والعناصر التى تستخدم هذه المواقع فى العمليات الإرهابية، كما أن شركة "فيس بوك" نفسها اعترفت بوجود معلومات مضللة وحملات ممولة من دول خارجية لتوجيه الرأى العام ونشر كثير من المعلومات المغلوطة على الموقع.

وأشار تادرس قلدس، إلى أن مراقبة "فيس بوك" ستساعد بشكل كبير فى التصدى للصفحات التحريضية التى تسئ لمصر وتحاول النيل من أمن واستقرار البلد، والعمل على غلقها ووقف نشاطها التخريبى الذى تقوم به.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

ياراجل قول كلام غير ده

بقى امريكا وانجلترا منعوا انشاء صفحات لمن هم دون 18 سنة طيب ياريت تقولى ايه الالية اللى استعملوها فى دا بلاش نحط نفسنا فى مواقف شكلها وحش يا سيدى الفاضل يا عضو لجنة الاتصالات مفيش الية لمنع الاطفال من انشاء صفحات او منع اى حد من انشائ صفحة وهمية وبعدين فيس بوك وجميع وسائل التواصل الاجتماعى غير مملوكة لحكومات يعنى القونين سواء بتاعتنا او بتاعتهم مش هتأثر فيهم ملهاش غير حل واحد الشفافية والرد اولا بأول على الشائعات فين قانون حرية تبادل المعلومات يا سادة ده لوحده ممكن ينهى جزئ كبير من المشكلة وانشاء جهة او هيئة للرد على تلك الشائعات انما نفضل نتكلم عن غير علم كدا كتير بجد حرام منظرنا بيبقى وحش والواحد بيصعب عليه نفسه وبلده

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

اين مصلحة الضرائب من صفحات التجارية على الفيس

اين مصلحة الضرائب من صفحات التجارية على الفيس الناس عماله تبيع ومن غير قوانين ولا التزامات ازاى

عدد الردود 0

بواسطة:

Nora

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعني خلصتوا مشاكل البلد وفضيتوا للفيسبووك دلوقتي يا عرة برلمانات العالم واضحوكته

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

لانخترع شيئاً جديداً .. تأملوا ماذا تفعل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ....

هل يجرؤ أحد هناك أن ينشر خبر دون دليل موثق ومصور .. ؟؟ .. هل يجروء أحد أن يتناول خصوصية آخر دون إذن أو موافقة .. ؟؟ هل يجروء أحد أن يظهر ( تعاطف مجرد تعاطف ) مع الأعمال الإرهابية .. ؟ .. هل يجروء أحد أن يشير مجرد إشارة سلبية لجيوش هذه الدول التي تغزو بعضها بلاد وتدمرها وتشرد شعوبها .. ؟ .. هل يمكن لأحد ( ان يلمح مجرد تلميح ) لتجاوز الشرطة الأمريكية التي تقتل المواطن الأسود الأعزل .. بعشرين رصاصة!! .. وكذلك تقتل طفل يلهو بمسدس بلاستيك او ضحية يتم قتله بعد تقييده بالحديد او آخر على كرسيه المتحرك .. لايجروء أحد .. لان الشرطة تحفظ الأمن !!!! .. كل الدنيا فيها ( ضبط وربط من حديد ) .. عايزينها فوضى عندنا ليه .. ؟؟؟؟!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة