أمجد المصرى يكتب: فى يوم الشهيد.. لن ننساكم!

الجمعة، 09 مارس 2018 10:00 ص
أمجد المصرى يكتب: فى يوم الشهيد.. لن ننساكم! أحد شهداء الوطن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بسم الله الرحمن الرحيم «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا» صدق الله العظيم

سلاماً عليكم ومنكم سلام.. المجد للشهداء والعار للجبناء .. فى التاسع من مارس تحل الذكرى كل عام لنجدد عهد الوفاء والأحترام لأبطال انحنى لهم التاريخ وخلد اسماؤهم بأحرف من ذهب ولنتذكر ونحكى لابناؤنا أن لهذا الوطن شهداء أبرار قدموا أرواحهم الطاهره الذكيه فداءاً للوطن وآخرون مازالوا على قيد الحياه ينتظرون دورهم لنيل هذا الشرف الغالى .

الثامن من مارس 1969 يقرر الفريق البطل عبد المنعم رياض رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية وقتئذ والمسئول عن الخطة المصرية لتدمير خط بارليف خلال حرب الاستنزاف أن يُشرف على تنفيذها بنفسه لتنطلق نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر فى ساعات قليلة وتدمر جزء من مواقع خط بارليف وإسكات بعض مواقع مدفعيته فى أعنف اشتباك شهدته الجبهة قبل معارك 1973.. وفى صبيحة اليوم التالى الأحد 9 مارس 1969 قرر الفريق أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن قرب نتائج المعركة ويشارك جنوده فى القتال داخل أكثر المواقع تقدماً والتى لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترا ووقع اختياره على الموقع رقم 6 وكان أول موقع يفتح نيرانه بتركيز شديد على دشم العدو فى اليوم السابق ليشهد هذا الموقع الدقائق الأخيرة فى حياة الفريق البطل، حيث انهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التى كان يقف فيها وسط جنوده واستمرت المعركة التى كان يقودها الفريق بنفسه حوالى ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التى كان يقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفى الفريق عبد المنعم رياض بعد 32 عاما قضاها عاملا فى الجيش متأثرا ًبجراحه وليصبح هذا اليوم هو ذكرى سنويه ويوماً للشهيد المصرى .

 

تحيه من القلب لأرواح شهداء الوطن عبر العصور وتحيه أخرى لكل فرد من افراد الجيش المصرى العظيم يحمل على عاتقه عبء ومسئولية فداء هذا الوطن وحمايته وصيانة الأرض والعرض دون أن يفكر لحظه فى أن شمس اليوم التالى ربما لاتدركه وهو على قيد الحياه فالشهاده لديهم هدف وغايه تعادل النصر .. تحيه لشهداء مصر الخالدين فى القلب والوجدان مهما طال الأمد فلولاهم لما كنا نعيش اليوم على أرض محررة مستقله وداخل دوله ذات سيادة كاملة على كل شبر من أرضها الطاهرة.. تحية إلى أبطال الصاعقة المصرية وكل الأسلحة التى تشارك الآن براً وبحراً وجواً فى تطهير أرض الفيروز من دنس الإرهاب الأسود لتعيد ملحمة أكتوبر الخالدة مرة أخرى بأيدى رجال أبطال كالشهيد منسى وكتيبة الشهداء الخالدة وكل بطل مشارك فى عملية سيناء 2018.

فى يومهم.. فى يوم العزة والشرف نذكر أجيالنا الناشئة كيف حول هؤلاء الأبطال بدمائهم الغالية هزيمة يونيو إلى نصر مؤزر وكيف حرروا الأرض وانتقموا للعرض والكرامه ليرزقهم الله نصر عزيزاً ويخلق من رحِم انكسارهم انتصاراً عظيماً وخالداً الى الأبد.. تحيه لكل ضابط وجندى وفرد فى صفوف قواتنا المسلحه الباسلة وشرطتنا المصرية العظيمة التى تقف بجانبه فى معارك ضاريه ضد الإرهاب والمخططات الحارجيه لضرب استقرار الوطن وتعطيل عجلة البناء لتفتدى الوطن كل يوم بشهداء جُدد يضافوا الى سجل الشهداء الأبرار الذين صعدوا إلى بارئهم خلال السنوات الماضية .. رحم الله شهداء الوطن ورزقهم جنة الخلد التى وعدهم إياها .. حفظ الله جيش مصر العظيم.. حفظ الله الوطن .

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة