أكرم القصاص - علا الشافعي

10 كاتبات ملهمات فى اليوم العالمى للمرأة.. تعرف عليهن

الخميس، 08 مارس 2018 07:00 م
10 كاتبات ملهمات فى اليوم العالمى للمرأة.. تعرف عليهن 10 كاتبات ملهمات فى اليوم العالمى للمرأة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم اليوم، الخميس، باليوم العالمى للمرأة، والذى يصادف الثامن من مارس فى كل عام، تقديرًا للمرأة ولإنجازاتها فى كافة المجالات، وتم إقرار هذا اليوم للاحتفال للمرأة على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائى الديمقراطى العالمى، والذى عقد فى باريس عام 1945.

وللاحتفال باليوم العالمى للمرأة أوجه متعددة، من بينها اخترنا وجه الكاتبة التى أحدثت تجربتها علامة فارقة فى تاريخ الأدب، وذاع اسمها فى مختلف أنحاء العالم، ومن بين هذه النماذج:

سفيتلانا أليكسييفيتش
 

سفيتلانا أليكسييفيتش الفائزة بجائزة نوبل للآداب

فى عام 2015، بعدما فازت الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش، بجائزة نوبل للآداب، أظهرت نتائج استطلاع أجريت فى روسيا، أن 65 بالمائة من المشتركين فيه لا يعرفون شيئا عنها، ما يعنى أنها لم تكن معروفة قبل حصولها على الجائزة.

ما يجعل سفيتلانا أليكسييفيتش مثلا يحتذى به، فى اليوم العالمى للمرأة هو مثابرتها وإصرارها على أن تحدث فرقًا وألا تستسلم لأى صعاب تواجهها فى حياتها، وما يبين لنا هذا، هو كتابها "ليس للحرب وجه أنثوى"، والذى قامت فيه برصد مشاركات النساء فى الحروب، والعمل على إظهار صوتهن الذى لم نكن نسمعه من قبل فى الكتب على سبيل المثال.

الكاتبة الأمريكية هيرت ستو
 

الكاتبة الأمريكية هيرت ستو

هيرت ستو، معلمة ولدت فى كونيتيكت – وكانت ناشطة فى معهد هارتفورد اللاهوتى وسعت لإلغاء تجارة الرقيق، وأصدرت رواية بعنوان "كوخ العم توم"، وهى رواية تدور حول مكافحة العبودية، ونشرت فى عام 1852، وقيل بأن هذه الرواية ساعدت فى وضع الأسس للحرب الأهلية الأمريكية، وظلت رواية "كوخ العم توم" الأكثر مبيعاً فى القرن الـ19، بعد الكتاب المقدس.

الكاتبة الأمريكية مارغريت ميتشل
 

 

الكاتبة الأمريكية مارغريت ميتشل

كتبت مارغريت ميتشل رواية "ذهب مع الريح" عام 1936، وهى الرواية الوحيدة التى كتبتها فى حياتها، وبعدما انتهت من كتابتها أصيبت بمرض أجبرها على المكوث فى بيتها لفترات طويلة.

حظيت رواية "ذهب مع الريح" بشهرة كبيرة جدًا، وفازت بجائزة البوليتزر، عام 1937، وفيها تروى "ميتشل" قصة فتاة بسيطة، خلال الحرب الأهلية بين ولايات الشمال والجنوب الأمريكية، دمرها الحب، فى بداية حياتها، ورمى بها بين أحضان رجل أحبها بعمق ولكنها لم تمنحه سوى الكراهية والانتقام، وعلى مدار الرواية يتعرف القارئ على المجتمع الأميركى ككل ومجتمع ولاية جورجيا بشكل خاص.

ج. ك. رولينج
 

الكاتبة البريطانية ج. ك. رولينج

حينما سعت الكاتبة البريطانية جوان رولينغ إلى نشر أولى أعمالها الموجهة للأطفال، اقترح عليها الناشرين أن تنشر أعمالها دون كتابة اسمها، وأن تعتمد على كتابة أول حرفين من اسمها، ظنا منهم أن الأطفال لن يرغبوا فى قراءة كتاب من تأليف امرأة، وافقت جوان رولينغ، وكتبت تحت اسم "ج. ك. رولينغ"، وعلى الرغم من إيمانها بنفسها، إلا أنه ربما لم تكن تعلم "رولينغ" والناشر أيضًا، أنها سوف تصبح من أشهر الكاتبات، وأن ثروتها سوف تتجاوز المليار دولار مما تكتبه للأطفال، ولم يقف نجاح كاتبة سلسلة روايات هارى بوتر عند هذا الحد، بل نالت العديد من الجوائز وبيع أكثر من 400 مليون نسخة من هذه السلسلة، وحصلت على وسام الشرف البريطانى.

نعمات البحيرى
 

الكاتبة المصرية نعمات البحيرى

تنتمى الكاتبة نعمات البحيرى (1953 - 2008)، إلى جيل الثمانينات، كتبت الرواية والقصة القصيرة. كانت تعمل فى شركة للكهرباء كأخصائية للشئون الإدارية، وحين داهمها السرطان، لم تنهزم، بل اتخذت من الإبداع سلاحًا لتواجهه، فالكتابة بالمسبة لها هى رئة أخرى لهواء نظيف، هى خط الدفاع الأخير فى مقاومة الموت والانزواء والبأس والإحباط. صرخات من القلب الموجوع بسياط الرغبة فى تغيير وجه وروح وعقل العالم عبر تجديد الأحلام وكسر القيود وتبديد الأوهام.

كتبت نعمات البحيرى فى العديد من المجالات، وعن الكثير مما عاشته ورأته فى رحلاتها، واحتفى العديد من الأدباء والنقاد والشعراء والقصاصين والروائيين من المصريين والعرب بما كانت تكتبه.

أنيسة حسونة
 

الكاتبة المصرية أنيسة حسونة

كاتبة وباحثة سياسية ونائبة معينة فى مجلس النواب المصرى، من مواليد القاهرة 22 يناير 1953، وهى المدير التنفيذى السابق لمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وحاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.

حينما داهم السرطان أنيسة حسون، لم تستسلم، وكما قالت من قبل، فإن السبب الحقيقى وراء نجاحها فى مواجهة مرض السرطان والانتصار عليه، هو أسرتها، الزوج والأبناء والأحفاد، ولهذا وثقت أنيسة حسونة تجربتها ورحلتها مع المرض فى كتاب بعنوان "بدون سابق إنذار.. رحلتى مع السرطان" أصدرته دار الشروق للنشر.

نازك الملائكة
 

الشاعرة العراقية نازك الملائكة

نالت نازك الملائكة (بغداد 23 أغسطس 1923- القاهرة 20 يونيو 2007)، شهرة عالمية فى تاريخ الأدب، وربما لا يعلم أحد أن السبب وراء تفردها، هو أن والدتها السيدة سلمى عبد الرزاق، كانت تكتب الشعر وتنشر قصائدها فى المجلات والصحف العراقية باسم أدبى هو "أم نزار الملائكة"، وكانت تحبب إلى ابنتها فى صباها.

وتعد نازك الملائكة – كما يعتقد البعض - أول من كتبت الشعر الحر فى عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة "الكوليرا" من أوائل الشعر الحر فى الأدب العربى.

آسيا جبار
 

آسيا جبار أو فاطمة الزهراء

تعد الكاتبة الجزائرية آسيا جبار (30 يونيو 1936 - 6 فبراير 2015)، من أشهر روائيات الجزائر وفى شمال أفريقيا أيضًا، ويعود الفضل فى نشأتها وتكوينها إلى والدها الذى قالت عنه: "رجل يؤمن بالحداثة والانفتاح والحرية".

نشرت آسيا جبار، أو فاطمة الزهراء، وهو الاسم الذى ولدت به، أولى رواياتها "العطش"، وهى لم تتجاوز العشرين من العمر، وبدأت مشوارها الأدبى والعالمى، ونالت العديد من الجوائز، حيث تم انتخابها فى 26 يونيو 2005 عضو فى أكاديمية اللغة الفرنسية، وهى أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، وتعتبر أول شخصية من بلاد المغرب والعالم العربى تصل لهذا المنصب.

إيزابيل الليندى
 

الكاتبة التشيلية إيزابيل الليندى

على الرغم من انفصال أمها عن أبيها وهى طفلة صغيرة، وحياتها التى قضتها تتنقل من بلد إلى آخر، إلى أن ذاكرتها ظلت تدون تلك التفاصيل التى تشاهدها فى العديد من المدن، ناهيك عن أن قراءتها لكتاب ألف ليلة وليلة، والتى يعود الفضل فى تعرفها عليها إلى زوج أمها، الذى كان يحتفظ بها فى خزنة سحرية، جعلت خيال إيزابيل الليندى يتسع ويتسع، ناهيك أيضًا عن الميراث السياسى، فوالدها كان سفيرًا، وكذلك زوج أمها.

هذه التنقلات فى حياتها، والمآسى التى تعرضها لها، لم تكن أبدًا بحجم صدمتها فى وفاة ابنتها باولا، فى عام 1993، عن عمر 28 عاما، بعدما دخلت فى غيبوبة ناتجة عن مضاعفات مرض البورفيريا، وعلى الرغم من ذلك، واجهت إيزابيل الليندى آلام وفقدان ابنتها، وكتبت عنها رواية باسمها، وخصصت ريعها لدعم مراكز علاج السرطان.

روائية تشيلية وُلدت في 2 أغسطس 1942، وحاصلة على العديد من الجوائز الأدبية المهمة، ومن الأسماء المرشحة دائماً للحصول على جائزة نوبل. تُصنف كتاباتها في إطار الواقعية السحرية، وتنشط في مجال حقوق المرأة والتحرر العالمي. من أهم رواياتها: بيت الأرواح، وإيفالونا.

رجاء الصانع
 

الكاتبة السعودية رجاء الصانع

"أنا بطبعى أمقت السلبية ولن أنتظر حتى يتحرك الآخرون من أجلى. إنه واجبى تجاه نفسى وتجاه أبنائى وبناتى فى المستقبل".. هكذا تقول الكاتبة السعودية رجاء الصانع، التى نشرت روايتها الأولى "بنات الرياض" فى لبنان عام 2005، وباللغة الإنجليزية عام 2007.

مكثت رجاء الصانع 6 سنوات من أجل أن تكتب رواية "بنات الرياض" التى تواجه فيها ذكورية المجتمع وما يتعرض له النساء، فتم ترشيحها إلى جائزة دبلن الأدبية العالمية IMPAC فى عام 2009، وحصلت روايتها على الكثير من الاهتمام وتم ترجمة روايتها لأربعين لغة عالمية وبيع منها 3 ملايين نسخة حول العالم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة