محمود مرغنى موسى يكتب: مواجهة الشائعات وأسئلة مشروعة

الأربعاء، 07 مارس 2018 06:00 م
محمود مرغنى موسى يكتب: مواجهة الشائعات وأسئلة مشروعة نقاش حاد – أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الشائعات أو الإشاعات ليست جديدة على أى مجتمع من المجتمعات وهى فى غالب الأمر تهدف إلى زعزعة كيان أى مجتمع تطلق فيه وتثير البلبلة والخوف بين أبنائه ولنا الحق كل الحق أن نخاف وترتعد فرائصنا حين نجد من لا يبصرنا بالحقائق وغياب المؤسسات المختصة بالتنوير فى هذا البلد الطيب.

 

والإشاعة أو الشائعة عبارة عن خبر من الأخبار مجهول المصدر يبث عن طريق إحدى الوسائل أو الأشخاص ! ويروج له أشخاص آخرون يطرحونه فى مقاهيهم ومنتدياتهم العامة والخاصة والمناسبات التى يتجمع فيها الناس كالموالد والأفراح للفت أنظار الناس وإسماعهم ويتلقفه الغير الذين يدعون علمهم ببواطن الأمور وينشرونه وبذلك يكون الانتشار !

 

ونفر من الجهلاء وضعاف النفوس يصدقون لأنهم لم يستطيعوا أن يفرقوا بين صحيح الفكر وفاسدة ويساعدون على النشر والانتشار !

 

والسؤال الذى يطرح نفسه من الذى يساعدنا على توخى الحذر من تلك الأضرار والابتلاءات التى ابتلى بها المجتمع من الذى يأخذ بيد بسطاء الناس وينقذهم من الجهل والضلالات ؟!

 

هل هى أجهزة الإعلام ووسائله هل هى وزارة التربية والتعليم وأم هى وزارة الثقافة ودورها الحقيقى تنوير العقول من الجهل والضلالات وقد انصرفت عن ذلك الدور إلى أشياء أخرى أم الأوقاف بخطبتها التقليدية التى لاجديد فيها ولاحيوية تجذب اليها المتلقى فيكون النوم العميق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة