"فراشة الرقص الشرقى" لقب استحقته سامية جمال التى تحل ذكرى ميلادها اليوم، وجمعت بين أصالة الرقص الشرقى وإبهار الرقص الغربى بخفة حركتها ورشاقتها حتى عشقتها للمسارح، وبالرغم من كونها راقصة شرقية إلا أن حضورها بالسينما كان له بصمة مهمة حتى أنها كانت من أبرز الراقصات اللاتى قدمن أعمال مميزة، وكانت حياتها مليئة بالأحداث المهمة والمحطات التى أثرت فيها بشكل كبير جدًا.
حياة لها أكثر من وجه.. هذا ما يمكن إطلاقه على حياة سامية جمال، خاصة أن عالمها به كثير من التفاصيل، جعلتها مادة خصبة ومثيرة للكتابة لكثير من الأدباء والصحفيين، ومن بين هذه التفاصيل ثمة أشياء تتعلق بمجموعة من أسماء الرجال الذين شكلوا محطات مهمة فى حياتها.
ومن أبرز الرجال الذين أثروا فى حياتها:
1- فريد الأطرش
الرجل الأول الذى أثر فى حياتها، بعدما التقت به بفرقة "بديعة مصابنى" التى كانت واحدة من أعضائها ووقعت فى حبه فور رؤيته للمرة الأولى، وشكلا معًا ثنائيا ناجحا فنيًا، تطورت قصة حبهما وانتشرت فى الوسط الفنى، لكنه رفض الزواج منها.
2-شيبارد كينج
الزوج الأول لسامية جمال الذى تزوجته فى الفترة من 1951 لـ 1953 وهو أمريكى الجنسية ثم انفصلت عنه.
3-رشدى
دنجوان السينما المصرية الذى كان الزواج منه حلم لكثير من النجمات، ورغم تعدد زيجاته وعلاقاته، إلا أن سامية جمال كان لها وضع خاص عنده فأحبها بشكل كبير جدًا وتزوجها عام 1958 وانفصلا عام 1977، وهى الوحيدة التى تربعت على عرض قلبه كل هذه الفترة.
4- الملك فاروق
كثير من الحكايات دارت حول علاقة الراقصة الشهيرة بالملك فاروق، وذكرتها الكاتبة سهير حلمى فى كتابها "فاروق ظالمًا ومظلومًا" باعتبارها واحدة من قائمة النساء التى أطلق عليها "نساء فاروق"، كما ذكرها الراحل "مصطفى آمين" فى كتابه "ليالى فاروق" مشيرًا إلى العلاقة غير المفهومة بينها وبين الملك الذى جعلها الراقصة الرسمية للقصر، رغم زعمه الدائم بكرهه لها، منوهًا بغرض الملك الراحل فى التقرب إليها ليحقق انتصارًا على فريد الأطرش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة