ناشطة مقدسية تسلم نفسها لسلطات الاحتلال الإسرائيلى لقضاء حكم بالحبس شهرين

الأحد، 04 مارس 2018 01:28 م
ناشطة مقدسية تسلم نفسها لسلطات الاحتلال الإسرائيلى لقضاء حكم بالحبس شهرين قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلمت المواطنة المقدسية عبير حسن أبو خضير من حى شعفاط فى مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، نفسها لإدارة "سجن الرملة" الإسرائيلى، تنفيذا للقرار الصادر عن محكمة إسرائيلية بحبسها لمدة شهرين وغرامة 1200 دولار بزعم تعطيل عمل الشرطة أثناء قيامها باعتقال ابنها.

وقالت الناشطة المقدسية (43 عاما) فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط قبيل تسليم نفسها، إن القضية تعود إلى يوم 24 أغسطس عام 2011،عندما اقتحمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال منزلها فى شعفاط،وقامت باعتقال نجلها الذى كان يبلغ عمره وقتها 14 عاما وانهالت عليه بالضرب، فما كان منها ومن بناتها إلا أن دافعن عنه وحاولن تخليصه من بين أيدى الجنود، وعلى إثرها تم اعتقالها، واعتقال ابنتيها أصالة وصمود، وبعد عدة أيام أفرج عنهن، ولاحقا صدر بحقهن لائحة اتهام تحوى عدة تهم أبرزها تعطيل عمل الشرطة أثناء القيام بمهمة رسمية والاعتداء على عناصرها.

وتابعت قائلة ان جلسات المحاكمة استمرت سبع سنوات، وتمخض عنها القرار بسجنى شهرين وغرامة مالية بقيمة 4 آلاف شيكل (الدولار 3.5 شيكل ) على أن أسلم نفسى لإدارة السجون اليوم،بينما صدر حكم بحق أصالة بالعمل فى خدمة الجمهور مدة شهرين وغرامة مالية بقيمة ألفى شيكل، وصمود صدر بحقها حكم بالعمل مدة 300 ساعة فى خدمة الجمهور ودفع غرامة مالية بقيمة 1000 شيكل.

وعبير أبو خضير هى ناشطة مقدسية سبق لها أن اعتقلت عدة مرات وتعرضت للضرب والتنكيل على أيدى عناصر الشرطة والقوات الخاصة فى شوارع القدس وأزقتها، وهى زوجة الأسير الجريح ناصر الدين أبو خضير الذى أمضى ما يزيد عن 15 عاما داخل سجون الاحتلال فى عدة اعتقالات، وهو جريح سابق، ويقضى حاليا حكما بالسجن لمدة 16 شهرا، واعتبارا من اليوم ستكون الوالدة والوالد رهن الاعتقال، بعيدا عن أبنائهما الخمسة .

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة