نظم أعضاء اتحاد المجموعة المصرية للإعلاميين الشبان، وقفة احتجاجية أمام وزارة الإسكان، اليوم الأحد، للمطالبة بتقنين أوضاع أرض الاتحاد بطريق الواحات والحائزين عليها منذ عام 1999.
وطالب الأعضاء بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى، لحل الأزمة وفق القرار الجمهورى رقم 77 لسنة 2017 ومعاملتهم أسوة بما جرى مع أرض الرقابة الإدارية بنفس المنطقة.
ويمثل اتحاد المجموعة المصرية للإعلاميين وأسرهم 750 أسرة حائزة لمساحة 5500 فدان بالكيلو 56 طريق القاهرة الواحات البحرية، وبتخصيص رسمى من وزارة الزراعة وحصلوا على موافقات جميع الجهات المختصة بتقنين الأراضى بما فى ذلك موافقة القوات المسلحة.
ويضع أعضاء الاتحاد يدهم على الأرض اعتبارا من عام 1998- منذ ما يقرب من عشرين عاما- حيازة هادئة ومستقرة دون منازعة من أحد ومنذ تاريخ وضع اليد، وانطلاقا من حرص الاتحاد علي تلبية توجهات الدولة فى المساهمة فى التنمية فقد قام بعمل أسوار بحدود كردون الأرض المعنية وبوابات لدخول وخروج الأعضاء وبناء مبنى اجتماعى ثقافى رياضى ومسجد لخدمة أعضاء الاتحاد وحفر أبار للزراعة.
وقام معظم الأعضاء واضعى اليد وعلى نفقتهم الخاصة وبالجهود الذاتية بعمل أبار وشبكة رى لزراعة الأرض وبناء مبانى وأسوار فى حدود النسبة البنائية المسموح بها للأراضى الصحراوية، وكذلك تمهيد الطرق اللازمة لتقسيم الـ5500 فدان لتعميرها واستصلاحها وتنميتها وبث الحياة فيها، متطلعين أن يشاركوا فى الإنتاج ليعود بالخير عليهم وتخفيف العبء عن كاهل الدولة ولم يتوقف اتحاد المجموعة عن مطالبة الدولة بتقنين الأرض حيث تقدم بطلبات لوزارة الزراعة بتاريخ 16/ 12/2003 وبتاريخ 24/10 /2004 وبتاريخ 15/12/2007 وحينما انتقلت ولاية الأرض للقوات المسلحة تقدمت المجموعة بطلب إلى سيادة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع والإنتاج الحربى بتاريخ 17/6/2007 وقبل انتهاء إجراءات التقنين مع القوات المسلحة انتقلت ولاية الأرض إلى وزارة الإسكان.
وتقدمت المجموعة بعدة طلبات للوزارة بتاريخ 15/12/2009 وبتاريخ 30/3/2010 ثم توالت الطلبات وإجراءات المعاينة وفور تشكيل لجنة استرداد أراضى الدولة تقدمت المجموعة بطلب إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس اللجنة، مع العلم بأن وزارة الدفاع كانت قد أخطرت وزارة الإسكان بأنهم من الكيانات القانونية التى يجب التعامل معها ولا يجوز تغييره.
جدير بالذكر أن وأعضاء اتحاد الإعلاميين يناشدون الدولة لتقنيين أراضهم مع استعدادهم لدفع الرسوم المقررة ولكن طلباتهم لم تجد استجابة مما اضطرهم إلى اللجوء للقضاء ومع ذلك هم على استعداد للحلول الودية التى تحافظ على حقوقهم وحقوق الدولة، مشدين على أن الإعلاميين لم يكونوا أبدا معتدين على أراضى الدولة بل يساندونها ويدعمون جهود الرئيس السيسى فى مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية.
جانب من الوقفة
مطالبات بتدخل السيسى
مناشدات للرئيس لإنهاء الأزمة
