مصطلحات عديدة دخلت على اللغة العامية الدارجة فى الآونة الأخيرة، فظهرت "كبر، نفض، فكك"، لكن يبدو أن الأمر يعلن عن عدم وقوفه عند حد معين، وأصبحت كلمة "الشقط"، ضمن قاموس الكلمات العامية اليومية، فبما أطلقه الشباب من رواد موقع التغريدات القصير تويتر صباح اليوم من هاشتاج حمل عنوان "إزاى تشقطيه"، خير شاهد على أن الشباب ولغتهم أصبحا يفرضان أنفسهما على ساحة النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، والتى تفرض نفسها عليك شئت أم أبيت، فستلاحقك أينما ذهبت.

حيث أطلق الشباب صباح اليوم هاشتاج موجه للفتيات بعنوان "إزاى تشقطيه" وهو ما يعنى أن تشارك الفتيات عليه بآرائهن، حول كيفية لفت انتباه الطرف الآخر لهن، وبين السخرية والجدية بدأ الشباب فى التفاعل مع الهاشتاج، ففى خلال ساعات قليلة من إطلاقه تمكن من تصدر الموقع لكثافة التغريدات واختلفت الآراء حول طرح الهاشتاج من الأساس.

تغريدات ساخرة
ورأى العديد من الشباب أن تلك الطريقة فى طرح الهاشتاج غير مقبولة، معبرين عن ذلك من خلال تغريداتهم، بينما بدأ بعض الشباب فى اتخاذ الهاشتاج على محمل الجدية، وبدأوا فى التغريد ببعض الآراء من وجهة نظرهم عن كيفية أن تلفت فتاة انتباه شاب لها، وجاءت بعض التغريدات على النحو التالى:

تغريدات الشباب

تغريدات الشباب

تغريدات الشباب

تغريدات الشباب

تغريدات الشباب
أما الفتيات فاتخذن جانب السخرية تارة، وجانب النصيحة والوعظ تارة أخرى، حيث نصحت بعضهن من خلال التغريدات بضرورة عدم المبادرة بلفت انتباه الشباب، والانتظار حتى يبادر الشاب بتلك الخطوة، أما بعضهن رحن يشاركن بالتغريدات الساخرة، وجاءت تغريداتهن على النحو التالى:

تغريدات الفتيات

تغريدات الفتيات

تغريدات الفتيات
وبين هذا وذلك اتخذ العديد من الشباب على الموقع مقعد السخرية المستمرة، وراحوا يطلقون الكوميكس والنكات على الهاشتاج، وجاءت التغريدات على النحو التالى:

تغريدات ساخرة

تغريدات ساخرة

تغريدات ساخرة

تغريدات ساخرة

تغريدات

تغريدات
لكن بصورة عامة اتفقنا أم اختلفنا مع طريقة الطرح، إلا أن ذلك هو ملمح بارز من عالم الشباب، وجزء من اللغة السائدة بينهم فى السنوات الأخيرة، والتى تعد جزءا كبيرا من لغة السوشيال ميديا بشكل عام.