يطلق اتحاد الصناعات المصرية، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، المؤتمر السنوى الرابع للمسؤولية المجتمعية للشركات فى 16 أبريل المقبلأ، تحت عنوان "التمكين الاقتصادى والدمج الاجتماعى فى عصر العمل المسؤول"، وذلك بالتعاون مع بنك الإسكندرية وجمعية التطوير والتنمية ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وبدعم من الغرفة الأمريكية للتجارة ومركز جيرهارت بالجامعة الأمريكية.
وفى هذا الإطار، أكد بيتر فان جوى، مدير مكتب منظمة العمل الدولية فى مصر، أن المؤتمر هذا العام يهدف لتأكيد أهمية وجود شركات قطاع خاص منتجة، تعمل فى مناخ اقتصادى واجتماعى قوى، مع القطاع العام ومنظمات المجتمع المدنى الفاعلة، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق تقدم اقتصادى ورفاهية اجتماعية يتسمان بالعدالة والتوازن والاستدامة، ومن هنا تبرز أهمية المؤتمر فى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات، ونشر الممارسات الجيدة للشركات، وتحسين الفهم المتبادل بين الحكومة ومؤسسات الأعمال وباقى الأطراف المعنية بطرق الترويج للعمل المسؤول.
وفى سياق متصل، أوضح الدكتور السيد تركى، مستشار اتحاد الصناعات المصرية والمنسق العام للمؤتمر، عن سعادته وفخره بما حققه المؤتمر من نجاحات خلال الأعوام السابقة، جعلت منه أيقونة لعدد من المؤتمرات الأخرى التى تناقش مشروعات الخدمة المجتمعية، وأكبر مؤتمر للمسؤولية المجتمعية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضحت روزة عبد الملك، مديرة الشراكات بمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن الدورة الأولى من "منتدى شراكات المسؤولية المجتمعية" حققت نجاحا كبيرا خلال العام الماضى، وأسهمت فى عقد عديد من الشراكات المهمة التى نفذت مشروعات مجتمعية تهدف لتحقق تنمية شاملة وحقيقية ومستدامة فى المجتمعات المحلية، وهو ما شجعنا على إطلاق دورة ثانية للمنتدى هذا العام.
جدير بالذكر، أن مؤتمر هذا العام يشارك فيه حوالى 2000 ممثل ومشارك من جمعيات رجال الأعمال وسيدات الأعمال، والمشروعات المتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال والغرف الصناعية، وجمعيات المستثمرين والجمعيات الأهلية، والجامعات والمراكز البحثية على مستوى الجمهورية والسفارات والجهات المانحة والمنظمات الدولية العاملة بمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة