أصبحت الحياة السياسية ومظاهرها الديمقراطية واحدة من أهم الأشياء التى يجب أن ندرب الجيل الجديد عليها، وتعد العملية الانتخابية هى الأهم على الإطلاق بالنسبة لتطبيق مبادئ الحريات، لذلك حتى ينمو أطفالنا بشكل وطنى يعرفون حقوقهم وواجباتهم تجاه الوطن يجب أن تبسطى العملية الانتخابية لهم، وفقا لحديث الدكتور هانى محمد استشارى تعديل سلوك الأطفال، فى الخطوات التالية.
شرحها بشكل مبسط
يجب على أولياء الأمور أن يبسطوا الحياة السياسية، خاصة العملية الانتخابية للأطفال حتى ينموا على هذه المظاهر التى تدعم الحرية فى مجتمعاتنا، ولن يحدث ذلك إلا إذا استخدموا أسلوب الحكى أو السرد للطفل، مثل حدوتة، عن وصول أحد الأفراد للحكم ولكن من خلال اختيار الناس، الذين يعلمون على اسم الشخص الذين يريدون انتخابه، وفى النهاية يتم تجميع هذه العلامات، وصاحب العدد الأكبر هو الفائز فى السباق الانتخابى.
إجراء الاستفتاءات فى المنزل
يمكن صناعة أوراق تشبه الورق الانتخابى، وتطبيق العملية الانتخابية فى المنزل، سواء بين أفراد الأسرة، أو لتسيير أمر أو حكم معين حتى يدركوا أهمية التصويت والمشاركة الفعالة فى الانتخابات والإدلاء بالرأى، من أجل الوصول إلى الحق أو الهدف الذى يريدون تحقيقه.
اصطحاب الأطفال إلى اللجان للمشاركة
فكرة اصطحاب الأبناء إلى اللجان بعد تفهيمهم قواعد الأدب وحدود التعامل، من أهم الخطوات العملية لتعريف الطفل بشكل وأهمية العملية الانتخابية، فالاقتراب من الواقع يدربه بشكل أسرع، والاختلاط بمظاهر البهجة والفرح أمام اللجان سيجذبه لتلك العملية الانتخابية فيما بعد.
غمس الإصبع فى الحبر
الحبر من أهم سمات الاشتراك فى العملية الانتخابية، والذى يدل على أن هذا الفرد كان أحد المساهمين فى إنجاحها، لذلك إذا أمكن غمس إصبع ابنك فى الحبر إذا لم يعطل ذلك نظام اللجنة، أو على الأقل نقل بقايا الحبر المتبقى من إصبعك إلى إصبعه، واحدة من الأشياء التى ستحمسه بشكل غير مباشر للمشاركة الفعالة فيما بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة