صور.. أهالى قرى جنوب بورسعيد يشكون حرمانهم من مياه الشرب

الثلاثاء، 27 مارس 2018 06:00 ص
صور.. أهالى قرى جنوب بورسعيد يشكون حرمانهم من مياه الشرب ملء الخزانات
بورسعيد – محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتكى أهالى قرية الفتح والرضوان، ومناطق رى سرحان ومنطقة الرقة وتل معيبد والتينة وكربة عايد ومصرف 17، من حرمانهم من كافة الخدمات فضلا لافتقارهم لمياه الشرب التى تمثل مصدر الحياة لهم ولأطفالهم، وتصريحات المسئولين مرارا بإنشاء محطة للمياه لخدمة قرى الجنوب إلا أنهم فوجئوا بأنها تصريحات معسولة بعد أن تركوهم فريسة لسائقى جرارات المياه التى تباع لهم بأسعار سياحية تنوء بكاهلهم .

ويقول عبد الله عمر، 32 سنة، مزارع من قرية الفتح، لـ"اليوم السابع"، إن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى تبيع المياه لسائقى الجرارات بـ7 جنيهات للمتر الواحد، ناهيك عن الطوابير الطويلة للجرارات وسيارات حى الجنوب بسبب ضعف ضخ المياه فى "غراب" الشركة القابضة مما يعد إهدار للوقت .

ويضيف محمد الحديدى، 28 سنة، سائق جرار من قرية الرضوان، أن المياه التى نشتريها لا تفى استهلاكنا اليومى، وتنوء بكاهل البسطاء حيث وصل سعر متر الميه من 40 لـ50 جنيها بدون فصال، الأمر الذى يدفعنا لاستخدام مياه مصرف بحر البقر لغسيل أوانى الطهى ولشرب المواشى وسط تجاهل القائمين على الشركة القابضة.

ومن جانبهم ناشد الأهالى، اللواء المحافظ عادل الغضبان، بمخاطبة القائمين على الشركة القابضة لبيع المياه لسائقى الجرارات وعربات حى الجنوب بالسعر التجارى، بدلا من السعر الإستثمارى رحمة بأهالى القرى المحرومة من مياه الشرب .

 

 

سيارات حى الجنوب تقوم بملء خزانات مياه الشرب من غراب القابضة
سيارات حى الجنوب تقوم بملء خزانات مياه الشرب من غراب القابضة

 

 الحى يواصل ملء الخزانات المياه بعيدا عن الزحام
الحى يواصل ملء الخزانات المياه بعيدا عن الزحام

 

جانب من طوابير جرارات الشرب بغراب القابضة
جانب من طوابير جرارات الشرب بغراب القابضة

 

جرار مياه الشرب يملئ التنك للتوجه للقرى المحرومة
جرار مياه الشرب يملئ التنك للتوجه للقرى المحرومة

 

عربات تنظر أملا فى مغادرة الغراب لتوزيع المياه للقرى العطشانة
عربات تنظر أملا فى مغادرة الغراب لتوزيع المياه للقرى العطشانة

 

غراب القابضة يفتقر للمياه بسبب ضعف ضخها
غراب القابضة يفتقر للمياه بسبب ضعف ضخها

 

طوابير من أجل ملء الخزانات تمهيدا لتوزيعها
طوابير من أجل ملء الخزانات تمهيدا لتوزيعها

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة