«لو عايز توصيلة للانتخابات شاور للعربية، فى حب مصر شاور للعربية أوصلك للانتخابات، خليك إيجابى انزل وشارك، أوصلك للصندوق الانتخابى»، هى مجموعة من الرسائل، حرص المحامى، صلاح الصواف، على تكريس سيارته لخدمة الناخبين وتوصيلهم إلى اللجان الانتخابية للمشاركة فى الاستحقاق الدستورى بمراكز الإقتراع بمركز زفتى محافظة الغربية.
لم يكن يتخيل أن منشورا مقتضبا على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، سيلقى صدى كبيرا بالمنطقة وذلك بالتواصل معه والتفاعل من الجمهور، حيث قال صاحب السيارة فى رسالة قصيرة على صفحته الشخصية، «إيمانا منا بالدور الإيجابى وبعيدا عن أصحاب المصالح وركوب الموجة معايا سيارة ثلاثة أيام فى حب مصر رن عليا أوصلك للانتخاب».
توصيل مجانى للناخبين
"الفكرة جاتلى بعد صلاة الفجر غير معدة مسبقا، بعمل لافتات ولصقها على جوانب سيارتى، خدمة للأهالى بالمنطقة خاصة لكبار السن أو غير القادرين لتوصيلهم إلى اللجان"، بهذه الكلمات أعرب صلاح الصواف عن سعادته للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، ودعوة المصريين إلى عدم التكاسل والمشاركة بقوة فى الانتخابات الجارية خلال اليومين المقبليين.
وأضاف "الصواف"، خلال حديثه لــ"اليوم السابع" أنه يعكف على التنسيق بين عمله اليومى ومشاركة الجمهور، وذلك بالتفكير فى تخصيص ساعتين من أجل توجيه الناخبين وكبار السن إلى المقار للانتخابية، كمحاولة لزيادة الإقبال على الصناديق بمراكز الاقتراع.
طفل يلصق اللافتة على السيارة
وأكد أن دوافعه تجهيز سيارته خلال فترة الانتخابات الرئاسية من منطلق حبه لوطنه، لافتا إلى أنه سيستثمر سيارته خدمة للأهالى، طالما وجد وعيا لدى الموطنين وإيجايبة فى المشاركة، مشيرا إلى أنه لا ينظر إلى أحد المرشحين وتمييز آخر عن التالى، ولكن أن فكرته تهدف للمشاركة الإيجابية والاصطفاف بجانب الوطن.
ودعا صاحب الفكرة، مالكى السيارات إلى عدم الذهاب بمفردهم إلى اللجان الانتخابية، ولكن التنيسق مع الجيران أو الأصدقاء للتصويت كصحبة أو جماعة، لافتا إلى أنه رغم استهلاكه لكميات كبيرة من البنزين خلال مشاويره فى اليوم الاأول من الانتخابات، إلا أنه يحرص على المشاركة الإيجابية خلال اليوميين المقبليين، خاصة أن موقفه نابع من قلبه.
مواطن يصعد للسيارة للوصول للجنة الانتخابية
وأشار إلى أنه تلقى اتصالات كثيرة من جيرانه وأصدقائه، أبدو استحسانهم بالفكرة، والبعض الأخر تواصل بشأن توصيلهم إلى المقار الانتخابية فى اليوم الثانى للإنتخابات، خاصة من أصدقائه القدامى رغم امتلاكهم سيارات فارهه، إلا أنهم أصروا على الوصول للجان بسيارته.