محمود عثمان يكتب: طوابير الانتخابات ومشاهد لاتنسى

الإثنين، 26 مارس 2018 05:00 م
محمود عثمان يكتب: طوابير الانتخابات ومشاهد لاتنسى محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصر تنتخب اليوم رئيسًا لفترة رئاسية جديدة، وسط الأمن والأمان الذى نعيشه فى بلدنا الحبيب، وفى ظل فرحة وصول مصر لكأس العالم، وفى ظل فرحة تسلّم الآلاف من المواطنين وحدات سكنية من وزارة الإسكان، وفى ظل فرحة النصر بالعمليات اليومية لقواتنا المسلحة البواسل فى دحر الإرهاب فى كل الجبهات، برًا وجوًا وبحرًا، وفى ظل فرحة المصريين بجيشنا العظيم "اللى هو أخوك وأخويا وابن خالك وابن عمتك وصاحبك".

 

وسط ماراثون انتخابى مصرى عالمى بنكهة شعبية مصرية، نزل المصريون إلى اللجان الانتخابية، تنظر إلى عدة مشاهد لا تُنسى ولا تحدث إلا فى مصر المحروسة.. تنظر إلى العسكرى الذى يرى رجلًا مسنًا يجرى عليه لكى يساعده للإدلاء بصوته الانتخابى .. تنظر إلى العسكرى يساعد السيدة العجوز حتى تستطيع الادلاء بصوتها .. وتنظر إلى الأهل عندما يشاهدون رجلًا معك على كرسى متحرك، ويتحركون باتجاهه بسرعة فائقة لكى يحملوه ، ويساعدوه على الإدلاء بصوته الانتخابى.. مشاهد لا تنسى أبدًا فى حب المصريين لجيشهم العظيم، لأن الجيش فى الأساس يتكون من ابن عمك وابن عمى وابن عمتك وابن عمتى وأخوك ، لذلك هذه المشاهد لا تُنسى من الذاكرة أبدًا، وتنظر إلى الطابور الانتخابى فى وسط فرحة عارمة بين جميع الأطياف والطبقات فى طابور واحد، وإزيك يا فلان عامل إيه، يرد بابتسامة: الحمد لله بخير بود ومحبة، وتنظر إلى طابور آخر تنظر إلى المرأة المصرية العظيمة التى تترك كل شىء فى منزلها لكى تنزل إلى الشارع، وتشارك فى هذا الماراثون المصرى العالمى الانتخابى، وسط فرحة عارمة بابتسامة جميلة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة