سيدى الرئيس:
أنا مصرى صميم يعشق وطنه وناسه ويحمد الله الذى أراد لمصر المذكورة فى القرآن مشفوعة بالأمن والأمان أن يولى أمرها الرئيس السيسى الذى أنقذها من مصير معلوم وليس مجهولا وهو مصير الخراب والدمار وحرب الشوارع وأنهار الدم.
سيادة الرئيس فى الفترة الانتخابية الأولى عام 2014 أجبر الشعب زعيمة على قبول تولى رئاسة الدولة عرفانا بجميلة على مصر والمصريين فما كان منكم سيادة الرئيس إلا أن ضاعفتم الجميل بمشاريع عملاقة وإنجازات حضارية تشبه المعجزات صفق لها العالم أجمع .
فما بالنا بالشعب الآن فى 2018 بعد أن رأى إنجازات حقيقية على أرض الواقع فى الفترة الأولى تحتاج لعقود لتنفيذها وقد أنجزت فى وقت معجز قياسى فى سنوات أربع .
سيادة الرئيس تسلمت دولة بل شبه دولة منهارة فى جميع المجالات يجثم على جسدها الميت إرهابا أسودا لم تستطع أعتى الدول مواجهته. إرهابا خرب دولا وافنى حضارات ودمر شعوبا .
تفوقت سيدى على كل المعوقات وقفزت على كل السدود .
سلحت جيشنا الجيش المصرى العظيم بأحدث الأسلحة ليصبح من أقوى الجيوش العشر الأول فى العالم.
أعدت للشرطة هيبتها ومسئوليتها ومعنوياتها فعادت لها روحها وأصبحت قادرة على حماية المواطنين وتوفير الأمان والامان لهم .
أعدت للسياحة ازدهارها وللسياح ثقتهم فى مصر وقوتها .
أعدت لغة التواصل والحوار بين الرئيس والمواطن بتواضعكم الجم وبساطتكم الرائعة.
عملت فى جميع المجالات فى وقت واحد فى الزراعة ــ الصناعة ــ التعليم ــ الصحة ــ الطرق ــ الكبارى ــ الانفاق ــ قناة السويس الجديدة - الثروه السمكية ــ المدن الجديدة ــ العاصمة الإدارية الجديدة -البترول والغاز - الوحده الوطنيه واتحاد الهلال والصليب ، إلى آخره .
وضعت مصر فى مكانها اللائق بين الدول الكبيرة .
ثم يأتى الحاقدون ليتعجبوا من حب الشعب لكم حتى بعد أن صفعهم المصرى المغترب على وجوههم صفعه طارت لها ألبابهم وفقدوا معها رشدهم باقبال منقطع النظير ليكرر الشعب العظيم الواعى فى 2018 ما فعله فى 2014.
وكأن اربع سنوات من دعاياتهم الجوفاء وألاعيبهم الضالة المضلة وافكارهم الهدامة وملياراتهم النجسة قد ذهبت فى 3 ايام فقط ادراج الرياح، ذهبت واخذت معها ما كان لديهم من بقايا أمل ورجاء أن تتحول مصر يوما ما إلى سوريا أو ليبيا أو يمن .
وغاب عن وعيهم أن سيادتكم لو لم تقم بترشيح نفسك لأجبرك الشعب على ذلك كما فعل فى 2014 بل واكثر مما فعل بعد أن عاش معكم اربع سنوات سمان.
من يستطع قيادة السفينة؟
من يستطع تكملة البناء ؟
من يستطيع حصد الثمار؟
من يستطيع ردع العدو ؟
من يستطع حماية الشقيق؟
من يستطيع توحيد الصف ؟
نعم انت ولا احد غيرك.
سيدى نعلم يقينا انك أن لم تكن مخلصا ومحبا لربك ووطنك وشعبك ما استطعت أن تفعل انجازا واحدا وسط كل هذه المكائد و الدسائس والمؤامرات.
واذ جاز لى أن أعاتب الشعب المصرى العظيم فى التعبير عن فرحته بكل هذا الكم الكبير من الدعاية التى لا يحتاجها رئيسنا المصون فحب الشعب واضح وجلى كوضوح الشمس فى كبد السماء ولكنى التمس لشعبنا العظيم العذر فقد عانى مرارا من الحقائد والدسائس والمؤامرات الداخليه والخارجيه وانتظر هذه اللحظة التاريخية ليعبر لاعداء الداخل والخارج عن حبه بل عشقة لوطنه ورئيسه وجيشه وشرطته .
ألتمس عذرا للمصريين فى إظهار هذا الحب العظيم لزعيمهم لعل هذه الانتخابات تكون الضربة القاضيه لاعداء الداخل والخارج كى يبلعوا ألسنتهم إلى الأبد وتكون الشمعة التى تنير الطريق المظلم لكل مصرى وطنى انحرفت به الطرق واستغله اعداء الوطن داخليا او خارجيا واوهموه كذبا بغير الحقيقه فلا عيب ابدا أن نقر بأخطائنا فكلنا ضال الا من هدى الله ومن كان منكم بلا خطيئه فليلقها بحجر، لكن العيب أن نظل على طريق مظلم فى نفق مسدود ظلامه سرمدى .
افيقوا ايها الشاردون وعودوا إلى حضن الوطن فحضن الوطن يسع الجميع.
تحيا مصر ــ تحيا مصر ــ تحيا مصر..
تحت قيادة رئيسها وزعيمها البطل الذى حمل روحه على اكفة فداء لمصرنا الحبيبة.
فمن الله علينا اذا نجى مصر وزعيمها من كيد الكائدين وخيانة الخائنين..
الله اكبر وتحيا مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري
اللى فى الغربة زى بيعرف كويس اوى معنى الوطن
أنا شعرت بكل كلمة كتبتها لانى فى الغربة وحيدة ناقصنى شىء ولكن الناسفى مصرمش حاسين بنعمة الوطن