محمود سعد الدين

تذكر هؤلاء.. فى صباح اليوم الأول للانتخابات الرئاسية

الإثنين، 26 مارس 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الندوة التثقيفية الأخيرة للقوات المسلحة وقفت والدة واحد من شهدائنا بسيناء، وتحدثت أمام الحاضرين أنها فخورة بتضحيات ابنها وأن فلذة كبدها رحل عن دنيانا فداءً لاستقرار مصر، وكررت العبارة أكثر من مرة وارتجلت كلمات خالدة «طالما بلدى بخير أنا بخير».
 
ربما كلمات الأم هى المدخل المناسب للوقوف على التحديات التى تواجه الدولة المصرية فى الوقت الحالى وتدفعنا لتذكر عدد من المواقف المهمة التى يجب أن تكون فى بالنا ونحن فى صباح اليوم الأول للانتخابات الرئاسية.
 
تذكر أن الدولة المصرية واجهت حربا قوية مع الإرهاب طوال السنوات الأربع الماضية ومازالت، وقدمت شهداء من القوات المسلحة والشرطة، لدرجة أنه لا يمر أسبوع إلا وننعى شهيدا أو نشارك فى جنازة شهيد وهو أمر مؤلم وقاسى على قلوبنا، والمشاركة فى الانتخابات يدفعنا لاستكمال الحرب مع الإرهاب والقضاء عليه نهائيا.
 
تذكر أن الدولة المصرية نفذت عددا ليس بالقليل من مشروعات الطرق التى ربطت بين المحافظات بقيمة تصل إلى 20 مليار جنيه، لم تنفذ فى الـ20 سنة الماضية.
 
تذكر أن الدولة المصرية فى السنوات الأربع الماضية شهدت استقرارا فى ملف الأقباط ولم تحدث حالات احتقان بين المسلمين والمسيحيين مثلما كان من قبل، حتى أن الحالات التى وقعت تم التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين من الطرفين وهو أمر نستدل منه على التعايش بين المقيمين على الأراضى المصرية.
تذكر أن الدولة المصرية غيورة على أبنائها وتتعهد دائما بأن تحفظ لهم حقوقهم وترد لهم كرامتهم، ووقت أن تعرض مجموعة من الأقباط لاعتداء إرهابى، انتفضت القوات المسلحة وضربت الإرهابيين بالطائرات فى معسكراتهم بالأراضى الليبية.
 
تذكر أن الدولة المصرية كانت موفقة فى التحرك الدبلوماسى السنوات الماضية، ولم تحسب مصر على أى كتلة دولية، قدمت مصر نفسها كدولة مستقلة ذات تاريخ طويل وتتعامل وفق سياستها، فشاهدنا فى السنوات الماضية رئيس الدولة يزور أكبر الدول فى العالم ويحظى باستقبال كبير.
تذكر أن الدولة المصرية لأول مرة تعدد مصادر أسلحتها، لا تعتمد فقط على السلاح الأمريكى أو الروسى ولكنك ستجد أننا اشترينا أسلحة من فرنسا وألمانيا فارتفع تصنيف جيشنا المصرى مقارنة بالجيوش الأخرى.
 
تذكر أن الدولة المصرية كانت دائما ترفع شعار «مصر هتبقى قد الدنيا» فى كل خطاباتها الرسمية أمام المحافل الدولية، وهو شعار يزيد من قيمة المصرى ويزيد فخره بدولته، وهو أمر يحمل دوافع معنوية لكل مواطن على الأرض المصرية.
 
تذكر أن الدولة المصرية قبل سنوات، كانت الكهرباء تنقطع عن المنازل لساعات طويلة يوميا، أمام الآن فأصبح لدينا احتياطى من الكهرباء، ونصدر لعدد من الدول الأجنبية.
 
تذكر أن الدولة المصرية كانت وراء تغيير الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، الذى لم يتغير منذ 1984 ليصبح أهم بنوده الحق فى مقاومة الإرهاب، وأن رئيس الدولة حظى بإعجاب العالم خلال كلمته بالأمم المتحدة لـ3 دورات مختلفة.
 
تذكر أن الدولة المصرية شيدت أكثر من مليون و700 ألف وحدة سكنية، وهو رقم قياسى من حيث الإنشاء، وتم طرحها لفئات الشعب المختلفة، بحسب الإمكانيات المادية لكل طبقة.
 
تذكر أن الملايين من المصريين عانوا لسنوات طويلة مرض «فيروس س»، حتى كان شعار الدولة السنوات الماضية بالقضاء عليه، فكان الإنجاز فى زمن قياسى بعلاج 1.5 مليون مواطن مصرى والانتهاء من كل قوائم الانتظار على مستوى الجمهورية.
 
عزيزى القارئ المحترم، تذكر كل هذا وأنت تتخذ قرار النزول والمشاركة فى الانتخابات، وكن على قدر المسؤولية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة