حبيبتى تترجانى..
لو تسمحى ماما..
جاية معاكى يومها..
على فين يا قمرى تروحى..
وصغيرة روحى..
أروح معاكى يا ماما..
نفسى أفرح مصر..
وأقولها أنا جيت..
من قبل ما تنادينى..
دى مصر لو طلبت..
أديها نور عينى..
أروح معاكى يا ماما..
وهالبس الأبيض..
وارفع بإيدى العلم..
وارسم علامة النصر..
.....
أقولها حبيبتى..
كبرتى وفهمتى..
تقول..
أنا برضه مصرية..
مولودة فى حبها..
وإيه يكون المانع..
لو أطلب ودها..
ولما أشارك فرحها..
مش برضه هاتفرح مصر!!؟..
.....
أنا رايحة أشارك مصر..
ومنك اتعلمت..
لما بلادى تنادى..
ألبى بلا تفكير..
وبتعرفى ماما..
إن صوتى جميل..
وبحب أغنى لمصر..
ولما أحب أشارك..
تقولى "صغيرة"!!..
وصوتك مش موجود..!!
وبس لو تصبرى.!!
لما يكونلك صوت.!!
وسمعت أنا وعرفت..
إن صوتى هايفرق..
ولما حبيت أفهم..
وسألت إيه الفرق؟؟
جاوبتى واتمنيت..
لو يومها كنت كبرت..
.....
مش بس دى صورتنا..
وللعالم رسالتنا..
لكن بلمتنا..
تبان ثقافتنا..
نسجل درايتنا..
ونضيف سطر جديد لأمجادها..
ونروى حكاية جميلة من حكاياتها..
وبرضه نفرح مصر..
.....
أكيد ها تفرح مصر..
لما تشوفكم زهور تفتح فى حضنها..
لما يكون حلمكم تحققوا حلمها..
لما سنين عمركم تتراهن على حبها..
لما يكون فرحكم متشارك مع فرحها..
وبكرة يكون سعدكم لو تسعدوا قلبها..
أكيد هاتفرح مصر..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة