يوسف القاضى يكتب: أزمة المواصلات فى ديروط تبحث عن حل

السبت، 24 مارس 2018 10:00 م
يوسف القاضى يكتب: أزمة المواصلات فى ديروط تبحث عن حل ركاب ميكروباص – أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن أزمة المواصلات فى مدينة ديروط فرضت نفسها بقوة على واقع ومسار الحياة اليومية للمواطن (عامل - طالب - موظف)، وأصبحت هاجساً يومياً يؤرق الجميع بكل أفراده بمن فيهم المرضى وكبار السن وطالبات الجامعات، وباتت الأزمة تشكل علامة فارقة فى كل شىء، أنت تسأل ونحن نجيب: ارتفاع أجرة الركوب لقلة عدد الميكروباصات، التأخر عن العمل والمدرسة والجامعة وحتى عن مراجعة الطبيب المعالج بسبب قلة عدد الميكروباصات، ارتفاع الضغط والتوتر الشريانى وحالات الاختناق بسبب قلة عدد الميكروباصات، فرض جلوس عدد من الركاب على المقاعد حسبما يراه أصحاب الميكروباصات بسبب قلة عدد الميكروباصات، تحت كل هذه الفوضى والتسيب والمواطن الضحية قد يكون فى البعض منها ما هو مبرر إلا أنها شكلت فرصة للعابثين وبعض من يريد استغلال الأوضاع كل ذلك يحدث فى موقف الميكروباصات العاملة على خط ديروط / أسيوط، فى ظل غياب رقابة مرورية واضحة وخاصة فى أيام الدراسة، حيث تمثلت بقيام بعض أصحاب الميكروباصات الاكتفاء بركوب الركاب خارج الموقف المخصص بعيداً عن الالتزام فى خطوط سيرها واللجوء إلى سرقة الزبائن كيفما يشاءون مستغلين فى ذلك عدم تواجد من يراقب هذه الفوضى، لا أحد ينكر وجود أزمة لكنها ليست هى كل شيء وإنما فقط لمن يريد استغلالها ونحن الرجال الأصحاء الأشداء الواقفين أو المنتظرين على المواقف استطعنا أن نكيف أنفسنا على هذا الوضع واستطعنا أن نفوز بمقعد فى الميكروباص رغم التدافع والتشاحن والتزاحم، لكن من يحمى المرضى وكبار السن وطالبات الجامعة؟.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة