تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من الملفات والقضايا، وكان على رأسها، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بحوار فيلم "شعب ورئيس" مع المخرجة ساندرا نشأت.
وتطرقت المقالات إلى التعليق على آراء المواطنين فى أداء الدولة وتعامل الرئيس السيسى مع انتقادات المواطنين.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: حلم وحدة وادى النيل!
تمنى الكاتب تحقيق حلم اليقظة بوحدة وادى النيل بمناسبة زيارة الرئيس السودانى عمر البشير لمصر، وهو الحقيقة الخالدة والمخرج الصحيح التى يتمناها الشعبين وتضمن لهما مستقبلا واعدا ومكانة فائقة داخل حوض النيل وإفريقيا، فلو أصبح السودان ومصر يداً واحدة لتغيرت أمور كثيراً رغم فشل الخلافات السياسية ومحاولات الوقيعة فى تباعد وتُمزق أواصر القربى ووحدة المصير والتاريخ المشترك بينهما، وعليه يجب اجتثاث كل أسباب الخلاف وإزاحة الشوائب والقضايا العالقة واستشراف آفاق أوسع للتعاون والتكامل والتنسيق المشترك فى ظل توافر الإرادة السياسية بين البلدين .
فاروق جويدة يكتب: أشياء تقتل الحب
تحدث الكاتب عن الأشياء الثلاثة التى تقتل الحب وهى الاعتياد والملل والرتابة فهى تمثل حلقات متصلة فى العلاقات الإنسانية، فالاعتياد بطىء جدا يشبه السلحفاة لكنه يصل إلى ما يريد فهو طريق للحب ولكنه غير آمن فى كل الأوقات، أما الملل فيأتى دون استئذان وهو أخطر ما يهدد الحياة الزوجية وعدو شديد الهدوء وشديد الشراسة، أما الرتابة فهى صورة من توابع الملل ألا يشعر الإنسان ببهجة وفرحة أى شىء ونوع من الأمراض التى تتسلل إلى شجرة الحب وتفسد كل شىء فيها.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: لابـد مـن حـراك إيجـابى لاستثمار مشاركتنا ببورصة برلين
طالب الكاتب الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، بتشكيل لجنة من المتخصصين وخبراء السياحة على المستوى الرسمى والخاص لبحث ودراسة ما جاء فى التقرير الختامى لبورصة برلين، قائلًا: "يمكن من خلال ما تتوصل إليه هذه اللجنة من بحث ودراسة وتوجهات واتجاهات بشأن مسيرة الحركة السياحية العالمية، يتم تحديد أوجه تحركنا لتعظيم الفائدة التى يمكن أن تعود علينا".
الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة
جلال عارف يكتب: أوبر وكريم !
تحدث الكاتب عن الخلفيات القانونية التى أدت إلى صدور الحكم القضائى بشأن وقف نشاط شركتى "أوبر" و"كريم"، قائلًا إنه قد يكون من الإيجابيات أن القضية دفعت الحكومة للتحرك، وأن مشروع القانون الذى تم إعداده أخيرا بهذا الشأن أصبح قيد المراجعة من قسم التشريع بمجلس الدولة، ثم يبقى أن تمد الدولة يد العون لتطوير الخدمة أيضا فى "التاكسى الأبيض" وتمكينه من رفع مستوى الخدمة التى يقدمها لتكون المنافسة سبيلا للأفضل الذى نحتاجه بشدة فى كل المجالات .
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: اتكلم براحتك!
تناول الكاتب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع المخرجة ساندرا نشأت، قائلًا فى رسالته للمواطن المصرى: "حاسب الرئيس لأنك تملك صوتك.. إنه الآن مرشح رئاسى، ومن حقك أن تصوت له أو لا تصوت، ومن حقك أن تشكو من التعليم والصحة والمرور، لكنك لن تقول أكثر مما قاله البعض إن منظومة الصحة فى الحضيض، ولكنك لا يمكن أن تتجاهل ما حدث فى ملف فيروس سى، ولن تتجاهل أننا كنا نرمى الأساس خلال الدورة الماضية.. ولن تتجاهل كيف تغيرت خريطة مصر!".
حمدى رزق يكتب: هل يفعلها الإمام الأكبر؟
طالب الكاتب الإمام الأكبر الدكتور الطيب أحمد الطيب، أن يخاطب إخوة الوطن بما يحمله فى قلبه من حب ومودة ورحمة، قائلًا له : "يا مولانا هناك شكوك سكنت القلوب وأفكار عششت فى العقول وكتابات وأقوال وأفكار منسوبة إلى نفر من المنتسبين إلى الأزهر الشريف تقلق مضاجع شباب إخوتنا المسيحيبن".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: أمى
خصص الكاتب مقاله للحديث عن والدته، فى مناسبة عيد الأم، قائلًا: "يأتى يوم عيد الأم علىّ وعلى كل شخص فقد أمه يوماً صعباً للغاية، يشعر فيه الإنسان بالمعنى الحقيقى لليُتم".
خالد منتصر يكتب: "ساندرا" كشفت الإعلام المصرى
أشاد الكاتب بالمخرجة "ساندرا نشأت" لقاءها بالرئيس السيسى، قائلًا إنها لا تجيد إلا لغة السينما، تتكلم بالضوء والظل والكادر واللقطة، وهى أميرة الإيقاع السينمائى، لذلك نجح حوارها مع الرئيس، لأنها تعرف أن الجاذبية والفن والإبداع هى فى النهاية حصيلة إيقاع، وببساطة فضحت "ساندرا" الإعلام المصرى، وكشفت عوراته.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: لو أن صاحب كل لافتة
تحدث الكاتب عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، واللافتات القماشية لتأييد الرئيس السيسى، قائلًا إن اللافتات بلغت ذروتها فى انتخابات يونية ٢٠١٢ ن حينما كان هناك ١٣ مرشحا، ولا تزال بعض صور هؤلاء موجودة على بعض الجدران فى أحياء شعبية متفرقة، وبالطبع كانت الانتخابات وقتها ساخنة ومحتدمة وكان هناك مرشحون من جميع التيارات والاتجاهات، ولكن المنطق يقول أن نسبة المشاركة فى الانتخابات الحالية ستكون من قليلة إلى متوسطة ما لم تحدث مفاجأة.
عبد الله السناوى يكتب: ساركوزى ليس وحده
تحدث الكاتب عن التحقيقات الجارية مع الرئيس الفرنسى السابق، "نيكولاى ساركوزى" بتهمة الحصول على تمويل من ليبيا، قائلًا إن ساركوزى لم يكن وحده المتورط فى الفساد، لكنه الأشد اندفاعا بلا حياء فى طلب الأموال مقابل المواقف، ولم يكن ساركوزى وحده فى غزو الناتو لليبيا باسم حماية أهلها قبل أن يوضع مصيرهم لصراع الميليشيات وجماعات العنف والإرهاب وتحت سيف التقسيم المحتمل، ولكن كان معه ــ من أصدقاء القذافى القدامى ــ رئيس الوزراء الإيطالى «سيلفيو بيرليسكونى»، الذى عاد مجددا بقوة للحياة السياسية بعد الانتخابات النيابية الأخيرة، وكلاهما عقد صفقات وادعى صداقات، لكنهما فى لحظة الحسم لم يتورعا عن تدمير ليبيا بلا رجفة عين، وهذه اللعبة الكبرى داخلة فيها مصالح عليا وترتيبات لموازين قوى فى جنوب البحر المتوسط.
الرئيس الفرنسى السابق نيكولاى ساركوزى
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: ضرائب الدولة.. من بيع اللاعبين!
تحدث الكاتب عن أزمة اللاعب عبدالله السعيد، متسائلًا عما إذا كانت الدولة قد تحصلت على حقوقها الضريبية فى هذه الصفقة، ونسبة هذه الضريبة، وعما إذا كان هناك ملفات للاعبين لدى مصلحة الضرائب كما للفنانين، قائلًا : "ألم تنفق الدولة على المواطن منذ مولده إلى ذهابه للمدرسة.. وكفالته غذائيًا ببطاقة التموين وعلاجه ورصف الطرق لخدمته.. ثم لا تحصل على حقها فى عمليات البيع والشراء هذه.. أم الدولة تترفع عن تجارة الرقيق حتى ولو كانوا من المشاهير".
مجدى سرحان يكتب: اصبروا
تناول الكاتب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بحوار "شعب ورئيس"، متطرقًا لسؤال المخرجة ساندرا نشأت للرئيس عن العيب الذى يراه فى الشعب المصري، قبل أن يصمت الرئيس ويجيب "يصبروا شوية"، فيما علق الكاتب بالقول إن هذا حوار يمس بشكل مباشر إشكالية "المزايدات السياسية والانتخابية" بقضية الأسعار والأوضاع المعيشية الاستثنائية التى تعانيها فئات ليست بقليلة من الشعب، تحت وطأة إجراءات الاصلاح الاقتصادى الصعبة الجارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة