قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية، إن المشاركة الإيجابية فى الانتخابات مطلب وواجب وطنى يحقق مصلحة الاستقرار المجتمعى، موضحاً أن الاستقرار السياسى ينتج عنه الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى، وهذه مصلحة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حقائق وأسرار"، مع مصطفى بكرى، أن الشريعة الإسلامية تقوم على مبدأ المصلحة، وحيثما كانت المصلحة فثم شرع الله عز وجل، موضحاً أن المصلحة المرسلة أحد أدلة ومصادر التشريع الإسلامى.
وذكر أن المسلمين فى صدر الإسلام عرفوا المشاركة فى الاستقرار السياسى، فيما عُرف بنظام البيعة، لافتاً آلى أنه فى فقه الموازنات بين المصالح والمفاسد، فإن الامتناع أو الإعراض، هى أمور محظورة من الناحية الشرعية، لأن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح، وما أدى آلى الحرام فهو حرام.