وكبرت ياما وأنت ساندانى.. كيف ساهمت والدة عبير فؤاد فى نجاحها وآخر نصيحة لها قبل الوفاة

الأربعاء، 21 مارس 2018 05:00 م
وكبرت ياما وأنت ساندانى.. كيف ساهمت والدة عبير فؤاد فى نجاحها وآخر نصيحة لها قبل الوفاة عبير فؤاد تحمل صورة والدتها
كتبت أسماء زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أينما تراها ستقابلك بابتسامة هادئة حتى فى أشد الأوقات عليها، لتعلم أن السر فى ذلك امرأة علمتها من دروس الحياة ما يكفى لتواجه بها رحلتها فى الدنيا رغم عدم بقائها معها طويًلا، فقد رحلت بعد أن اطمأن قلبها أنها تركت خلفها ابنة قادرة على اتخاذ القرارات الصحيحة التى تعينها على مواصلة حياة شعارها النجاح لتكون واحدة من أشهر خبراء الأبراج فى مصر والوطن العربى، ويصبح اسم عبير فؤاد من الأسماء المعدودة فى عالم الفلك.

وفى عيد الأم تحدثنا خبيرة الأبراج عن والدتها المرأة الأكثر تأثيرًا فى حياتها وما بها من نجاحات، والتى توفيت وهى لاتزال فى السابعة عشرة من عمرها لتكبر وترى معها نصائحها التى لم تفارقها يومًا رغم مرور سنوات على فراقها.

عبير فؤاد ووالدتها
عبير فؤاد ووالدتها

 

وتقول خبيرة الأبراج:" أدعو لأمى بالرحمة ولا يمر يومًا إلا وأتذكرها وهناك أكثر من موقف لى معها كان سببًا فى نجاحى، فعندما نجحت فى الثانوية العامة بمجموع كبير، وقعت فى حيرة كبيرة للاختيار بين كليتى الإعلام والهندسة، فحلمى أن أكون مهندسة ولكننى أعشق الإعلام والكتابة على وجه التحديد وموهوبة منذ صغرى بها، وهنا نصحتنى بالالتحاق بالهندسة قائلة لى " أنتِ عندك موهبة الكتابة فمش محتاجة تدرسى عشان تبقى كاتبة أو إعلامية فموهبتك ستدعميها بالممارسة وهنا الفرصة هتجيلك، إنما الهندسة لازم دراسة وبكدة تبقى حققتى الحلمين مرة واحدة".         

وتضيف خبيرة الأبراج، أنها عندما التحقت بكلية الهندسة ساعدها ذلك فيما بعد على دراسة علم الفلك والتخصص فى عالم الأبراج لتصبح واحدة من المعدودات فى هذا العلم، مؤكدة "فلم أندم على أخذى بنصيحة والدتى والتى كانت سببًا فى ما وصلت له من نجاح".              

والدة عبير فؤاد
والدة عبير فؤاد

 

وتذكر عالمة الفلك آخر نصيحة من والدتها لها قبل وفاتها، قائلة "هناك موقف آخر حينما أتذكره أدعو لوالدتى بالرحمة وأبتسم لأن الله عوضنى بزوج يجمع بين حسن الخلق والمظهر"، موضحة" فى الجواز كانت والدتى دايما تقولى اوعى تتجوزى واحد عشان هو حلو اتجوزى اللى طبعه حلو لأن الشكل بيروح، ولو طبعه وحش عمرك ما هتشوفى حلاوته". 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة