كلما هل علينا عيد الأم تجددت ذكرى طفولتنا مع هذه المناسبة التى عادة تنحصر بين الهدية والحفلة المدرسية، فذكريات استعداد المدارس للاحتفال بيوم الأم تظل فى عقولنا مترسخة مهما تقدم بنا العمر، وتظل مشاركتنا فى فعاليات اليوم واحدة من أهم اللحظات فى حياتنا التى لا يمكن نسيانها.

فمن الاستعراض للغناء لتقديم الحفلة أو تنظيمها تتعدد المهام، ورهبة تقديم الفقرة المخصصة لك قد ترتبك وقد تبدع وقد يغلبك الضحك أو يمنعك الخجل، وفى هذا التقرير نستعرض مجموعة من ذكريات جيل التسعينيات مع حفلة عيد الأم.
.jpg)
ياسمين حسن.. تى شيرت أبيض وبنطلون جينز
أكدت "ياسمين حسن" صاحبة الـ 26 عاما، أن حفلة عيد الأم بالمدرسة لا يمكن نسيانها، خاصة أنها على مدار أكثر من 10 سنوات بالمدرسة لم يتغير الزى الخاص بالاستعراض الذى تقدمه مع زملائها، وهو "تى شيرت أبيض وبنطلون جينز"، وأضافت: "كنت بأكد على ماما تقعد قدام عشان تعملى باى وأنا فى العرض".
.jpg)
"ماما كانت بتدربنى على الرقصات فى البيت"
أما "شروق أحمد" 25 عاما، فبضحكة واسعة قالت: "يااااه ماما كانت لازم تدربنى على الرقصات فى البيت بعد ما نعمل الواجب"، مؤكدة أن والدتها كانت تحرص على اصطحابها للكوافير قبل الحفل بيوم، لتصفيف شعرها وشراء ثياب جديدة للحفلة، وتقول لها: "عاوزاكى تبقى أحلى بنت بكرة".
منى حسين.. مفاجأة وبكاء وحضن
أما "منى حسن" 27 عاما، فلديها ذكرى لا يمكن نسيانها كما قالت، فحكت عنها: "كنت فى الصف الخامس الابتدائى وكانت معلمتى تعلم بحبى للغناء، وخجلى من الغناء فى المنزل، فقررت أن تسند لى مهمة غناء ست الحبايب فى الحفل"، وأضافت: "ماما حضرت بدرى كالعادة، وتفاجأت بى أغنى أمامها على المسرح لأول مرة، وفضلت تسقف وتعيط جامد وطلعت حضنتنى قدام الناس"، مشيرة إلى أن هذا الموقف ظل عالقًا بأذهان زملائها ومعلميها.
أمانى محمد:
"الكحكة" فكت فروحت لماما تعدلهالى
لم تتمكن "أمانى محمد" 24 عاما من نسيان واقعة "تلف الكحكة" التى حكت عنها قائلة: كنت بالصف الثالث الابتدائى وكنا نقدم رقصة على أغنية "ياماما يا أما يا أماتى" وأثناء العرض "فكت الكحكة" وفجاة تركت الاستعراض وذهبت إلى والدتى قولت لها "ماما الحقينى بسرعة اعدليلى الكحكة" ثم عدت لاستكمال الرقصة مع صديقاتى، وأضافت: "المدرسة كلها فضلت تضحك عليا".