سنياتور أمريكى: بومبيو على موعد مع قضايا صعبة مثل كوريا الشمالية وإيران

الثلاثاء، 20 مارس 2018 09:24 ص
سنياتور أمريكى: بومبيو على موعد مع قضايا صعبة مثل كوريا الشمالية وإيران بوب كوركر
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى إن مايك بومبيو المرشح لمنصب وزير الخارجية سيكون على موعد مع قضايا صعبة مثل كوريا الشمالية وإيران وذلك إذا ما تأكد توليه الحقيبة الدبلوماسية.

وأضاف السناتور الجمهورى بوب كوركر قبل اجتماع مع بومبيو الذى يتولى حاليا منصب مدير وكالة المخابرات المركزية "ستكون هناك بعض القضايا الصعبة التى سيتعين عليه التعامل معها مثل إيران وكوريا الشمالية وعدة أشياء وأعتزم الحديث معه بشأنها فى جلسات خاصة".

وأشار كوركر إلى أن الاجتماع كان بمثابة "تقييمه الأولي" لبومبيو الذى يحظى بثقة الرئيس دونالد ترامب والذى كان عضوا فى مجلس النواب قبل أن ينتقل لوكالة المخابرات المركزية. وبعد الاجتماع قال كوركر إنه كون انطباعا جيدا للغاية.

وذكر كوركر أنه لا يمكنه التكهن بما إذا كانت لجنته المكونة من 21 عضوا ستدعم بومبيو فى جلسة تأكيد ترشيحه لوزارة الخارجية والتى قد تعقد فى 12 أبريل نيسان على أقرب تقدير. وعبر السناتور راند بول، أحد الأعضاء الجمهوريين فى اللجنة وعددهم 11، عن معارضته لتولى بومبيو الحقيبة الدبلوماسية بسبب أمور من بينها مخاوفه من أن يدعم بومبيو الحرب مع إيران.

وعلى الرغم من أن ثلثى أعضاء مجلس الشيوخ أيدوا ترشيح ترامب لبومبيو فى قيادة وكالة المخابرات المركزية العام الماضى فإن تأكيد ترشيحه هذه المرة قد يكون أكثر تعقيدا.

وحتى إذا وافقت اللجنة أو إذا أحال زعماء الكونجرس ترشيحه للتصويت دون موافقتها فإن أغلبية الجمهوريين فى مجلس الشيوخ لا تتعدى 51 مقعدا من بين مقاعد المجلس المئة، وقال الديمقراطيون إن من السابق لأوانه التكهن بموقفهم من بومبيو فى التصويت قبل أن يلتقوا به أو تعقد الجلسة الخاصة به.

والتقى بومبيو أمس الاثنين بوزير الخارجية المنتهية ولايته ريكس تيلرسون فى مبنى الوزارة.

وقال مسؤول أمريكى إن هذا الاجتماع هو الأول بين بومبيو وتيلرسون منذ قرار ترامب إقالة الوزير من منصبه الأسبوع الماضى بعد سلسلة من الخلافات حول السياسة مع كوريا الشمالية وروسيا وإيران.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة