أكرم القصاص - علا الشافعي

قطر فى مأزق بعد الإطاحة بتيلرسون.. صحيفة أمريكية: الدوحة بالغت فى الاعتماد على وزير الخارجية المقال أكثر من اللازم وستضطر للتنازل.. خبراء: بومبيو سيكون واضحا مع إمارة تميم فى قضية تمويل الإرهاب

الجمعة، 16 مارس 2018 12:00 ص
قطر فى مأزق بعد الإطاحة بتيلرسون.. صحيفة أمريكية: الدوحة بالغت فى الاعتماد على وزير الخارجية المقال أكثر من اللازم وستضطر للتنازل.. خبراء: بومبيو سيكون واضحا مع إمارة تميم فى قضية تمويل الإرهاب تيلرسون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "المونيتور" الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب بقراره الإطاحة بوزير خارجيته ريكس تيلرسون، يكون قد أقصى أحد مؤيدى إنهاء أزمة الخليج بسبب قطر، وترك الخطط الأمريكية لحل النزاع فى حالة تغيير مستمر، فيما أشار محللون أمريكيون إلى أن إقالة تيلرسون تضع قطر فى مأزق.

كان قرار ترامب المفاجئ بتغيير تيلرسون بمدير السى أى إيه مايك بومبيو قد تسبب فى حالة صدمة فى واشنطن قبل أسبوع من وصول ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة الأمريكية.

ويرتبط تيلرسون بعلاقات وثيقة مع قادة الخليج بسبب رئاسته لشركة إكسون موبيل النفطية على مدار أربعة عقود، فى حين أن بومبيو متعاطف مع الانتقادات السعودية لقطر بسبب صلاتها بالإسلاميين وإيران.

 

الوزير المقال ريكس تيلرسون

ونقلت الصحيفة عن ثيدور كاراسيك، المحلل فى معهد الخليج بواشنطن، قوله إن قطر فى مأزق الآن وستضطر للتخلى عن أمر مهم، وربما تكون الدوحة قد بالغت بالاعتماد أكثر من اللازم على تيلرسون. وأضاف أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة يمكنها أن تفعل شيئا لتسوية الصراع.

ونقلت الصحيفة عن مسئول قطرى لم يكشف عن هويه قوله إن الإمارة لا تزال تستكشف كيفية التعامل مع بومبيو، مضيفا أن هذا قرار يتعلق بالحكومة الأمريكية، مشيرا إلى أن بومبيو لم يصبح بعد وزيرا للخارجية، وأن العلاقة بين قطر والولايات المتحدة موجودة وهى مبنية على قوة المؤسسات.

وأشارت الصحيفة إلى أن أول اختبار لفترة ما بعد تيلرسون ستكون فى إبريل المقبل عندما يقوم أمير قطر تميم بن حمد بأول زيارة له للبيت الأبيض فى عهد ترامب، وربما يعقب الزيارة قمة لمجلس التعاون الخليجى على الأراضى الأمريكية، التى يقول المسئول القطرى إنها تظل مرجحة للغاية رغم خروج تيلرسون عن المنصب.

 

مايك بومبيو

ونقلت المونيتور عن أندرو بوين، الخبير فى معهد انتربرايز، قوله إن الإمارات والسعودية سيريان الإطاحة بتيلرسون كفرصة، وبإمكانهما دفع الإدارة للاقتراب أكثر نحو موقفهما.

وعلى الرغم من رحيل تيلرسون، لم يتضح ما إذا كان البيت الأبيض مستعدا  للتخلى عن قاعدة العديد العسكرية فى قطر. ويقول سيجارد نيوباور، محلل الشرق الأوسط فى واشنطن إن العديد ليس خيارا مطروحا على الطاولة ولم تكن أبدا خيارا واقعيا. فلا يوجد دول أخرى لديها قدرة على بناء قاعدة من الصفر بـ 80 مليار دولار.

إلا أن تولى بومبيو للخارجية يمكن أن يحرك الأمور المتعلقة بقضية تمويل الإرهاب، مع تمرير قانون فى الكونجرس هدفه منع التمويل عن حماس.

 

ويقول نورمان رول، مسئول الاستخبارات الامريكى السابق إنه يعتقد أن بومبيو سيكون واضحا مع دول مثل قطر فيما يتعلق بتمويل المتطرفين الإسلاميين.

وأضاف خلال حديث أقامته السعودية استعدادا لزيارة الأمير بن سلمان القادمة إن الخطاب الأمريكى سيكون أكثر توحدا فى نهاية الأمر وسيكون هناك بعض الأمور الصعبة فيما يتعلق بما يمكن القيام به فى المنطقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة