شنودة فيكتور فهمى يكتب: مهنية الكذب المنمق

الجمعة، 02 مارس 2018 02:00 م
شنودة فيكتور فهمى يكتب: مهنية الكذب المنمق شنودة فيكتور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كالعادة دائما ًيحدثونك عن المهنية والحرفية فى الأداء الإعلامى وأنه الشعار والأساس الغالب على ما يقومون به من تغطيات إخبارية أو متابعات أو تحقيقات مفبركة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع وأنها مجرد شعارات منمقة يُدس من خلالها الكذب والشائعات لتحقيق مصالح مباشرة أو غير مباشرة لمن هم خلف الستار أو لأصحاب المصالح والتمويلات فى تلك الوكالات أو المنصات الإعلامية المزعومة، فمن حادثة ريجينى إلى المدعوة زبيدة ومزاعم ما سموه بالاختفاء القسرى، مرورا بهذا المذيع المفتون دائما بتشويه الجيش المصرى والتشكيك فى أى إنجاز، إلى تلك المذيعة التى تبث سمومها عبر إحدى القنوات الممولة للخراب والهدم فى دول المنطقة. 
 
وخلف تلك الكلمة البراقة "المهنية" يتم اللعب والتخطيط الدائم لتمرير مزاعمهم واكاذيبهم ومحاولات تجميل ما يدعونه من كذب تحت هذا الشعار.
ولأننا أصبحنا منذ سنوات عدة فى عالم السموات المفتوحة والمواقع الأكثر انفتاحا على صناعة تلك الحالة المتكررة من تغييب الحقائق واستغلال شعارات حقوق الإنسان والحريات.
 
ويظهر السؤال الأكثر أهمية والذى يطرح نفسه بقوة دائما أمام كل ما تعرضت وتتعرض له مصر من إرهاب طوال السنوات الماضية وإلى الآن.
هل يتعامل الإعلام المصرى بشكل عام بالوجه الأمثل أمام تلك الإرهاصات والأكاذيب أم أننا ما زلنا نتعامل دائما بأسلوب رد الفعل وننتظر كل مرة الكذب لنفضحه ونفنده؟
 
وأمام ما تنجزه وتحققه الدولة المصرية من تغيير وتنمية حقيقية فى جميع أوجه الحياة فى مصر من مشروعات عالية الأداء والإنجاز هل تسير وتيرة الإعلام المصرى بنفس الدرجة؟ أم أن هناك معوقات قد تكون بداخل بعض المؤسسات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية تعمل دائما على إعاقة وإفشال أو على أقل تقدير عدم القيام بالدور المطلوب للإعلام فى تلك المرحلة!! 
 
وهل ما زلنا نحتاج لثورات لتطهير إعلامنا الداخلى من نماذج هدفها الدائم هو البحث عن المصالح الشخصية وتحقيق مكاسب الفرد ثم يأتى بعد ذلك محاولات ساذجة جدا لخداع الرأى العام انهم يساندون الدولة ويدعمونها وهو فى الاساس المعول الاساسى للتخريب والهدم والحرب على الدولة من الداخل .
 
مجرد تسأولات تدور بخاطرى دائما بل وبخاطر كل مهموم بعشق وحب هذا الوطن ؟ فهل نجد الاجابة سريعا على ارض الواقع ؟






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة