أبو مازن: بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد

الإثنين، 19 مارس 2018 08:14 م
أبو مازن: بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس دولة فلسطين، محمود عباس أبو مازن، أن تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطينى الحمدالله في قطاع غزة، هدفه فصل القطاع عن باقى أجزاء الوطن، واتهم حركة حماس بالوقوف خلفه، مشيرًا إلى أن الأمر لن يمر، وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تعرف تماما أن حماس هى من تقف وراء التفجير.
 
وأضح الرئيس الفلسطيني فى مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية أن هذا الحديث ليس غريبا عليهم ولا خارجا عن عاداتهم، فهم أول من اخترع هذا النمط من  الاغتيالات والقتل التى بدأت منذ الثلاثينيات وحتى الآن، ولم يتركوا هذا الأسلوب، وهذه سياسة ولدت معهم.
 
 
وأشار الرئيس الفلسطينى إلى أن القيادة الفلسطينية تريد فعلا مصالحة حقيقية، وعودة كريمة لقطاع غزة، وليس كما يخططون هم وترامب وغيره.
 
وأضاف، "بذلنا كل ما نستطيع لانجاح المصالحة وتذليل كل العقبات فى طريقها، لكن اصطدمنا بنتيجة صفر تمكين للحكومة ومن يقول غير ذلك كاذب"، وتابع: "لا نريد نفاقا بعد، الآن حماس لا تريد المصالحة".
 
وقال الرئيس الفلسطيني : "مسؤوليتنا لا تتجزأ وتتطلب سيطرة حقيقية شاملة وكاملة ودولة فلسطينية وحكومتها تؤكد حرصها على شعبنا في قطاع غزة على اساس سلطة واحدة وقانون واحد، وأضاف، "نؤكد حرصنا على شعبنا بغزة وتحملنا المسؤولية الكاملة على اساس سلطة واحدة وقانون واحد".
 
ودعا أبو مازن إلى إلغاء الحكومة الفلسطينية التى ابتدعتها حماس، والعمل على تمكين حكومة الوفاق الوطنى، وفق ما تم الاتفاق عليه، تحت دولة واحدة ونظام واحد وأمن واحد، وأضاف: "إما حكومة تتحمل المسئوليات الكاملة بالقطاع كما الضفة، وإما سلطة الانقلاب"، وتابع: "من يتمرد يتحمل المسئولية الكاملة عن قطاع غزة، إما أن نتحمل نحن كل شيء كما اتفقنا وكما وقعوا، وإما أن يتحملوا المسئولية الكاملة عن القطاع".
 
ونوه إلى أن استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني ورئيس جهاز المخابرات ومرافقيهم ومحاولة الاغتيال التى لو نجحت لأدت إلى عواقب كارثية على الشعب الفلسطيني، وفتحت الباب على مصراعيه لحرب أهلية ودموية، وقال: "أعطيت تعليمات مشددة للجهات الأمنية بعدم التعرض لأى مواطن بالضفة وغيرها"، وتابع: "لم يعد يحتمل أن نتحمل المسئولية، وكأن هناك طرفى انقسام، فى حين أن الحقائق تؤكد على وجوب طرف واحد يكرس الانقسام ويختطف جزءا من الوطن ويفرض سلطة أمر واقع غير شرعية.
 
وقال أبو مازن: "أعلن بصفتي رئيسا للشعب الفلسطنيني وتحملت ما تحملت لإعادة الوحدة ووجهت بالرفض من قبل حماس، اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة للمحافظة على المشروع الوطنى، واثقا أن أبناءنا فى غزة سيكونون مع المصلحة الوطنية العليا".
 
وقدَّم الرئيس في بداية كلمته باسم الشعب الفلسطيني، التهاني بسلامة رئيس الوزراء رامي الحمد الله وماجد فرج مدير المخابرات وجميع الاخوة من ضباط وجنود وافراد الذين تعرضوا للحادث الذي قامت به حركة حماس ضدهم بقطاع غزة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة