نظم عدد من الصحافيين الأتراك الخميس تجمعا احتجاجيا للمطالبة بالإفراج عن جميع الصحافيين المسجونين، وتضامنا مع رئيس تحرير صحيفة معارضة مسجون منذ 500 يوم.
وخرج مراد صابونجو رئيس تحرير صحيفة جمهورييت والصحفى الاستقصائى أحمد شيك من السجن يوم الجمعة الماضى بعد أن أمضيا أكثر من عام فى السجن، رغم أن محاكمتهما لا تزال مستمرة.
لكن مدير الصحيفة اكين اتالاى لا يزال فى السجن وهو المشتبه به الوحيد الذى لا يزال خلف القضبان بين ما مجموعه 17 موظفا فى "جمهورييت".
وأمضى اتالاى يومه الـ500 فى السجن أمس الأربعاء، فيما نشرت الصحيفة مقالة بعنوان "الظلم فى يومه ال500".
والصحفيون متهمون بجرائم متصلة "بالإرهاب" ويواجهون عقوبات تصل إلى السجن 43 عاما فى حال الادانة. والجلسة القادمة تعقد غدا الجمعة.
وتجمع محامون والصحفيان المفرج عنهما أمام محكمة تشالايان الرئيسية فى اسطنبول صباح الخميس وهو يرفعون صور اتالاي.
وقال شيك أمام المتظاهرين "سنواصل العمل الصحافى لأن الصحافة ليست جريمة".
القائمين علي التظاهر
تظاهر الصحفيين الأتراك
صحفي تركي
صورة الصحفي امسجون
لافتات للتضامن مع الصحفيين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة