الطريقة الوحيدة التى يمكن بها إصلاح العالم هى أن نصلح أنفسنا أولا، نحن فى حاجة إلى أن نتحمل المسئولية إزاء كل شىء، فأى شىء يكون قد فعله بنا شخص ما نكون نحن مشاركين فيه وبدرجة معينة نكون مسئولين عنه ففى الأساس ليس هناك ضحايا وانما متطوعين سمحوا لما حل بهم أن يحدث، فإذا كنت تعانى من الفقر فأنت المسئول لا الدولة، وإذا كنت تعانى من الجهل فهو مسئوليتك، لقد أصبحنا جميعا نعيش ثقافة اللوم فنحن نلوم غيرنا على ما يحدث لنا من أشياء لا نرتضيها وحتى تنهض مصر يجب أن نتعلم ألا نلوم غيرنا حكومة كانت أو رئيس دولة فهؤلاء فعلوا ويفعلون ما فى طاقتهم وأكثر ولكن يبقى الدور الباقى علينا نحن المصريين فليصلح كل منا نفسه ولنتحمل جميعا مسئولياتنا كأحسن ما يكون ولنكف عن اللوم ولنبدأ العمل مودعين الاتكالية والكسل والاعتمادية فى كل شىء على الدولة هذا أن كنا بالفعل نريد لمصر أن تحيا وتتقدم، وأمامنا فرصة عظيمة هذا الشهر لنختبر قدرتنا على تحمل المسئولية، واختيار الرئيس الذى سنعاونه ونتعاون معه فى دفع عجلة التقدم واعلاء راية السلم والسلام والأمن والأمان هنا فى مصر وهناك فى كل ربوع العالم المحب للحياة، فأمامنا مصريان منا نشآ على ارض مصر وترعرعا فى ربوعها وكلا منهما لا شك يحب أن يخدم البلد ويرعى الشباب ويحمى الفقراء ويشجع الانتاج المحلى ويستغل كل يد متبطلة لتشارك وتعمل وتتملك، أحدهما اختبرناه طوال السنوات الخمس الماضية ورأينا مجهوداته ونشاطاته وكيف أعاد مصر إلى وضعها الطبيعى بين الامم وهو الرئيس السيسى، والثانى لم نختبره لا فى حزبه ولا فى العمل الجماهيرى ويعتبر أحد الفرسان الذى تحدى نفسه وتحدى كل محبى السيسى ومؤيديه وتقدم لينافس السيسى وتلك لا شك شجاعة أدبية قلما تتوافر فى السياسيين، وأنا شخصيا إلى أن أطلع على برنامج المهندس موسى مصطفى موسى وأقتنع به فسوف أختار السيسى لأنى عايشت منجزاته ونجاحاته مهما كانت دسامة برنامج المنافس فهى لن تستطيع انتزاع قناعتى بالسيسى رئيسا لفترة ثانية ليستكمل ما بدأه ونجنى فى ظل وجوده ما زرعناه معه، وإذا تعلم المنافس من تجربته الأولى ومن خلال حزبه نزل وسط الجماهير وطغت خدمة الناس على حب الوصول إلى الكرسى فسوف أنتخبه أن ترشح أمام رجل غير السيسى فى 2022 أن شاء الله.
انتخابات – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة