المعلومات هى عين تصبح بها الدبابة والمدرعة كائنات حية ترى وتسمع على جبهة الحرب.
المعلومات هى بصيرة الجنود ونجومهم التى يهتدون بها فى وديان وساحات القتال.
المعلومات هى قلب وعقل الجيوش والقوات وهى روح غرف العمليات فى أوقات الشدة وساعات المواجهة.
المعلومات هى النور الذى يهدى دانات المدافع وهى فى طريقها لتدك أوكار العدو..
أهلاً بكم هنا فى روح وقلب وعين أمن مصر..
أهلاً بكم فى عصر جديد للأمن المصرى قائم على العلم والعمل المنهجى واستخدام أرفع ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة والمراقبة عن بعد للعناصر الإجرامية، وتصنيف وتحليل المعلومات وإدارة الأزمات، وتنفيذ العمليات الأمنية، وفق بيانات شديدة الدقة وواثقة الخطى.
أهلاً بكم فى مركز المعلومات وإدارة الأزمات فى وزارة الداخلية، قضينا بضع ساعات فى هذا المركز خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لنكتشف بعد شرح وافر من قيادات هذا الصرح المعلوماتى المدهش، وبعد متابعة للأجهزة والتحديثات التقنية، ولقاءات مع العقول التى تدير هذه المنظومة، أن مصر على أعتاب مرحلة جديدة من القوة الأمنية غير مسبوقة فى تاريخها الحديث والمعاصر، مرحلة لا تعتمد فيها على عضلات العمل الأمنى فى الميدان، لكنها تؤسس لعقل أمنى بالغ التطور والحداثة، يبنى تراثًا من المعرفة المتراكمة، ويجهز خططًا استباقية لمواجهة الأزمات، ويرى مصر شبرًا شبرًا، ويعرف بؤر الخطر وكرًا وكرًا، ويرتب أولوياته بحرفية واقتدار، ويربط مراكز القيادة مع كل وحدة أمنية فى ربوع مصر، لحماية كل مدينة وشارع وبيت وأسرة وطفل فى هذا البلد.
فى هذا المركز تتجمع خيوط المعلومات من كل حدب وصوب، من أبطال الأمن الوطنى، ومن الصابرين المرابطين فى أقسام ومراكز ونقاط الشرطة، ومن المكافحين فى سيارات الدوريات على جميع الطرق، ومن نقاط الارتكاز الأمنى والكمائن، ومن بلاغات المواطنين، ومن مواقع الصحف وحتى من شائعات الفيس بوك، وفى أعقاب عمليات جمع المعلومات تبدأ مراحل التصنيف والتوثيق والتحليل عبر فرق مدربة، وتوضع الخطط بعناية وبسيناريوهات متعددة، ثم تبدأ عمليات التنفيذ التى يتابعها مركز المعلومات عبر قدرات تكنولوجية متطورة للتواصل مع كل قيادات العمل الأمنى ووحدات الانتشار الكثيفة والقوات الأمنية على الأرض فى كل محافظات مصر فى لحظة واحدة.
لم يكن العرض التكنولوجى وهذه الرؤية العملية والمعلوماتية وحدهما هما الدافعين للإعجاب بما أنجزه رجال وزارة الداخلية فى هذا الصرح، لكن من يقرأ النتائج خلال السنوات الأربع الماضية يعرف جيدًا أن استقرار الأوضاع الأمنية فى بلادنا لم يتحقق من فراغ، وأن تراجع معدلات الجرائم الجنائية واقتحام أعتى بؤر الإجرام فى طول البلاد وعرضها لم تصنعه الصدفة، وأن التفوق المعلوماتى الذى قادنا لضرب الإرهاب فى سيناء لم يخلق من عدم، إن رجالاً من بيننا آمنوا باستراتيجية «استعادة الدولة المصرية» التى أطلقها الرئيس السيسى منذ اللحظة الأولى لقيادة البلاد قبل أقل من أربع سنوات، فوهبوا أنفسهم رهبانًا فى محراب هذه الغاية النبيلة، وحققوا لشعبهم فى بضع سنوات ما تأخرنا عن إنجازه فى عقود ممتدة.
اطمئنوا على بلادكم بإذن الله
واطمئنوا على أولادكم بحول الله
لأن الله وهب لنا من جعلوا للمدرعة عينًا ونورًا
وجعلوا للرصاص غايةً وقيمةً
وجعلوا من أرواحهم جسرًا لأمتهم نحو الأمن والحياة الكريمة
شكرًا للرجال الذين يصونون أمن الداخل
ويشاركون القوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب
شكرًا للشرطة المصرية
جرعة أخرى من الأمل والتفاؤل
عدد الردود 0
بواسطة:
الاستاذ علي
احيي اليوم السابع والاخ الاستاذ خالد صلاح علي مواقفهم الوطنية واضيف
مازالت اقول وساظل اقول ان رجال الجيش والشرطة هم صمام الامن والامان ولولا تضحيات هؤلاء ما امن مؤيد او معارض علي ماله ووالده ونفسه لايقدر عمل هؤلاء الا من عمل في صفوف الجيش والشرطة وخاصة في حالات الحرب والازمات.من يهاجم هؤلاء اغلبهم لا هم ادوا الخدمة الوطنية او العسكرية ولا ابناءهم لان هؤلاء لو كانوا افرادا في الجيش او الشرطة وسهروا الليالي في البرد القارس شتاءا والنهار الشديد الحرارة صيفا ما هاجموا وتطاولوا علي رجال الجيش والشرطة الذين هم ابناءنا واخواننا وشكرا