أنور الرفاعى لأعضاء مجلس العموم البريطانى: أين أنتم من دم مريم

الخميس، 15 مارس 2018 05:23 م
أنور الرفاعى لأعضاء مجلس العموم البريطانى: أين أنتم من دم مريم المستشار أنور الرفاعي المحامي بالنقض رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المستشار الدكتور أنور الرفاعى المحامى بالنقض رئيس المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام إن وفاة الطالبة المصرية مريم عبد السلام في بريطانيا بهذه الطريقة الوحشية بعد أن تعرضت لاعتداء وحشي من قبل 10 فتيات في مدينة توتنجام، بالاضافة إلي إهمال المستشفي لعلاجها وتركها بلا رعاية أو عناية رغم سوء حالتها، هو عار يلحق كل مسئول بريطاني وينسف كل دعاوي حقوق الإنسان، وأن دم مريم فى رقبة الحكومة البريطانية.

 

وقال الرفاعي، في بيان اليوم: إن المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام يشيد بموقف المستشار نبيل صادق النائب العام الذي أمر بفتح تحقيق فى واقعة التعدى عليها ووجه إدارة التعاون الدولى بمكتب النائب بإعداد مذكرة بطلبات النيابة العامة، لإرسالها إلى السلطات القضائية المختصة ببريطانيا لموافاتها بصورة رسمية من التحقيقات التى أجريت فى الواقعة، والتقارير الطبية الخاصة بالمجنى عليهم، وما تضمنته التحريات بشأن ظروف وملابسات الواقعة، وجميع ما اتخذ من إجراءات فى هذا الخصوص،وأيضا موقف وزارة الخارجية، ووزارة الهجرة والمصريين بالخارج ،وموقف السفارة المصرية في بريطانيا التي تتابع القضية التي تمثل انتهاكا صارخا لكل القيم ومبادئ حقوق الإنسان.

 

وأضاف الرفاعى: إن مركز الدفاع عن الصحافة والإعلام الذى استنكر الأسبوع الماضى التقرير المكذوب الذى نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية حول تدهور صحة الرئيس المعزول محمد مرسى، وقيام بعض أعضاء من مجلس العموم البريطاني بالتقدم بطلب زيارته بالسجن والذى وصفناه بأنه تدخل سافر فى الشئون الداخلية المصرية، يجعلنا نتساءل عن تلك الصحيفة المغرضة التى لم ترى هذه الجريمة التى تنال من بريطانيا، وعن أعضاء مجلس العموم البريطاني الذين صمتوا صمت القبور ولم يتكلموا كلمة واحدة عن مقتل الطالبة المصرية، ولم يهتموا بهذا الانتهاك، فأين أنتم من دم مريم بعد أن سحل الجناة مريم في الشارع بصورة وحشية أمام الناس، وتقاعس المستشفي عن أداء دورها فى علاج مريم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة