وول ستريت جورنال:بومبيو يواجه أول اختبار دبلوماسى بقضيتى كوريا الشمالية وإيران

الأربعاء، 14 مارس 2018 02:03 م
وول ستريت جورنال:بومبيو يواجه أول اختبار دبلوماسى بقضيتى كوريا الشمالية وإيران وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن العلاقة القوية التى تربط بين وزير الخارجية الأمريكى الجديد مايك بومبيو، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تعنى أن "مايك بومبيو"، سيكون قادرا على التحدث إلى الحكومات الأجنبية بمزيد من الصلاحيات فى القضايا العالمية الشائكة، وعلى رأسها قضيتا كوريا الشمالية وإيران.

واستشهدت الصحيفة - فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء - بتصريح ترامب أمس عند شرح قراره الخاص بإقالة ريكس تيلرسون، وتعيين مايك بومبيو، خلفا له، بأنه وبومبيو "على نفس الموجة دائما".

وذكرت أن تيلرسون كان يفتقر إلى هذا النوع من الدعم عالى المستوى، غير أن اختيار وزير خارجية يفكر بنفس طريقة ترامب فى وقت تقترب فيه الولايات المتحدة من منعطف خطير لمعضلتين نوويتين ملحتين، يمكن أن يمثل مجازفة خطيرة أيضًا.

ونقلت عن جارى سامورى من مركز بيلفر للعلوم والشئون الدولية بجامعة هارفارد، قوله، إن قرار ترامب "يأتى فى لحظة حاسمة عندما يتعين على البيت الأبيض أن يقرر ما إذا كان سيبقى على اتفاق إيران من عدمه، وبينما تبدأ عملية دبلوماسية مع كوريا الشمالية".

وأضاف "من الناحية الإيجابية، يعد الوقت مناسبا لتعيين وزير خارجية يثق فيه الرئيس على نحو أكبر، ولكن إذا لم يتوخ الاثنان الحذر، فإنه ذلك قد يدفعهما نحو انتكاسات دبلوماسية متزامنة"، ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أن بومبيو - أحد المشككين فى نوايا كوريا الشمالية - سيشرف على أى مفاوضات نووية مع بيونج يانج عقب لقاء ترامب المرتقب مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، مايو المقبل.

وأفادت بأن بومبيو، أحد منتقدى الاتفاق النووى الإيرانى لعام 2015، سيتولى منصبه الجديد مع اقتراب الموعد النهائى للمهلة التى منحها ترامب لإصلاح "عيوب مروعة" فى اتفاق مع قوى عالمية لكبح البرنامج النووى الإيرانى فى 12 مايو المقبل، لاتخاذ قرار حول ما إذا كانت واشنطن ستنسحب من الاتفاق أم لا، وتحاول إدارة ترامب إقناع الدول الأوروبية بتشديد شروط الصفقة وهددت بالانسحاب من الاتفاقية إذا لم توافق الدول الأوروبية على ذلك.

وتابعت (وول ستريت جورنال)، إن "لكل قضية انعكاساتها على علاقات الولايات المتحدة مع أقرب حلفائها وعلى الجهود المبذولة لكبح الطموحات النووية لخصومها"، واختتمت تقريرها، إنه "بينما يبدو أن ترشيح بومبيو يشير إلى اتباع نهج أكثر حزماً إزاء السياسة الخارجية لإدارة ترامب، حذر بعض المسئولين السابقين من مخاطر التفكير الجماعى فى القضايا الحساسة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة