صلاح عبد الجابر عيسى يكتب: إلى الصندوق

الأربعاء، 14 مارس 2018 06:00 م
صلاح عبد الجابر عيسى يكتب: إلى الصندوق الأهرامات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أَحِبُّوا مِصْرَ إخْلاصاً صَدُوقا .. ولا تَتَغافَلُوا عَنْها عُقُوقا

هِى الأُمُّ الرَّؤومُ لِكُلِّ بَرٍّ .. تَعاطَىَ مَهْدَها وَنَما طَلِيِقا

ورِثْناها عَنْ الأَجْدادِ كَنْزاً .. يُدِرُّ كِفايَةً ويَفِى صَدِيِقا

فَرُدُّوها إلى الأَحْفادِ عَهْداً .. يَصُونُ كِيانَها أَبَداً وَثِيِقا

ولا تَدَعُوا اللِّئامَ تَعِيِثُ شَرَّاً .. بِلُؤْلُؤةِ الحَضارَةِ أن تَفِيِقَ

..

تَراكَمَت المفاسِدُ مِنْ عُهُودٍ .. وأَمْسَى كَشْفُها عِبْئاً مُعِيِقا

وما أَجْدَىَ مَعَ التَّرقِيِعِ رَتْقٌ .. يُمالِئُ ما بِصَفْحَتِها خُرُوقا

تَآمَرَ لِلْمَطامِعِ كُلُّ غِرٍّ .. وخَوَّانٍ ومُسْتَقْوى مُرُوقا

تَكالَبَ شَرُّهُم شَرْقاً وغَرْباً .. خَراباً مُفْزِعاً َأَفْشَىَ نَعِيِقا

وضَلُّوا حِيِنَ ظَنُّوها مُباحاً .. لِوَهْمِ خَوارجٍ جَهْلاً صَفِيِقا

..

فَيا شَعْبَ الكِنانةِ ظَلْ فَطِيِناً .. وَرِيِثَ حَضارةٍ تَمْضِى طَرِيِقا

إلى الصُّنْدُوقِ فاخْتاروا رَئِيِساً .. خُطَىَ الإصْلاحِ يَذْرَعُها رَشِيِقا

بِصَفْوِ بَصِيِرَةٍ وتَمامِ حِذْقٍ .. وحُبُّ الشَّعْبِ يَمْلَؤهُ عَمِيِقا

تَقَدَّمَ لِلصُّفُوفِ فِدَىً لِشَعْبٍ .. وجُنْدُ الشَّعْبِ ساعِدُهُ رَفِيِقا

دوامُ مَسِيِرَةِ الإصْلاحِ أَمْنٌ .. وَرَغْدُ مُواطِنٍ يَجْنِى حُقُوقا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

Heba

قصيدة رائعة فى كلماتها ومعناها

قصيدة جميلة فى الكلمات وفيما تتضمنه من معانى البيتان دول أحزنونى جدا .. تَراكَمَت المفاسِدُ مِنْ عُهُودٍ .. وأَمْسَى كَشْفُها عِبْئاً مُعِيِقا وما أَجْدَىَ مَعَ التَّرقِيِعِ رَتْقٌ .. يُمالِئُ ما بِصَفْحَتِها خُرُوقا كان لسان حالى بيقول كيف سيتم حساب الفاسدين على كل هذا الكم من الفساد كما يؤسرنى الأستاذ الدكتور صلاح عبد الجابر بمواقفه وكتاباته وآرائه منذ أن كنت طالبة تتلمذت على يديه إلى الآن بعد مضى أكثر من 20 عاما... فلازال على نفس مواقفه الوطنية الراقية المحبة لمصر....

عدد الردود 0

بواسطة:

وئام

سلمت يداك

فَرُدُّوها إلى الأَحْفادِ عَهْداً .. يَصُونُ كِيانَها أَبَداً وَثِيِقا ولا تَدَعُوا اللِّئامَ تَعِيِثُ شَرَّاً .. بِلُؤْلُؤةِ الحَضارَةِ أن تَفِيِقَ ....... بالضبط .. ليت الشعب المصري يعرف ويعي ويدرك دوره ومعركته المستمرة.

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

قصيدة رائعة

قصيدة رائعة ومعاني واضحة فيها دعوة راقية لحث الشعب على النزول للانتخابات واختيار الاصلح

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصري

رااااااائع

رائع يادكتور صلاح ماشاء الله .. أطال الله في عمرك و بارك في علمك و عملك 

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

المعلم الفاضل

أستاذنا العظيم.. كما تعلمنا منكم طلابا في الجامعة.. نتعلم منكم الآن طلاب علم .. سلم قلمك وعلمك .. فلا زلت احتفظ بكتابك الجغرافيا السياسية منذ العام 2004 وإلى اليوم فهو أحد المراجع في هذا العلم الذي لا يمكن فهم كل علوم السياسو والتاريخ والاقتصاد إلا به.. شكرا لك أيها المعلم الفاضل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة